السيطرة المصرية.. سمير فرج يكشف سيناريوهات ما بعد حرب غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
كشف اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، سيناريوهات ما بعد الحرب على غزة وحقيقة دخول القطاع تحت إدارة الدولة المصرية.
هددت إسرائيل باستخدامه في الحرب على غزة.. ما تأثير غاز الأعصاب؟ مرصد الأزهر: الهجوم العنيف على غزة كشف الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني سيناريوهات ما بعد حرب غزةوقال سمير فرج في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن هناك 4 سيناريوهات بعد نهاية الحرب على غزة في الفترة المقبلة، وأولها عودة السيطرة على القطاع للإدارة المصرية وهو ما حدث بعد تكوين الدولية الإسرائيلية عام 1948 وظلت تحت الإدارة المصرية حتى 1967.
وأوضح أن هذا السيناريو رفضته مصر والدول العربية كون غزة جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقلة، وهو السيناريو الثاني والذي ترفضه إسرائيل باعتبار أن السلطة الفلسطينية لم تنجح في مواجهة حماس، وتخوفها من سيطرة حماس أو فصيل آخر مرة أخرى على القطاع، رغم أن العرب ومصر يؤيدون هذا السيناريو.
وأضاف أن السيناريو الثالث هو وضع غزة تحت سيطرة دولية مكونة من أمريكا والدول العربية والدول الأوروبية لإدارة قطاع غزة وهذا السيناريو رفضته مصر والجانب العربي رغم موافقة إسرائيل.
وأشار إلى أن السيناريو الأخيرة هو أن تكون غزة تحت سيطرة الأمم المتحدة وتؤمن حدودها ومنها الحدود المصرية بقوات من الأمم المتحدة، وهو ما ترفضه مصر تمامًا باعتبار غزة جزء من الدولة الفلسطينية.
ولفت إلى أن نتنياهو قام بثلاث إجراءات لخنق غزة أولها عدم عودتهم للعمل في إسرائيل على الإطلاق ما يعني زيادة نسبة البطالة بين سكان القطاع لأكثر من 50%.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة اللواء سمير فرج سمير فرج عزة مصطفى السلطة الفلسطينية حرب غزة قطاع غزة الإعلامية عزة مصطفى اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي على غزة
إقرأ أيضاً:
غزة تباد.. إسرائيل تقتل 29 فلسطينيا بينهم 10 من منتظري المساعدات
قتل الجيش الإسرائيلي 29 فلسطينيا بينهم 10 من منتظري المساعدات وأصاب عشرات آخرين، منذ فجر الأربعاء، بغارات جوية وإطلاق نار في قطاع غزة.
تأتي هذه الهجمات مع أوضاع إنسانية كارثية يعيشها القطاع، جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 21 شهرا.
ووفق مصادر طبية وشهود عيان لمراسل الأناضول، استهدفت الهجمات الإسرائيلية منازل ومنتظري مساعدات، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى شمال ووسط وجنوب القطاع.
ففي خان يونس جنوب القطاع، قتل فلسطينيان وأصيب آخرون جراء قصف منزل في منطقة المواصي غرب المدينة.
كما قتل 12 فلسطينيا جراء قصف إسرائيلي استهدف 3 خيام تؤوي نازحين في 3 هجمات متفرقة بخان يونس.
وفي وسط المدينة، قتل 3 فلسطينيين إثر قصف إسرائيل تجمعين لمواطنين، فيما انتشل جثمانان من المناطق الشرقية لخان يونس.
أما في وسط القطاع، فقتل 10 فلسطينيين وأصيب أكثر من 50 آخرين، بعدما استهدف الجيش الإسرائيلي منتظري مساعدات بالرصاص الحي في شارع صلاح الدين، جنوب منطقة وادي غزة، وفي محور نتساريم.
وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، أن عدد ضحايا مراكز توزيع المساعدات عبر الآلية الأمريكية ـ الإسرائيلية ارتفع إلى 600 قتيل و4278 مصابا، منذ بدء العمل بها في 27 مايو/ أيار الماضي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
وفي حي التفاح شرق مدينة غزة، أصيب 8 فلسطينيين جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في منطقة المشاهرة.
كما تعرض حيا التفاح والزيتون لقصف عنيف من طائرات حربية ومن المدفعية الإسرائيلية خلال الليلة الماضية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 191 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.