تكريم الفائزين بجائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كرّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الفائزين بجائزة المجمع في دورتها الثانية, وذلك خلال احتفاء أقيم مساء أمس في الرياض تحت رعاية الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع، وبحضور عدد من ممثلي المؤسسات والشخصيات اللغوية والثقافية من دول العالم.
ومنحت جائزة المجمع في "فرع تعليم اللغة العربية وتعلمها" عن فئة الأفراد الدكتور محمود أحمد إبراهيم السيد، وعن فئة المؤسسات لمعهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها لجامعة أم القرى.
ومنحت جائزة المجمع في "فرع تعليم اللغة العربية وتعلمها" عن فئة الأفراد الدكتور محمود أحمد إبراهيم السيد، وعن فئة المؤسسات لمعهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها لجامعة أم القرى.
وفي "فرع نشر الوعي اللغوي وإبداع مبادرات مجتمعية لغوية" منحت الجائزة عن فئة الأفراد للدكتور سليمان بن عبد العزيز العيوني، وعن فئة المؤسسات لمجمع اللغة العربية في الأردن.
ومر المرشحون لنيل الجائزة على ثلاث دورات تحكيمية متتاليه مر بها المترشحون، حيث أشرفت عليها لجان مستقلة مكونة من ثمانيةَ عشرَ محكَّمًا من ست دول مختلفة، عملوا على تحكيم الأعمال المترشحة وفق معايير محددة تتضمن مؤشرات تقيس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشمولية وسعة الانتشار، والفاعليَّة والأثر المتحقق، فيما بلغ مجموع قيمة الجوائز المخصصة للأفراد والمؤسسات أكثر من مليون وستمائة ألف ريال (1.600.000).
وأكد الأمين العام المكلف لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي بهذه المناسبة، أن الجائزة تُعد جزءًا من سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، وتندرج ضِمن أهدافه الإستراتيجية المنبثقة من رؤية السعودية 2030؛ وهي تُجسِّد اهتمامه بتعزيز الهوية، وبعث الأصالة، وإثراء الإنسان في جوانب شخصيته ومهاراته، وحفظ الهوية اللغوية، وترسيخ الثقافة العربية، وتأكيد جهوده في تعزيز صدارة لغة الضاد بين لغات العالم، مشيرًا إلى أن الاحتفاء بتكريم الفائزين بالجائزة التي تحمل اسمًا عزيزًا غاليًا علينا جميعًا يعدّ تثمينًا وتقديرًا لجهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في خدمة الثقافة العربية، وحرصهما الدائم على تقديم الدعم الكامل لكل ما يصون لغتنا العربية ويحافظ على سلامتها.
وثمن الدكتور الوشمي الدعم غير المحدود للجائزة من الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع؛ موضحًا أن الاحتفاء بكوكبة جديدة من الفائزين يأتي تقديرًا لجهودهم وإسهامهم في خدمة اللُّغة العربية وإثرائها إنتاجًا وإبداعًا وحماية، وتشجيعًا للآخرين ليستمروا على هذا النهج؛ على نحوٍ سيكون له أبلغ الأثر في بعث روح التنافس الشريف بين المُهتمين والمُختصين.
وأضاف قائلا "حظيت الدورة الثانية بإقبال مشهود، وتميزت بمُشاركات واسعة؛ إذ استقبلت أكثر من 200 مُشاركة من المُهتمين والمُختصين باللُّغة العربية ومجالاتها المُختلفة، وبلغ مجموع مُشاركات الأفراد 141 مشاركة مقابل 139 مشاركة من المؤسسات؛ وهو الأمر الذي يُجسِّد أهمية الجائزة وما تجده من اهتمام ومُتابعة وتفاعل كبير على المستويين المحلي والدولي".
وتضمنت الجائزة أربعة فروع هي: تعليم اللغة العربية وتعلمها، وحوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية، ونشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية اللغوية، إضافة إلى تسليط الضوء على عِظَم المهمة التي يضطلع بها الفائزون بالجائزة في حفظ الهوية اللغوية، وترسيخ الثقافة العربية، وتعميق الولاء لها، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، وتكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة.
وفي ختام الحفل قُدمت فقرة عن "اللغة العربية في عيون الشعراء"، ومقطع مرئي يُلخص مراحل الجائزة وأبرز إحصائيات المترشحين فيها، ثم أخذت الصور التذكارية للفائزين.
يذكر أن جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية تؤكد دور المملكة الإستراتيجي في دعم جميع القضايا المتعلقة باللغة العربية، وتعزيز رسالة المجمع في استثمار فرص خدمة اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، ودعمها نطقًا وكتابة، وتعزيز مكانتها عالميًّا، ورفع مستوى الوعي بها، فضلًا عن اكتشاف الجديد من الأبحاث والأعمال والمبادرات في مجالات اللغة العربية خدمةً للمحتوى المعرفي العالمي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الملک سلمان العالمی للغة العربیة تعلیم اللغة العربیة المجمع فی عن فئة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يستقبل الأديبة سلوى بكر ويُهديها درع الوزارة احتفاءً بفوزها بجائزة البريكس الأدبية
استقبل الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، الأديبة الكبيرة سلوى بكر، حيث هنأها بفوزها المستحق بجائزة البريكس الأدبية في دورتها الأولى، مُشيدًا بهذا الإنجاز الذي يُعد علامة مضيئة تُضاف إلى رصيد الأدب المصري المعاصر، وترسيخًا لمكانة مصر الريادية على خريطة الإبداع العالمي، جاء ذلك بحضور الأديبة والبرلمانية ضحى عاصي، عضو مجلس أمناء جائزة البريكس.
وخلال اللقاء، أكد وزير الثقافة أن تتويج أديبة مصرية بهذه الجائزة الدولية يعكس عمق التجربة الأدبية المصرية وتفرّدها، وما تحمله من رؤى جادة وبناءة، موضحًا أن هذا الفوز يُمثل إضافة نوعية للأدب العربي، ويُبرهن قدرة الثقافة المصرية على مخاطبة العالم بقيم أصيلة ومعاصرة تُعزز الانفتاح الإنساني وتثري الحوار الثقافي.
وأشار الدكتور أحمد فؤاد هَنو إلى أن الجائزة تُعد منصة مهمة لتعزيز التبادل الثقافي بين دول البريكس وتسليط الضوء على الأعمال التي تعكس القيم الروحية والحضارية المشتركة، مشيدًا بما تمثله تجربة الأديبة سلوى بكر من نموذج مُلهِم للأجيال.
كما وجّه التحية للكاتبة ضحى عاصي لجهودها في توطيد العلاقات الثقافية بين مصر ودول البريكس، وإسهامها في دمج البعد الثقافي ضمن مسارات التعاون المشترك.
من جانبها، أعربت الأديبة سلوى بكر عن سعادتها وتقديرها لهذه المبادرة الكريمة من وزارة الثقافة، وما تحمله من تقدير لمسيرة الإبداع المصري، مؤكدة أن هذا الاهتمام يمنح الكُتاب والمبدعين قوة إضافية لمواصلة عطائهم الأدبي.
وفي ختام اللقاء، أهدى وزير الثقافة درع الوزارة للأديبة سلوى بكر تقديرًا لمسيرتها الثرية وإسهاماتها الرفيعة في المشهد الأدبي المصري والعربي.