«الهادي إدريس»: غير معني بقرار اقالتي من «السيادي» و«البرهان» لايملك الحق الدستوري لاصداره
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
وفقاً للبيان الصادر عن إدريس اختار البرهان الطريق المناهض للثورة، وتحالف مع من قسموا البلاد إلى شمال وجنوب ويريدون مزيداً من التقسيم الآن.
الخرطوم: التغيير
أكد عضو مجلس السيادة الإنتقالي رئيس حركة تحرير السودان المجلس الإنتقالي الهادي إدريس، بأنه غير معني بالقرار الصادر من رئيس المجلس وقائد الجيش عبدالفتاح البرهان، باقالته من منصبه.
وقال إدريس أن تلك القرارات صدرت ممن لا يملك الحق الدستوري في إصدارها.
وكان البرهان قد أصدر الأسبوع الماضي، قرارا باعفاء إدريس من منصبه دون توضيح الأسباب.
وشغل إدريس المنصب بموجب اتفاق جوبا للسلام الموقع بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة في أكتوبر 2020.
وأصدر ادريس اليوم الأحد، بيانا توضيحاً رداً على قرار اقالته بواسطة البرهان، هاجم فيه الأخير، وسرد خلاله الحيثيات القانونية والسياسية التي دفعته لرفض القرار.
وأكد إدريس مواصلة جهوده لوقف الحرب مع القوى التي تؤمن بالديمقراطية وبوحدة واستقرار السودان.
وأوضح أن البرهان اختار الطريق المناهض للثورة، وتحالف مع من قسموا البلاد إلى شمال وجنوب ويريدون مزيداً من التقسيم الآن.
وقال في رسالته الموجه للبرهان: “إنك بتحالفك الخاطئ، المدمر هذا أدخلت بلادنا فى حرب عبثية ومحنة كبرى، يدفع الشعب السوداني كله ثمنها القاسي معاناة وتشرداً وتمزقاً”.
وأضاف: “أقول للقائد العام للقوات المسلحة عليك أن تنظر لأربعة سنين للوراء لترى كيف صار الحال والمآل، جاء ملايين السودانيين والسودانيات لأسوار القيادة العامة رافعين شعارات السلمية والمصالحة بين الجيش والشعب، طلبوا الحرية والسلام والعدالة، فصار الحال الآن على النقيض، حرب وقتل وتشريد وظلم ولجوء ونزوح”.
وتابع: “كنت رئيس مجلس سيادة من ١٤ عضواً من كل أرجاء السودان وقواه المدنية وحركات الكفاح المسلح، فانتهى الحال لاجتماع ٣ عسكريين ورابعهم من أطراف السلام، فهل أخذت العبرة مما مضى وعلمت في أي مسار تقود البلاد وما هو مستقبلها في ظل نهجك الذي اخترته واختاره فلول النظام السابق؟”.
الوسوماتفاق جوبا لسلام السودان الهادي إدريس عبد الفتاح البرهان مجلس السيادة الانتقاليالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الهادي إدريس عبد الفتاح البرهان مجلس السيادة الانتقالي
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يفتح باب الحسم: جلسة مرتقبة لاختيار رئيس الحكومة بحضور دولي وشعبي
???? مجلس النواب يستمع لبرامج مرشحي الحكومة وصالح يؤكد: مستعدون لاختيار سلطة واحدة تقود إلى الانتخابات
ليبيا – عقد مجلس النواب الليبي جلسته الرسمية اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار عقيلة صالح، وحضور النائب الأول فوزي النويري، حيث خُصصت الجلسة للاستماع إلى برامج عدد من المترشحين لرئاسة الحكومة الجديدة، على أن تُستكمل جلسات الاستماع لبقية المترشحين غدًا الأربعاء.
???? السلطة الواحدة شرط أساسي للانتخابات ????️
في ختام الجلسة، أكد المستشار عقيلة صالح أن حل الأزمة الليبية يكمن في الذهاب إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية، وهو ما يتطلب حكومة واحدة تمهد الطريق لهذا الاستحقاق. وأشار إلى أن مجلس الأمن يدعو هو الآخر لتوحيد السلطة التنفيذية، ومجلس النواب يتوافق مع هذا التوجه.
???? تشريعات انتخابية واستحقاقات دستورية ????
أوضح رئيس المجلس أن النواب أصدروا قوانين انتخاب الرئيس ومجلس الأمة، بالإضافة إلى التعديل الدستوري الثالث عشر، مؤكداً أن لجنة 6+6 أوصت بتشكيل حكومة موحدة لإنجاز الانتخابات، وهي توصية يؤيدها المجلس.
???? تزكيات مزدوجة من النواب والدولة ????
أشار صالح إلى أن آلية قبول الترشح لرئاسة الحكومة تمت بالتوافق مع مجلس الدولة، وأن المترشحين الذين تقدموا حصلوا على تزكيات من أكثر من 100 عضو من مجلس النواب و100 عضو من مجلس الدولة، ما يؤكد رغبة كلا المجلسين في تشكيل حكومة جديدة.
???? رد رسمي من النائب العام حول المترشحين ????⚖️
كشف رئيس المجلس أن النواب طلبوا بيانات رسمية من النائب العام بشأن كل مترشح، وجاء الرد كتابياً، مضيفاً أن جميع من استوفى الشروط قُبل ترشحه وسيُعرض برنامجه أمام المجلس ليتسنى للنواب والشعب الليبي الاطلاع على خطط المرشحين والتزاماتهم.
???? دعوة لسفراء العالم والبعثة الأممية لحضور التصويت ????
وأكد صالح أن جلسة اختيار رئيس الحكومة ستُحدد قريبًا، وسيُدعى لها سفراء الدول المعنية بالشأن الليبي، وبعثة الأمم المتحدة، وشخصيات من الأحزاب والمجتمع المدني، لضمان شفافية المرحلة ومشاركة دولية فاعلة.
???? مطلب شعبي ودولي لإنهاء المرحلة الانتقالية ????
ختم رئيس مجلس النواب كلمته بتجديد التأكيد أن المجلس جاهز لتشكيل الحكومة الجديدة، داعيًا إلى الدعم المحلي والدولي لتوحيد السلطة التنفيذية وفق الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي، وتنفيذ رغبة الشعب الليبي في الذهاب إلى انتخابات تنهي الفوضى والانقسام.