قال العميد محمود محيي الدين، خبير الأمن القومي، إن إسرائيل لم تنجح في احتلال قطاع غزة  حتى الآن، ولم تحقق نجاحًا حقيقيًا على الأرض رغم كل هذه الضربات والعنف المفرط.

 تصريحات السلاح النووي ليست زلة لسان

وأكد "محي الدين"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON"، أنه بالرغم من تصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، المنتمي لحزب المستوطنين يمين متطرف، والذي ليس عضوًا في الحكومة الإسرائيلية المصغرة ولم يؤدي الخدمة العسكرية، إلا أنه لا يجب علينا أن نعتبر ما قاله مجرد 'زلة لسان'.

هدف التصريحات تخويف سكان غزة للهجرة

 وأشار إلى أن إسرائيل في حالة حرب، وأن الجميع يعلم أن إسرائيل محكومة من أجهزة أمنية، وأنه من الصعب أن يخرج وزير بمثل هذه التصريحات دون أن تكون الحكومة تعلم بها، موضحا أن هدف التصريحات تخويف سكان غزة. 

وأوضح: "استدعاء هذا الوزير المهمش من قبل الحكومة الإسرائيلية الذي ليس لديه معرفة بخطط الحكومة العسكرية للإدلاء بمثل هذا التصريح هدفه إخافة سكان القطاع لدفعهم للنزوح أو الهجرة إلى مكان آخر".

لم تحقق هدفها بالاحتلال وتفكيك المقاومة

 وأشار إلى أنه بالرغم من استخدام قوات الاحتلال لكميات مهولة من المتفجرات في قطاع غزة، إلا أنها لم تحقق هدفها بالاحتلال وتفكيك المقاومة والاستيلاء على مراكز القيادة والسيطرة وفك شفرة التقدم والتقنيات التي وصلت إليها حماس في هجمات طوفان الأقصى في 7 أكتوبر.

حرب عالمية ثالثة

وردًا على سؤال الحديدي ماذا لو تم استخدام السلاح النووي بالفعل؟ ليرد قائلًا: "هذا يعني أن العالم إنزلق لحرب عالمية ثالثة، ورئيس وزراء صربيا قال إن إسرائيل الضعيفة تتعرض لهزيمة استراتيجية وهذا قد يؤدي لحرب عالمية ثالثة وقال أن تل أبيب مدعومة بأكبر قوة في العالم عبر حاملات الطائرات بما ينذر بالانزلاق في نفق الحرب العالمية الثالثة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العميد محمود محيي الدين خبير الأمن القومي اسرائيل قطاع غزة سكان غزة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: هذه أهداف إسرائيل حاليا بغزة وجيشها يواجه تحديات

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن تصريحات قائد لواء القدس في جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن معارك حي الشجاعية شرقي مدينة غزة تعكس الواقع الميداني وأهداف الحرب الحالية بالنسبة لإسرائيل.

وأوضح حنا -في حديثه للجزيرة- أن هذه التصريحات تكشف أهداف إسرائيل في غزة وهي التدمير والاحتلال، إلى جانب تأمين منطقة غلاف غزة، التي اقتحمتها المقاومة الفلسطينية في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكانت صحيفة معاريف قد نقلت عن قائد لواء القدس بالجيش الإسرائيلي قوله إن القتال في حي الشجاعية كان ضاريا، ودفع الجيش الإسرائيلي ثمنا باهظا هناك.

وأضاف المصدر أن جيش الاحتلال هدم نحو ألف مبنى في شمال قطاع غزة وقتل 250 "مسلحا"، مشيرا إلى أنه لم تبقَ في الشجاعية مبانٍ تطل على كيبوتس ناحل عوز، وأن الجيش أجرى عمليات لتأمين مناطق الغلاف.

تحديات إسرائيلية

وتعكس تصريحات القائد العسكري الإسرائيلي تحديات يواجهها جيش الاحتلال، وهي شبكة الأنفاق، وامتلاك المقاومة السلاح وشراسة القتال لديها، حسب الخبير العسكري إلياس حنا.

وكذلك، يواجه جيش الاحتلال تحديات أخرى مثل قدرة المقاومة على التأقلم واحتفاظها بما يمكنها من القتال والابتكار على المستوى التكتيكي.

إعلان

وأشار حنا إلى أن الحملة الجوية الإسرائيلية المكثفة تظهر نوايا الاحتلال في توسيع العملية البرية.

وكان قائد لواء القدس قال أيضا إن الجيش رصد تغيرا في طريقة القتال عند مسلحي المقاومة الفلسطينية، وامتلاك عناصرها كميات غير بسيطة من السلاح، مشيرا إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال تمتلك كثيرا من الأنفاق، ولم يستطع الجيش اكتشافها كلها.

وأكد أن مقاتلي حماس باتوا يتعاملون بدهاء وينفذون عمليات استدراج للجنود، مما تطلّب من الجيش بذل جهد أكبر.

وأمس الخميس، بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- كمينا مركبا نفذه مقاتلوها ضد قوات الاحتلال في الشجاعية، أطلقت عليه اسم "أسود المنطار".

وتظهر المشاهد استهداف عناصر القسام جيبات وآليات إسرائيلية بالقذائف المضادة للدروع واشتباكهم مع جنود الاحتلال، وأدى الكمين لمقتل عسكريين اثنين.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن إصابة ضابطين كبيرين و7 جنود في انفجار لغم شمالي قطاع غزة، مبينا أن المصابين ينتمون إلى "لواء القدس" في حي الشجاعية، وأن من بين المصابين نائب قائد الفرقة 252 وقائد الكتيبة 6310.

ووفق حنا، فإن القتال في بيت حانون شمالا يختلف عن القتال في حي الشجاعية بغزة، وكذلك يختلف عن رفح جنوبا، إذ لا تزال تنفذ عمليات هجومية داخل منطقة يصفها جيش الاحتلال بأنها "آمنة بعد القضاء على المقاومة فيها".

وفي وقت سابق، قال اللواء احتياط بالجيش الإسرائيلي يسرائيل زيف إن حركة حماس طورت طرق قتالها، مشددا على أن إدخال قوات كبيرة إلى قطاع غزة يزيد فرص تعرضها لإصابات.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: إسرائيل تقر بناء جدار أمني على الحدود مع الأردن
  • إسرائيل توافق على بناء سياج أمني على الحدود الأردنية
  • خبير: إسرائيل تتهرّب من الالتزامات.. وخطة مراكب جدعون تمهيد للتهجير
  • دعوات إلى وقف تواطؤ الحكومة البريطانية في جرائم إسرائيل
  • خبير تركي يحدد الموعد والسعر: الآن وقت الذهب والمكاسب القوية
  • صحف عالمية: زيارة ترامب للخليج تعزز عزلة إسرائيل وتهدد تفوقها العسكري
  • صحف عالمية: إسرائيل لاعب ثانوي في عالم ترامب وحكومتها حائرة بغزة
  • استشهاد عنصر أمني وإحباط محاولة اقتحام مقر الحكومة في طرابلس
  • خبير عسكري: هذه أهداف إسرائيل حاليا بغزة وجيشها يواجه تحديات
  • صحف عالمية: ترامب يهمش إسرائيل لكن دون مساعدة غزة