طارق الشناوي: أزمة بيومي فؤاد ومحمد سلام أكبر من السوشيال ميديا.. وأطالب أشرف زكي التدخل
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
رفض الناقد الفني طارق الشناوي التعليق على أزمة الفنان بيومي فؤاد وانسحاب الفنان محمد سلام من مسرحية "زواج اصطناعي" المُعروضة في موسم الرياض 2024.
وفي مكالمة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير"، أشار الشناوي إلى أهمية التبرع بالدم وقال: "كان من الممكن التبرع بالأجر أو جزء منه، وهناك أيضًا أشخاص تبرعوا بالدم.
وقال الشناوي: "أصبح الأمر أكبر بكثير من مجرد تبادل التصريحات، وأصبحت هناك قضية أكبر تتعلق بالتفاعل والاستماع للآراء المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي. لقد شهدت العديد من الآراء التي تتجاوز حدود الاحترام وتنتهك قواعد السلوك."
وأضاف طارق الشناوي: "أنا أدعو أشرف زكي، بصفته نقيبًا، إلى التدخل وإصدار بيان يهدف إلى حل الخلاف الواسع النطاق بين محمد سلام وبيومي فؤاد."
وختم الناقد الفني حديثه قائلًا: "ينبغي على النقيب أشرف زكي أن يوضح لنا ما إذا كان الممثل سيتوقف في ظل الظروف الراهنة وحرب غزة أم سيقدم أعمالا فنية؟ هل سيشارك في أعمال وطنية أو يتعاون في مواضيع أخرى؟ ويمكن أن يتم توجيه جزء من عائدات بعض الأعمال الترفيهية لدعم أهالي غزة، وهذا هو الأمر الأهم في الزمان الحالي."
ما هو سبب الهجوم على بيومي فؤاد ؟
تم تداول فيديو للفنان بيومي فؤاد على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تحدث مع الجمهور بعد عرض مسرحيته "زواج اصطناعي"، وانتقد الفنان محمد سلام الذي اعتذر عن المشاركة في العرض، مؤكدًا حقه في الاعتذار ولكن دون الاعتداء على فنه.
وجه الفنان رسالة للجمهور بقوله: "نحن نقدم فننا بكل احترام، ونقدر احترامكم جدًا. إن للفنان أن يكون له جمهور في جميع الدول، وأنا أشعر بامتنان شديد عندما أتصور مع أي شخص من السعودية. أنا هنا لمساعدة في تخفيف معاناة الناس من خلال فني. نحن نعمل بجد ونقدم فننا من أجل الفن، وليس من أجل المال. إذا استمرت المسرحية لمدة 15 يومًا أخرى دون مقابل مادي، فلن يكون هذا مشكلة بالنسبة لي.
كيف دعم الفنان محمد سلام القضية الفلسطينية ؟
ذكر محمد سلام دعمه للقضية الفلسطينية من خلال مقطع فيديو نشره على صفحته الشخصية. قال: "يجب علينا تأجيل مسرحيتي 'زواج اصطناعي' في الرياض نظرًا للأحداث في غزة. لا يمكنني الاستمتاع بالرقص والغناء بينما يعاني إخوتنا في فلسطين. قضية فلسطين قضية لكل مسلم، ويجب علينا دعمهم بكل وسيلة ممكنة. لا يمكنني السكوت."
وأضاف: "إذا لم أقدم مساهمة فعلية، فسأعبث بسمعتي بالرقص والغناء بينما يعاني شعب فلسطين. هذه المسألة تتعلق بالواجب الإسلامي، ولو مت، سيتم سؤالي عن كيف ساعدت إخوتي في فلسطين."
