السيارات “باطل” في أمريكا
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
عند تصفح العديد من المواقع المختصة في بيع وشراء السيارات، يتوجه المواطن مباشرة إلى السيارات المستعملة. وهذا عبر مختلف أنحاء العالم.
من بين البلدان التي تستلهم المواطن الجزائري أمريكا وكندا، بالنظر إلى عدد المهاجرين غلى هذين البلدين.
ويجد متصفح هذه المواقع المتخصصة في هذا المجال، مثلا في أمريكا سيارات اقل من 1000 دولار أي أكثر من 13 مليون سنتيم.
مثلا سيارة “شوفرولي 4 أبواب سنة 2013، قيمتها 625 دولار أمريكي أي ما يعادل أكثر من 8 ملايين سنتيم جزائري. و”فورد فوزيون” 4 أبواب سنة 2011 سعرها 650 دولار. و”بي.أم.دبليو x3″ سنة 2007 سعرها 925 دولار أي ما يعادل أكثر من 12 مليون سنتيم بالعملة الوطنية.
وبالنسبة، للسيارات النظيفة أي مركبات في حالة جيدة، فيمكن الحصول على سيارة “كيا سبورتاج 2018” بسعر 6900 دولار أي ما يعادل أكثر من 93 مليون سنتيم بالعملة الوطنية. كما يمكن اقتناء سيارة “تويوتا سيينا 2017” بسعر 21000 دولار أمريكي أي ما يعادل أكثر من 284 مليون سنتيم.
أما لعشاق “النيسان” فيمكنهم الحصول على سيارة “سنترا” سنة 2014 بقيمة 2383 دولار أمريكي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ملیون سنتیم دولار أی
إقرأ أيضاً:
فريدمان: قانون ترامب الضريبي “يخدم الصين ويقوّض مستقبل أمريكا”
صراحة نيوز- نشر الكاتب الأميركي توماس فريدمان مقالاً في صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان: “كيف سيجعل قانون ترامب الكبير والجميل الصين عظيمة مجددًا؟”، شن فيه هجومًا لاذعًا على مشروع القانون الضريبي الجديد الذي وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ”الكبير والجميل”، والذي أقرّه الكونغرس مؤخراً بأغلبية ضئيلة.
واعتبر فريدمان أن القانون يخدم مصالح الصين بالدرجة الأولى، قائلاً إن الصينيين “لن يصدقوا حظهم”، بعد أن اختارت الإدارة الأميركية ـ في خضم ثورة الذكاء الاصطناعي ـ تبني واحدة من أسوأ السياسات الاستراتيجية من حيث الإضرار الذاتي.
وبحسب فريدمان، فإن القانون الجديد يُمدد الإعفاءات الضريبية الضخمة التي أُقرت خلال ولاية ترامب الأولى، ويخصص مليارات إضافية لقطاعي الدفاع ومكافحة الهجرة، ويلغي الضريبة المفروضة على الإكراميات، ويُقلص من برامج الحماية الاجتماعية، في خطوة وصفها بأنها تخدم مصالح الأغنياء على حساب الطبقة الوسطى والفقراء.
كما أشار إلى أن المشروع يلغـي الدعم الضريبي الموجه للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ويقضي على كافة الإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية، ما يضعف مستقبل التقنيات النظيفة، ويفتح الباب أمام تفوق الصين في هذا المجال.
ورغم الانتقادات، لفت فريدمان إلى أن القانون أبقى على حوافز ضريبية للشركات التي تطور تقنيات خالية من الانبعاثات مثل المفاعلات النووية ومحطات الطاقة الكهرومائية والحرارية الأرضية وتخزين البطاريات، حتى عام 2036، وهي ميزة وصفها بـ”النقطة المضيئة الوحيدة”.
وخلص فريدمان إلى أن مشروع ترامب لا يُضعف قدرة الولايات المتحدة على التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة فحسب، بل يقوّض مستقبل بنيتها التحتية الكهربائية في وقت تشهد فيه مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي طلباً غير مسبوق على الطاقة، مشيرًا إلى أن الجمهوريين ينظرون للطاقة المتجددة على أنها “ليبرالية”، رغم كونها اليوم الأسرع والأرخص في تلبية هذه المتطلبات.