غواصة نووية روسية جديدة تختبر صاروخا عابرا للقارات في البحر الأبيض
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، أن غواصة جديدة تعمل بالطاقة النووية، أجرت تجربة إطلاق ناجحة لصاروخ عابر للقارات من البحر الأبيض.
ونقلت "رويترز" بيانا مقتضبا لوزارة الدفاع جاء فيه أنه "في إطار المرحلة النهائية لبرنامج الاختبار الحكومي، أجرت الغواصة الصاروخية الاستراتيجية الجديدة الإمبراطور ألكسندر الثالث، التي تعمل بالطاقة النووية تجربة ناجحة على إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، من طراز بولافا من البحر الأبيض".
والخميس الماضي، ألغى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تصديق بلاده على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، باعتبارها خطوة تعيد التكافؤ بين موسكو والولايات المتحدة.
وأكدت روسيا أنها لن تستأنف التجارب النووية ما لم تفعل واشنطن ذلك أيضا، مشيرة إلى أن إلغاء التصديق على المعاهدة لا يغير موقفها النووي، ولا الطريقة التي تشارك بها المعلومات بشأن أنشطتها النووية.
ونشر موقع حكومي موافقة بوتين على قانون إلغاء التصديق على المعاهدة، مع تنويه بأن القرار دخل حيز التنفيذ على الفور، وكان البرلمان الروسي بمجلسيه قد وافق بالفعل على هذه الخطوة.
ووقعت واشنطن على المعاهدة عام 1996، لكنها لم تصدق عليها مطلقا، وقال بوتين إنه يريد من روسيا التي وقعت وصدقت على المعاهدة، أن تتبنى نفس الموقف تجاه المعاهدة مثل الولايات المتحدة.
وأعرب خبراء غربيون في مجال الحد من التسلح عن قلقهم من أن روسيا ربما تتجه نحو إجراء اختبار للترهيب وإثارة الخوف في ظل استمرار حرب أوكرانيا.
وقال بوتين في الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إنه غير مستعد لقول ما إذا كان يتعين على روسيا استئناف التجارب النووية أم لا بعد دعوات من بعض خبراء الأمن والمشرعين الروس لاختبار قنبلة نووية كتحذير للغرب.
ويخشى خبراء غربيون أن مثل هذه الخطوة، إذا حدثت، قد تكون إيذانا ببدء حقبة جديدة من التجارب النووية للقوى الكبرى.
ولم تقم روسيا ما بعد الاتحاد السوفيتي قط بإجراء تجربة نووية. وكانت آخر تجربة أجراها الاتحاد السوفيتي في عام 1990 والولايات المتحدة في عام 1992.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البحر الأبيض فلاديمير بوتين روسيا روسيا الطاقة النووية فلاديمير بوتين البحر الأبيض سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على المعاهدة
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالبيت الأبيض: خسائر روسيا البشرية كبيرة وأوكرانيا تواجه تحديات ديموغرافية
أكد مارك فيفل، مسؤول الاتصالات السابق بالبيت الأبيض، أن روسيا تكبدت خسائر بشرية ثقيلة منذ بداية الحرب، مشيراً إلى أن عدد الجنود الروس الذين لقوا حتفهم تجاوز 100 ألف، وفق تقديرات غربية، وهو ما يعكس حجم الاستنزاف الذي تتعرض له القوات الروسية رغم استمرار التجنيد ومنح المقاتلين حوافز كبيرة لضمان استمرار تدفقهم إلى الجبهات.
وأوضح فيفل، خلال مداخلته الهاتفية في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، من تقديم الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن موسكو تعتمد على قدرتها على تعويض خسائرها البشرية عبر الكتلة السكانية الأكبر ونظام التجنيد المتواصل، وهو ما يسمح لها بإطالة أمد الحرب على الرغم من التحديات الاقتصادية والعسكرية.
وفي المقابل، أشار فيفل إلى أن الوضع في أوكرانيا يبدو أكثر هشاشة، إذ تعاني كييف من محدودية عدد سكانها مقارنة بروسيا، إضافة إلى القيود المفروضة على قدراتها العسكرية الذاتية. وأكد أن الجيش الأوكراني يعتمد بشكل شبه كامل على الإمدادات الغربية، خاصة من حلف الناتو، لمواصلة المواجهة الميدانية.
ولفت إلى أن هذه المعادلة تجعل الصراع أكثر تعقيداً بالنسبة لواشنطن، إذ سعى ترامب —بحسب فيفل— إلى دراسة أثر هذه الفوارق الديموغرافية والعسكرية في رسم مسار يمكن أن يقود لإنهاء الحرب، إلا أن توازنات القوى بين الجانبين تجعل الوصول إلى حل نهائي أكثر صعوبة مما يبدو على السطح.