ثم ختم بالقول: "لن يكون لدي أي نشاط ثقافي في الوقت الحالي، وإذا سأل الله عن مساهمتي في هذا الأمر، سأقول إنني قررت تأجيل مسرحيتي وعدم الاستمتاع بأوقاتي في هذا الوقت الصعب بالرقص والغناء."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طارق الشناوي أشرف ذكي مسرحية زواج اصطناعي بيومي فؤاد ومحمد سلام بيومى فؤاد محمد سلام بیومی فؤاد محمد سلام
إقرأ أيضاً:
أستراليا تُطبق رسمياً حظر السوشيال ميديا على الأطفال دون 16 عاماً
#سواليف
تبدأ #أستراليا اعتباراً من منتصف ليل (الثلاثاء-الأربعاء) #تطبيق #أول #قانون في #العالم #يحظر #استخدام #وسائل #التواصل_الاجتماعي على كل من يقل عمره عن 16 عاماً، مما سيُجبر منصات عملاقة مثل إنستغرام وتيك توك ويوتيوب وسناب شات على حجب أكثر من مليون حساب أسترالي خلال الساعات القادمة، وإلا واجهت غرامات تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (نحو 33 مليون دولار أمريكي) عن كل مخالفة.
حظر مواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال
القانون، الذي أقره البرلمان الأسترالي قبل أسابيع بأغلبية ساحقة، يشمل في مرحلته الأولى عشر منصات رئيسية، بينها فيسبوك وإنستغرام (ميتا)، تيك توك (بايت دانس)، يوتيوب (قوقل)، سناب شات، ريديت، وغيرها، واستثنى القانون مؤقتاً منصات المراسلة مثل واتساب وماسنجر، وكذلك الألعاب الإلكترونية وتطبيقات التعليم.
وقالت مفوضة السلامة الإلكترونية الأسترالية جولي إنمان غرانت إن الحظر «ليس تجريماً للأطفال، بل مسؤولية على الشركات التي صممت منتجاتها لتكون مُدمنة»، وكلفت المفوضية جامعة ستانفورد الأمريكية و11 باحثاً أكاديمياً بدراسة علمية مستقلة تستمر عامين على الأقل لقياس تأثير الحظر على الصحة النفسية والاجتماعية لآلاف المراهقين الأستراليين.
مقالات ذات صلةإشادة أولياء الأمور
وأشاد أولياء الأمور ومنظّمات حماية الطفل بالقانون، بينما هاجمته شركات التقنية الكبرى ومنظمات حرية التعبير ووصفته بأنه «رقابة غير مسبوقة» و«انتهاك لحقوق الإنسان الرقمية».
رفض إيلون ماسك
وأعلن إيلون ماسك، مالك منصة «إكس» (تويتر سابقاً)، أنه لن يمتثل للقانون، واصفاً إياه بأنه «باب خلفي للسيطرة على الإنترنت لكل الأستراليين»، فيما أكدت المنصات الأخرى أنها ستعتمد تقنيات «تخمين العمر» من خلال تحليل السلوك الرقمي، أو التعرف على الوجه عبر صور السيلفي، أو طلب وثائق هوية أو ربط الحساب بحساب بنكي.
إحصاءات حكومية
وأظهرت إحصاءات حكومية أن 86% من الأطفال الأستراليين بين 8 و15 عاماً كانوا يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي قبل الحظر، رغم أن معظم المنصات كانت تحدد الحد الأدنى الرسمي بـ13 عاماً، وهو حد لم يكن يُطبَّق فعلياً.
وقال البروفيسور تاما ليفر، أستاذ دراسات الإنترنت في جامعة كيرتن: «أستراليا اليوم هي الطائر الكناري في منجم الفحم؛ العالم كله يراقب، إذا نجحت التجربة، فسنشهد موجة عالمية من التنظيم الصارم».
ترقب بريطاني
وأكدت الحكومة البريطانية أنها «تتابع عن كثب» النهج الأسترالي، فيما أعلنت دول مثل الدنمارك وماليزيا وبعض الولايات الأمريكية نيتها سن قوانين مماثلة.
ويرى خبراء أن الحظر يمثل «بداية نهاية» النموذج القديم لوسائل التواصل الاجتماعي القائم على التوسع غير المحدود، خاصة بعد تسريبات شركة ميتا عام 2021 التي كشفت علم الشركة بأن منتجاتها تساهم في مشكلات صورة الجسد والأفكار انتحارية بين المراهقين، بينما كانت تنفي ذلك علناً.
وختم البروفيسور تيري فلو، مدير مركز الذكاء الاصطناعي والثقة في جامعة سيدني، قائلاً: «أيام اعتبار السوشيال ميديا منصة للتعبير الحر بلا قيود انتهت، فلو كانت هذه القواعد موجودة في عصر الازدهار، لما وصلنا إلى هذا النقاش اليوم».