التحالف الوطني: الوضع في غزة مأساوي.. والمصريون يحملون القضية الفلسطينية على عاتقهم
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكد محمد سيف، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن التحالف يقوم بجهود كبيرة وهي ليست بعيدة عن أهالي غزة، منوهًا بأن الشعب المصري يحمل على عاتقه القضية الفلسطينية ودائما يدعمها، مشددًا على أن قافلة التحالف كان لها رد فعل إزاء الحرب على قطاع غزة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي.
القضية الفلسطينية والحرب على غزةوأشار إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بدأ حملات التبرع بالدم لتوفير كميات كبيرة من الدم للمصابين والجرحى في غزة،وجاء ذلك "سيف"، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز".
وأوضح أن التحالف حركت عدد من القوافل لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، منوهًا بأن انطلقت القافلة الأكبر في الفترات السابقة، مؤكدًا أن الشاحنات الأولى المنطلقة من التحالف انتظرت في معبر رفح لأكثر من 14 يوما إلى أن تم فتح المعبر وبدأت القافلة في السير، ثم بدأت جهود تجهيز القافلة الثانية.
وأضاف أنه انطلقت المرحلتان الثانية والثالثة لفتح جسر بري متواصل من أجل توصيل آلاف أطنان المواد الغذائية والمواد الطبية للأهالي في قطاع غزة، منوهًا بأن الوضع مأساوي جدا، متابعًا: "ثمة نقص في كل المستلزمات الطبية وانهارت المنظومة الصحية بالكامل، ولم يعد العدوان على المدنيين في المنازل فقط".
ونوه بأن الأطقم الطبية يتم استهدافها في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، بالإضافة إلى المساجد والكنائس وكل ما يحتمي به الفلسطينيون، حتى المصابون يتعرضون للقصف.
ومن جانبها، أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، الدكتورة مي الكيلة، عن ارتقاء أكثر من 150 شهيدا من الكوادر الطبية في غزة منذ التصعيد.
وطالبت الكيلة، في بيان، جميع وزارات الصحة حول العالم، والاتحادات والنقابات الطبية والصحية للتحرك ورفض المجازر اليومية بحق قطاع غزة، ونظامه الصحي.
وأكدت الوزيرة الكيلة أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يستهدف كل شيء في قطاع غزة، بما في ذلك المشافي ودور العبادة ومراكز الإيواء داخل المدارس، ضارباً بعرض الحائط كل القوانين الدولية، ومتنكراً للحضارة الإنسانية.
وأشارت وزيرة الصحة الفلسطينية إلى أن المجازر المستمرة منذ 30 يوما خلفت أكثر من 9700 شهيد، بينهم 4800 طفل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية أهالي غزة التحالف الوطني للعمل الأهلي قطاع غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ضوابط بيع النباتات الطبية وفقا لقانون مزاولة مهنة الصيدلة
في ظل تزايد الاعتماد على النباتات الطبية كمكملات طبيعية وبدائل علاجية، تصاعدت الحاجة إلى تقنين تداولها لضمان سلامة المستهلكين ومنع الاستخدام العشوائي، الذي قد يهدد الصحة العامة.
ومن هذا المنطلق، وضع قانون مزاولة مهنة الصيدلة مجموعة من الضوابط الصارمة التي تنظم بيع هذه النباتات، استنادًا إلى الطبيعة الدوائية لبعضها، وإلى الدور العلمي والمجتمعي الذي يضطلع به الصيدلي كجهة مختصة في هذا المجال.
تنص المادة 52 من القانون على أن بيع النباتات الطبية يجب أن يتم في عبوات مغلقة، موضحًا عليها دستور الأدوية الذي تنطبق عليه المواصفات، بالإضافة إلى تاريخ الجمع وتاريخ انتهاء الصلاحية، إن وُجد. ويُحظر بيعها خارج الصيدليات، مخازن الأدوية، مصانع المستحضرات الصيدلية، والهيئات العلمية، باستثناء الأفراد الذين يحصلون على ترخيص خاص من وزارة الصحة.
ترخيص إلزامي لفتح محال بيع الأعشاب الطبيةكما توجب المادة 51 على من يرغب في فتح محل لتجارة النباتات الطبية – سواء كانت واردة في دساتير الأدوية أو مستخلصات طبيعية منها – الحصول على ترخيص وفقًا للأحكام الخاصة بالمؤسسات الصيدلية. ويُستثنى من ذلك المحال التي تبيع النباتات الطبية المدرجة في الجدول السابع الملحق بالقانون.
اشتراطات دقيقة لتداول الأدوية ومنتجات الأعشاببحسب المادة 49، لا يجوز بيع الأدوية أو المنتجات المشتقة من الأعشاب من المخزن إلا في عبواتها الأصلية، وإذا تم تجزئتها، يجب وضعها في عبوات محكمة الغلق تحمل بطاقات تعريفية تتضمن اسم المخزن، المادة، التركيز، الدستور الصيدلي، المصدر، وتاريخ الصلاحية، بالإضافة إلى توضيح إذا كانت مخصصة للاستخدام البيطري.
ترخيص المؤسسات الصيدلية تحت رقابة صارمة
تحتوي المادة 11 على شرط أساس لإنشاء مؤسسة صيدلية، وهو الحصول على ترخيص رسمي من وزارة الصحة، ولا يُمنح هذا الترخيص إلا لمن بلغ 21 عامًا. وفي حال انتقال الترخيص إلى شخص قاصر أو عديم الأهلية، يجب تسجيله باسم الولي أو الوصي، الذي يتحمل المسؤولية القانونية عن المؤسسة وما يصدر عنها.
إطار قانوني يحمي الصحة ويواجه الفوضى
يمثل هذا الإطار القانوني خطوة حاسمة نحو تنظيم سوق الأعشاب والنباتات الطبية، بما يضمن عدم التلاعب بصحة المواطنين ويمنع تسويق منتجات غير مطابقة للمواصفات أو مجهولة المصدر، مما يعزز الثقة في استخدام البدائل الطبيعية ويحد من المخاطر المرتبطة بها.