بطل بحرب أكتوبر يكشف تفاصيل عمليات عبور فردي لقناة السويس في 69
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
كشف العميد أركان حرب محمد فكري وأحد أبطال سلاح المشاة في حرب أكتوبر، عن الروح التي سيطرت على الجنود بعد نكسة 1967، مؤكدًا أن التفكير في الإبداع بالدفاع عن الجنود المصريين نطلق عليه روح أكتوبر التي نشأت بعد النكسة.
وأضاف خلال لقاءه برنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز" السبت: إنه كان هناك إصرارا من جيل ما بعد 67 أن يحقق النصر وينتقم لذلك كنا يبدع أي شيء للتعامل مع الموقف.
وتابع: "هذا أفادنا كثيرًا بعد العبور في عام 1973 وكل الناس التي عبرت في رؤؤس الكباري عملوا الحفر البرميلية".
وقال إنه تخرج في الكلية الحربية عام 1968 وجرى تعيينه قائد فصيلة في حرب الاستنزاف في اللواء الثاني من الفرقة 19 مشاة.
نفذنا مهمة عمليات ضخمة في نهاية قناة السويسوتابع"نفذنا مهمة عمليات ضخمة جدًا في منطقة حوض الضرس وهي منطقة حيوية جدًا في نهاية قناة السويس وملتقى مع بور توفيق ومدخلها مهم بالنسبة لمدينة السويس، بحيث أنها تسيطر على هذا المربع".
وأوضح: "كان أمامنا العدو يجهز هندسيًا للنقاط القوية، ومررنا بعدة مراحل أولها مرحلة الصمود التي لا نشتبك فيها وكنا نجهز أيضًا هندسيًا، واشتركنا كضباط وعساكر مع المهندسين العسكريين في تجهيز المواقع".
واستكمل: "كانت مرحلة إعداد ونفس القصة بالنسبة لإسرائيل كانت تجهز النقاط القوية بمعدات ضخمة جدًا، بعد ذلك انتقلنا من مرحلة الصمود إلى مرحلة الردع عندما تم تسليحنا".
وأكد: "لم نكن نشعر بمعاناة في ضبط النفس أثناء مرحلة الصمود وتخرجنا بعد أخذ فرق صاعقة وتدربنا تدريب كبير جدًا، وكنا نشترك في مشاريع ضخمة في برقاش من أجل التدريب على العبور".
وتابع: "مرت الأيام وبدأنا تصعيد الاشتباكات وبدأت المدفعية تعمل ضد العدو والأسلحة الصغيرة والرشاشات، وجاءت أوامر عام 69 للتحول إلى مرحلة حرب الاستنزاف بعد الردع وما يُسمى بالدفاع النشط".
واستكمل: "تم تكليفنا كضباط صغيرين من قادة الفصائل بعبور قناة السويس عبورًا فرديًا وننفذ مهمة ونعود، وذات يوم أثناء الليل والتوقيت مظلم تمامًا جاءت مجموعة بقارب مطاطي أوصلتني للضفة الشرقية وذهبت بتسليحي الشخصي، كانوا يريدون تدريب الضباط ليكونوا لتهيئتهم للمعركة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرب حرب اكتوبر نكسة 1967 الوفد بوابة الوفد قناة السویس
إقرأ أيضاً:
الفريق أسامة ربيع: قناة السويس تستهدف طفرة في توطين الصناعة البحرية
أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن الهيئة تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق طفرة غير مسبوقة في مجال توطين الصناعة البحرية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعزيز القدرات الوطنية في بناء الوحدات البحرية ودعم الشراكة مع القطاع الخاص.
جاء ذلك خلال جولته التفقدية بشركة قناة السويس للقوارب الحديثة بسفاجا، بالشراكة مع ترسانة جنوب البحر الأحمر، حيث كان في استقباله المهندس مصطفى الدجيشي، الرئيس التنفيذي للشركة، وعدد من قيادات الهيئة.
شملت الجولة تفقد أعمال بناء 10 قاطرات من طراز "عزم" بقوة شد 90 طن، بالإضافة إلى 12 سفينة صيد أعالي بحار مماثلة لسفينة “رزق 1”.
ويجري في الوقت الحالي العمل بالتوازي على استكمال بناء 8 قاطرات جديدة بعد تسليم "عزم 1" و"عزم 2".
وعرض الدجيشي خلال الزيارة معدلات الإنجاز، موضحًا أنه سيتم تسليم "عزم 3" و"عزم 4" نهاية الشهر الجاري عقب الانتهاء من التجارب التشغيلية، فيما انتهت أعمال بناء البدن بالكامل للقاطرات:
"عزم 5" - "عزم 6" - "عزم 7" - "عزم 8".
كما تتواصل أعمال إنشاء البدن للقاطرتين "عزم 9" و"عزم 10".
وأشار إلى أنه سيتم تدشين أول سفينتي صيد من بين 12 سفينة نهاية ديسمبر الجاري.
وتفقد الفريق ربيع كذلك أعمال التشطيبات الداخلية لليخت السياحي الجديد، الذي يمثل باكورة إنتاج مصنع اليخوت التابع للشركة، إلى جانب متابعة أعمال بناء لنشين رحلات وأتوبيس نهري لخدمة السياحة البحرية والنهرية.
وشدد رئيس الهيئة على أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة كبيرة في حجم أعمال بناء الوحدات البحرية داخل ترسانات وشركات الهيئة، بالشراكة مع شركة قناة السويس للقوارب الحديثة.
وأوضح أن هدف الهيئة هو تلبية احتياجات العمل بالمجرى الملاحي والموانئ المصرية، مع التوسع في التصدير الخارجي تحت شعار "صُنع في مصر".
من جانبه، أكد المهندس مصطفى الدجيشي أن أعمال البناء تسير بمعدلات متسارعة تتجاوز الجدول الزمني، ما يسمح بإسناد المزيد من المشروعات خلال الفترة المقبلة.
وكشف عن أنه يتم حاليًا الانتهاء من إجراءات التوريدات اللازمة لبناء 6 قاطرات جديدة بقوة شد من 85 إلى 90 طن، تمهيدًا لبدء العمل عليها خلال النصف الثاني من العام المقبل.