بدء فرز الأعمال المشاركة في جائزة الشارقة للتميز التربوي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
بدأت جائزة الشارقة للتميز التربوي بفرز الأعمال المقدمة للدورة الـ 29 من الجائزة بعدما أغلقت باب الترشح في 24 سبتمبر الماضي، و ذلك وفق الشروط العامة وشروط الفئات لتبدأ بعدها المرحلة المهمة من مراحل التحكيم وهي مرحلة تحكيم الملفات وفق المعايير الرئيسة والفرعيّة لكلّ فئة من الفئات .
ويظهر في هذه المرحلة تميّز المترشّح في اختيار الدليل القويّ الذي يبرهن من خلاله على فهمه العميق للمعيار وتوافق هذا الدليل مع المعيار والتزامه بالشروط التي وضعتها الجائزة لاختيار الدّليل المناسب الأمر الذي يميّز مترشح عن غيره في الفئة ذاتها من حيث الالتزام والجودة والإبداع.
وأشارت لجان التحكيم إلى أنّ مترشحي هذه الدورة استفادوا من دعم الجائزة لهم ومن المعينات التي قدمتها لبناء ثقافة تميّز مستدامة تساند المترشح وتذلل الصعاب أمامه، وتأخذ بيده من دورة لأخرى ليستطيع التّرشّح بكلّ ثقة واقتدار، و ظهر ذلك جليَّا في مستوى ملفات المترشحين – خاصّة من ترشّح في دورات سابقة ولم يحالفه الحظ في الفوز- فقد ظهر مستوى الفهم العميق للمعايير واختيار الدليل والسعي للاستفادة من ملاحظات التغذية الرّاجعة والمصادر التي تساند بها الجائزة المترشحينّ مما يعكس نجاج الجائزة في أهدافها المتمثلة في نشر ثقافة التميّز واستدامة دعم المتميزين.
وأشاد علي الحوسني مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص بالتطوّر الذي تشهده الجائزة من دوره لأخرى في كافة المجالات وعلى جميع الأصعدة كمًّا ونوعًا.
ونوهت علياء إبراهيم الحوسني مدير جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي بالمستوى التحكيميّ في هذه المرحلة وسعي لجان التحكيم للالتزام بمصفوفة المعايير في تقييم الملفات الأمر الذي يحقق العدالة ويوحّد الرؤى بين المحكمين ويساهم في صناعة التّميّز في هذه الدورة والدورات القادمة.
وأكدت أنّ مشوار التميّز في هذه الدورة ما زال مستمرًا وأنّنا نرقب جميعا الإعلان عن أبطال التّميّز لهذه الدورة الاستثنائية ووصولهم لمنصة التتويج بكلّ اقتدار والاحتفاء بهم في حفل يحمل بصمة التّميّز والإبداع والابتكار.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الديهي: مصر الجائزة الكبرى في صراع المنطقة.. وهذه رسالتي للمثقفين
انتقد الإعلامي نشأت الديهي حالة الاهتمام المجتمعي المبالغ فيه بقضايا سطحية على حساب القضايا المصيرية التي تمس الأمن القومي المصري، مؤكدًا أن مصر تُمثّل "الجائزة الكبرى" في سياق الصراع الإقليمي، وأن نجاح إسرائيل وتحقيق مشروعها مرهون بمصير الدولة المصرية وجيشها.
جغرافية الفكر الاستراتيجيوقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، "في ظل هذه الألاعيب والتقلبات، مصر هي المحور والمسار الأساسي للمنطقة، لكن للأسف نُهدر الكثير من الوقت والاهتمام على موضوعات لا تستحق، بينما نغيب عن جغرافية الفكر الاستراتيجي".
وتابع: "أسأل زملائي عن سبب اهتمام الرأي العام بأشخاص مثل أم مكة وأم سجدة، أو ادعاء فتاة تُدعى مروة أنها ابنة الرئيس الأسبق حسني مبارك، أو أخبار الفنان محمد رمضان وسوزي الأردنية التي حصلت على 50% في الثانوية العامة هذه الأمور ليست من أولويات شعب لديه قضايا مصيرية".
ووجه الديهي عتابًا خاصًا إلى النخب الثقافية بعد تحفظهم على قرار وزير الثقافة بإنهاء انتداب الدكتورة رانيا يحيى كمديرة للأكاديمية المصرية للفنون في روما، وأن ذلك بسبب الغيرة منها.