مسؤول صيني: مستعدون لتعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكد نائب المدير التنفيذي للجنة إدارة منطقة العرض لمنظمة شنغهاي للتعاون لي قانج، أن مصر والصين من الحضارات القديمة ذات التاريخ الطويل والحضارات الرائعة، مشيرًا إلى أن كل دولة منهما تلعب دورًا هامًا في تنمية الاقتصاد والتجارة العالميين.
وأضاف "قانج"، خلال مؤتمر للمنطقة النموذجية المحلية للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة شنجهاي للتعاون الصيني في مصر، أنه على الرغم من أننا متباعدون جغرافيًا، إلا أن صداقتنا تعود إلى زمن بعيد.
وتابع نائب المدير التنفيذي للجنة إدارة منطقة العرض لمنظمة شنغهاي للتعاون، أن الصين مستعدة لتعزيز التعاون مع مصر في الإطارين الصيني العربي والصيني الأفريقي، وكذلك في إطار الأمم المتحدة ومجموعة البريكس، وسننسق ونتعاون مع المنصات المتعددة الأطراف الأخرى لحماية التعددية الحقيقية، وحماية الإنصاف والعدالة الدولية والمصالح المشتركة للدول النامية، وضخ المزيد من التعاون التجاري والثقافي والسياحي؛ من أجل الاستقرار في المنطقة والعالم.
هذا وكان قد التقى الرئيس الصيني شي جين بينج مع رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفي مدبولي، في الـ19 من شهر أكتوبر الماضي، خلال منتدى "الحزام والطريق" الثالث للتعاون الدولي.
وخلال لقاء الـ19 من أكتوبر، شدد الدكتور مصطفي مدبولي، على أن مصر تتطلع إلى مزيد من التقدم في العلاقات المصرية الصينية في مختلف المجالات، مؤكدًا أننا نتطلع إلى المزيد من الشركات الصينية التي تستثمر في مصر، ومستعدون لتقديم الدعم السياسي والضمانات الأمنية لتحقيق ذلك.
وخلال الاجتماع، أشار جين بينج إلى أن "مصر هي الدولة الأولى التي تعاونت مع الصين الجديدة، لافتًا إلى أن الصين ومصر صديقتان حميمتان تشتركان في نفس الأهداف وتثقان ببعضهما البعض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تنمية الاقتصاد مصطفي مدبولي الشركات الصينية الضمانات شنغهاي الاقتصاد منطقة دبلوماسي
إقرأ أيضاً:
سفير عمان بالقاهرة: منتدى التعاون العربي الصيني منصة للشراكة النموذجية المتعددة الأطراف
أكد السفير عبدالله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن منتدى التعاون العربي الصيني الذي انطلق قبل عقدين من الزمن، يعتبر منصة للشراكة النموذجية المتعددة الأطراف، كما يعد آلية محورية لتعزيز التعاون “جنوب – جنوب”، بما يضمن تحقيق العدالة وتفعيل آليات التنسيق والتشاور وتبادل الدعم بين الدول العربية والصين في مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يعزز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال مشاركة سلطنة عُمان في أعمال اجتماع الدورة العشرين لإجتماع كبار المسؤولين لمنتدى التعاون العربي الصيني والدورة التاسعة للحوار السياسي الاستراتيجي على مستوى كبار المسؤولين الذي عُقد في العاصمة المغربية الرباط، برئاسة السفير عبد الله الرحبي، وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية العمانية وسفارة سلطنة عمان بمملكة المغرب.
أكد السفير الرحبي في كلمته خلال الاجتماع، أن المنتدى أثبت خلال العقدين الماضيين فاعليته في ترسيخ الشراكة العربية – الصينية، وتعزيز التعاون المؤسسي بين الجانبين، في ظل عالم يواجه تحديات متزايدة على مختلف الأصعدة.
وأشار الرحبي إلى أن العلاقات العربية – الصينية تشهد اليوم أفضل مراحلها، نظرًا للتقارب في الرؤى، والتكامل القائم بين ثقافتين عريقتين واقتصادين متنوعين، مما يجعل من هذه الشراكة نموذجًا يحتذى به للتعاون متعدد الأطراف.
كما سلط السفير عبد الله الرحبي في كلمته الضوء على الموقف الصيني الإيجابي تجاه قضايا المنطقة، لا سيما القضية الفلسطينية، مشيدًا بالدعوة الصينية لعقد مؤتمر دولي واسع النطاق لإحياء مسار السلام القائم على حل الدولتين، ومؤكدًا دعم سلطنة عُمان لإنهاء المأساة الإنسانية التي يمر بها الشعب الفلسطيني، في ظل ما يتعرض له من اعتداءات متواصلة من قبل سلطات الاحتلال.
وأكد السفير العماني بالقاهرة عبدالله الرحبي أن الوثائق المرجعية التي تبناها المنتدى، كـ”إعلان الرياض”، و”وثيقة تعميق الشراكة الاستراتيجية”، أسست لمرحلة متقدمة من التعاون القائم على مبادئ الاحترام المتبادل والتنمية المشتركة.
استعرض السفير الرحبي عمق العلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية، والتي تمتد لأكثر من ألف ومائتي عام، وتُعد من أقدم العلاقات بين بلدين في الوطن العربي وآسيا. وقد قامت هذه العلاقات على أسس من الثقة والتجارة المتبادلة، خاصة عبر طريق الحرير البحري، مما أسهم في بناء شراكة متينة تطورت عبر العصور لتشمل مجالات متنوعة، وتُشكل اليوم نموذجًا يُحتذى به في الاستمرارية والتفاهم الحضاري.
المغرب.. هزة أرضية بقوة 3.8 بمقياس ريختر