معلومات عن أنعام الجريتلي في عيد ميلادها.. من أصول شركسية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
يحل اليوم 6 نوفمبر، عيد ميلاد الفنانة أنعام الجريتلي الــ79، وتعد أنعام الجريتلي واحدة من أهم الممثلين واكتشفت عددا كبيرا من الممثلين، فهي من مواليد 1944 وهي من أصول شركسية، وتخرجت في معهد السينما قسم التمثيل، ولديها عدد كبير من الأعمال تخطت الـ150 عملا بين السينما والمسرح والتليفزيون، ويرصد «الوطن» أهم المعلومات عن الفنانة القديرة.
بدأت حياتها الفني بالمشاركة في عدد من الأعمال الإذاعية وهي: «وتاه مني الطريق»، «واحد من أهلك ذلك»، «واحدة بواحدة»، «لا تلوموا الخريف»، «قلوب للبيع»، وغيرها من الأعمال الأخرى.
وبدأت في المشاركة في الأفلام بداية من عام 1966 وكانت البداية بفيلم «مأساة انسان»، ومن بعدها شاركت في عدد كبير من الأعمال بين السينما والدراما والمسرح، فشاركت في «النصف الآخر» مع عماد حمدي وأحمد رمزي، و«حادثة شرف» مع شكري سرحان، و«لحظات خوف» مع فريد شوقي ويوسف شعبان، وتتالت الأعمال أبرز الأعمال التي شاركت بها «أحلام هند وكاميليا»، و«البحر بيضحك ليه» و«ليالي الحلمية».
وعرفها الجيل الجديد من خلال عدد من المسلسلات الكوميدية لعل أبرزها «راجل و6 ستات» مع أشرف عبد الباقي بداية من الجزء الثالث وحتى العاشر، وكانت آخر ظهور لها في مسلسل «نسل الأغراب» عام 2021.
رحلتها الإخراجيةفبخلاف التمثيل فإنعام مخرجة مسرحية، لديها أكثر من 20 عملا، وأول الأعمال التي شاركت بها كمخرجة مسرحية «ومازالت العائلة تنتظر» محمود الجندي، محمد رضا، سهير الباروني، ألفت سكر، فاروق يوسف، «وداعا أيها الفلس»، وغيرها من الأعمال المسرحية الأخرى لكبار النجوم.
وشاركت أيضا الجريتلي في اكتشاف ممدوح عبد العليم ووضعه على طريق التمثيل، وذلك بعدما كان ذاهبا يريد أن يكون راقصا، وذلك قاله ممدوح عبد العليم في لقائه مع منى الشاذلي ببرنامج «معكم» عام 2014.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة مسرحيات إخراج من الأعمال
إقرأ أيضاً:
قلة النوم ترفع خطر السمنة واضطرابات التمثيل الغذائي.. دراسة تحذر
حذّرت دراسة طبية حديثة من أن النوم لفترات قصيرة وغير منتظمة قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسمنة واضطرابات التمثيل الغذائي، مؤكدة أن قلة النوم تؤثر بشكل مباشر على هرمونات الجوع والشبع في الجسم، وأوضح الباحثون أن النوم أقل من 6 ساعات يوميًا قد يُخلّ بالتوازن الهرموني، ما يدفع الشخص لتناول كميات أكبر من الطعام دون شعور حقيقي بالشبع.
وأشارت الدراسة إلى أن الحرمان من النوم يؤدي إلى ارتفاع مستوى هرمون الجريلين المسؤول عن تحفيز الشهية، مقابل انخفاض هرمون اللبتين الذي يرسل إشارات الشبع إلى المخ، وهذا الخلل يجعل الفرد أكثر ميلًا لتناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، خاصة في ساعات الليل، وهو ما يسهم بشكل مباشر في زيادة الوزن مع مرور الوقت.
وأضاف الباحثون أن قلة النوم تؤثر أيضًا على قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية بكفاءة، حيث تبطئ عملية الأيض، وتزيد من مقاومة الإنسولين، ما يرفع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما لفتت النتائج إلى أن اضطرابات النوم قد ترتبط بزيادة محيط الخصر، وهو أحد المؤشرات الخطيرة المرتبطة بأمراض القلب.
وأكد الأطباء أن النوم الجيد لا يقل أهمية عن التغذية السليمة وممارسة الرياضة، بل يُعد أحد الركائز الأساسية للحفاظ على صحة الجسم والوزن المثالي، ونصحوا البالغين بالحصول على ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم المتواصل يوميًا، مع ضرورة الالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ ثابتة، حتى في أيام الإجازات.
وقدّم الخبراء مجموعة من النصائح لتحسين جودة النوم، من بينها تقليل استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية قبل النوم، وتجنب تناول المنبهات مثل القهوة والشاي في ساعات المساء، وتهيئة غرفة النوم لتكون هادئة ومظلمة ومريحة، كما أوصوا بممارسة تمارين الاسترخاء أو القراءة الخفيفة للمساعدة على النوم بشكل أفضل.
واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن تجاهل اضطرابات النوم قد يؤدي إلى مشكلات صحية تتجاوز زيادة الوزن، لتشمل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم واضطرابات المزاج، وشدد الباحثون على أن الاهتمام بالنوم الجيد خطوة أساسية لا غنى عنها للحفاظ على صحة الجسم والوقاية من الأمراض المزمنة.