السويداء-سانا

لوحات فنية جمعت بين التصوير الزيتي وتقنية الكولاج، قدمتها المهندسة الشابة هبة العبد ضمن معرضها الفردي الأول الذي افتتحه فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بالسويداء اليوم في صالة نادي آرام الثقافي.

المعرض الذي حمل عنوان (إيقاع ولون) ضم نحو عشرين عملا، تناولت فيها الفنانة هبة موضوعات تتعلق بالحالات التعبيرية والمرأة والطبيعة والوجوه الإنسانية.

وبينت هبة خلال تصريح لمراسل سانا أنها من خلال باكورة معارضها تحاول تقديم دمج بين نوعين من الفنون، إلى جانب مشاركة الألوان بمزج موسيقي يضفي مساحة جمالية على اللوحات.

ورأى رئيس مجلس فرع نقابة الفنانين التشكيليين بالسويداء حمد عزام أن الشابة هبة تحاول البحث جاهدة عن أسلوب تشكيلي خاص بتوجهاتها الفنية، حيث جاء معرضها كحصيلة لاهتماماتها بالمجال التشكيلي وتدريباتها الأكاديمية في مركز الفنون التشكيلية خلال الفترة الماضية.

من جهته، بين رئيس ملتقى آرام للثقافة والفنون الفنان التشكيلي أكرم رافع نصر أن الفنانة هبة جمعت بين الواقعية والواقعية التعبيرية، واستفادت من الفن الأوروبي الحديث في تصوير بعض اللوحات لتخط لنفسها منهج شخصية فنية فريدة.

فيما وجد الزائر للمعرض المهندس محمد أبو محمود أن اللوحات معبرة ومميزة، وتنوعت بموضوعاتها، وحملت عمقاً وبعداً فكرياً لدى الفنانة مع رؤية جمالية خاصة بها.

عمر الطويل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

محللان: واشنطن تحاول ضم سوريا الجديدة للمعسكر الغربي

يمثل الرفع الأميركي المؤقت لبعض العقوبات التي كانت مفروضة على دمشق، برأي محللين، محاولة أميركية لتعزيز استقرار الرئيس السوري أحمد الشرع، واختبار نياته، وسعيا لضم سوريا إلى المعسكر الغربي.

فقد أعلنت وزارة الخزانة الأميركية تخفيف بعض العقوبات المفروضة على سوريا بشكل فوري، تماشيا مع إعلان الرئيس دونالد ترامب، القاضي بوقف جميع العقوبات عن دمشق.

وأوضحت الوزارة أن تمديد تخفيف العقوبات الأميركية الذي رحبت به دمشق، صدر على أساس التزام الحكومة السورية الجديدة بعدم توفير ملاذ آمن للتنظيمات الإرهابية وضمان حماية الأقليات.

خطوة ممتازة

ورغم أن الخطوة لم ترتق لطموحات السوريين إلا أنها تعتبر ممتازة لأنها تدعم استقرار الحكومة وتلبي مطالب بعض حلفاء دمشق مثل قطر وتركيا والمملكة العربية السعودية، كما يقول عميد كلية العلوم السياسية في جامعة الشمال السورية الدكتور كمال عبدو.

وخلال مشاركته في برنامج "ما وراء الخبر"، قال عبدو، إن رفع بعض العقوبات لـ6 أشهر فقط ليس كافيا لجلب استثمارات خارجية أو حتى تأسيس بنية تحتية سوريّة، لكنه سيوفر فرصة للحصول على دعم من بعض الدول.

وسوف تساعد هذه الخطوة الحكومة على تخفيف أزمات مثل الكهرباء ونقص العملة الصعبة وتلقّي الدعم الخارجي، برأي عبدو، الذي يرى أن حكومة أحمد الشرع بدت أكثر عقلانية وقدمت كل ما يمكنها تقديمه من أجل التوصل لتفاهمات حتى فيما يتعلق بإسرائيل.

إعلان

وقال عبدو إن قرار رفع العقوبات "اتخذ في تل أبيب، التي ما كانت لتقبل باستقرار نظام سياسي يمثل خطرا عليها حتى لو تطلب الأمر تمزيق سوريا"، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تنظر لمصالحها بعين إسرائيلية.

كما لفت عبدو إلى ما اعتبرها براغماتية من الشرع الذي لم يرفض الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع لكنه طلب بعض الوقت لبحث الأمر، وهو ما تفهمه دونالد ترامب.

وخلص عبدو إلى أن رفع العقوبات يؤكد أن سوريا أصبحت جزءا من ترتيب أكبر تقوم به الولايات المتحدة في المنطقة، بدليل أن دمشق عرضت على واشنطن أن تكون لها الأولوية في كل المشروعات الاستثمارية المهمة كمشروعات الغاز والطاقة.

ضم سوريا للمعسكر الغربي

واتفق المحلل السياسي محمود علوش مع حديث عبدو، لكنه اختلف عنه في مسألة صدور القرار من تل أبيب، وقال إن ترامب هو رئيس أميركا وليس رئيس إسرائيل ومن ثم فهو يتحرك بناء على مصلحة بلاده أولًا.

ووفقًا لعلوش، فإن القرار لم يكن وليد لحظة ولا زيارة وإنما كان نتاج مفاوضات كبيرة جرت خلال الفترة الماضية وشاركت فيها أطراف إقليمية معنية باستقرار سوريا.

وعلى هذا الأساس، يرى علوش أن الأشهر الـ6 التي حددتها الولايات المتحدة تمثل سعيا لتعزيز استقرار الرئيس أحمد الشرع واختبار توجهاته السياسية في الوقت نفسه.

ورغم أهمية المصالح الإسرائيلية في القرار الأميركي، فإن علوش يعتقد أن إدارة ترامب تخشى وقوع انفجار في سوريا يفسد خططها لإعادة تشكيل المنطقة وجعل سوريا جزءا من المعسكر الغربي.

وحتى لو لم تكن مصالح إسرائيل ستتحقق على المدى القريب فإنها سوف تتحقق على المدى البعيد إن استمرت هذه التفاهمات وخصوصا إذا انضمت دمشق لاتفاقات التطبيع، كما يقول علوش.

وخلص المحلل السياسي إلى أن الموقف الأميركي مبني بالأساس على رغبة الولايات المتحدة في شغل مكان إيران وروسيا في دمشق، وهي رغبة تنبع على ما يبدو من تأثر ترامب برؤية تركيا والسعودية لما يجب أن تكون عليه سوريا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا الأحد
  • بدعمه للموروث الثقافي الأصيل … رئيس جماعة أغواطيم يتصدر مشهد مهرجان التبوريدة بجماعة تمصلوحت.
  • محللان: واشنطن تحاول ضم سوريا الجديدة للمعسكر الغربي
  • هبة نور تروي تجربتها مع الزواج المبكر وسر اعتذارها عن أعمال فنية.. تفاصيل
  • سعرها وصل 550 ألف جنيه.. المزايدة على لوحة سيارة تحمل أرقاما مميزة
  • ساندي تتألق بإطلالة أنيقة وجريئة في أحدث ظهور لها: "تفاصيل جمالية دقيقة وخيارات غير تقليدية"
  • وزير الخارجية المغربي: دعمنا للقضية الفلسطينية يجمع بين العمل الدبلوماسي والمبادرات الميدانية لفائدة الفلسطينيين
  • الدار البيضاء تستضيف فعاليات فنية تجمع نخبة طلاب الإعدادي من مختلف جهات المملكة
  • القرآن والشعر مقاربات جمالية في الصورة
  • رئيس جامعة القاهرة يشارك في معرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي بدبي