خطوات لـ غسيل سيارتك بمواد تنظيف منزلية| تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
هناك أشخاص يفضلون غسل سياراتهم في منازلهم وبالتالي ليس هناك حاجة لاستخدام مواد تنظيف خارجية، ويمكن أن يقوموا بغسل سياراتهم بمواد التنظيف المتواجدة في المنزل ، وذلك بدلا من إهدار المال في شراء منتجات تنظيف مخصصة للسيارات .
. أشهر 5 سيارات سيدان زيرو بالسوق المصري - يعرض موقع صدى البلد الإخباري خطوات لـ غسيل سيارتك بمواد تنظيف منزلية :
يمكن أن يتم إزالة الأتربة من خلال استخدام خرطوم مياه لشطف السيارة من الأتربة والأوساخ من الخارج ، وذلك لان الأوساخ تتسبب في خدوش علي جسم السيارة ، وبعدها يتم غسل السيارة بشامبو الشعر لتفكيك الدهون والأوساخ من هيكل السيارة .
2- تنظيف السيارة من الداخل :يمكن تنظيف فرش السيارة من الداخل من خلال استخدام معجون الأسنان الذى يتم وضعه علي البقع ويزيلها ، ويمكن أيضا استخدام الكحول المحمر لإزالة البقع من خلال مسح البقعة برفق .
3- تنظيف أرضية السيارة من الداخل :يمكن استخدام مكنسة المنزل لإزالة الأتربة من أرضية السيارة أو من المقاعد ، ويمكن صناعة منظف من خلال خلط سائل تنظيف الأطباق مع كوب من الخل الأبيض وكوب من الصودا في زجاجة بخاخة متينة ، ذلك المنظف يساعدك علي إزالة البقع الصعبة .
4- تنظيف زجاج السيارة :يمكن صنع منظف في المنزل من اجل مسح زجاج السيارة ويتم ذلك من خلال خلط كوب من المياه مع نصف كوب من الخل وربع كوب من الكحول وبعد ذلك يتم خلط تلك المكونات في زجاجة بخاخة .
ويتم رش المنظف علي الزجاج ومن ثم يتم تشغيل مساحات السيارة الخارجية التي تساعد علي إزالة البقع والأتربة المتراكمة علي زجاج السيارة الخارجي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مواد التنظيف منتجات تنظيف إزالة الأتربة السیارة من من خلال کوب من
إقرأ أيضاً:
أعنف عاصفة شمسية تضرب الأرض .. هل الشمس في نهاية حياتها؟
تعرّضت الأرض، أمس، لأعنف عاصفة شمسية في السنوات الأخيرة، مع تحذيرات ومخاوف عديدة من تأثيراتها التي بدأت منذ الثلاثاء الماضي، وحين تصل ذروتها فإنها ستهدد البشر في العالم.
تأثيرات العاصفة الشمسية قد تتسبب في مشاكل كبيرة في شبكات الطاقة والبنية التحتية التكنولوجية حول العالم بأسره، لكن هل يمكن أن تسبب أضرارًا للبشر أنفسهم؟ وما الذي سيحدث؟ وما هي الدورة الشمسية ومدى خطورتها علينا؟
الانفجارات الشمسيةالانفجارات الشمسية التي ستحدث أقوى من أي عاصفة شمسية عاصرتها من قبل، خاصة الدورة الشمسية الحالية التي بدأت منذ عام 2019 ولم تصل إلى ذروتها حتى الآن.
الدورة الشمسية، أو ما يُعرف بـ "Solar Cycle"، هي دورة طبيعية تمر بها الشمس تقريبًا كل أحد عشر عامًا، وتشهد خلالها تغيّرات كبيرة في نشاطها، لا سيّما في عدد البقع الشمسية والانفجارات التي تحدث على سطحها.
أما البقع الشمسية، فهي مناطق داكنة على سطح الشمس تتميز بارتفاع النشاط المغناطيسي فيها، وتكون المناطق المحيطة بها عرضة لانفجارات شمسية ومغناطيسية شديدة القوة، قد تفوق في عنفها مليارات القنابل النووية.
تمرّ الدورات الشمسية عادةً بمرحلتين أساسيتين:
أولًا، المرحلة الأولى هي "الحد الأدنى الشمسي" (Solar Minimum)، حيث يكون عدد البقع الشمسية في أدنى مستوياته، ويكون النشاط الشمسي ضعيفًا، وتكون التوهجات والانفجارات نادرة أو شبه معدومة.
أما المرحلة الثانية، والتي تُعرف بـ"الحد الأقصى الشمسي" (Solar Maximum)، فهنا تكمن الخطورة. ففي هذه المرحلة يزداد عدد البقع الشمسية بشكل كبير، وتحدث انفجارات ضخمة، كما تزداد التوهجات الشمسية الفتاكة التي تُصنَّف ضمن الفئة X-Class، وهي الأقوى على الإطلاق. وهذه المرحلة تحديدًا هي ما نمرّ بها حاليًا، وتُعرف بذروة الدورة الشمسية رقم 25.
ما موقف الشمس الآن؟الشمس الآن تمرّ بحالة من الثوران العنيف، وكأنها بركان هائج يقذف حممه في كل اتجاه، ولكن الفرق أن الشمس لا تقذف حممًا، بل تطلق انفجارات مغناطيسية مكوّنة من جسيمات عالية الطاقة قد تسبب مشكلات تقنية جسيمة على كوكبنا الأرض.
وما حدث بالفعل هو أنه في يوم الثلاثاء الماضي، الموافق 13 مايو، وتحديدًا في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة، سجّلت وكالات الرصد الفلكي حول العالم واحدًا من أعنف الانفجارات الشمسية التي تم توثيقها في السنوات الأخيرة.
الثلاثاء الماضي كان بداية الأزمة، حين رصد علماء الفلك ثورانًا ضخمًا على شكل جناح طائر يرسل موجات من البلازما شديدة الحرارة عبر نصف الكرة الشمالي للشمس، ويتوقع العلماء أن هذا الانفجار سيضرب الأرض غدًا.
عاصفة شديدةوبحسب التحذيرات الرسمية، فإن هذا الانفجار يمكن أن يؤدي إلى عاصفة جيومغناطيسية شديدة أو حتى متطرفة، وهو أعلى مستوى على أنظمة التصنيف الرسمية.
وقد تم تصنيفها من فئة X، ولفهم قوة الانفجار والتصنيفات، فالانبعاثات الشمسية تُصنّف إلى خمس درجات ويتم قياسها بمقياس لوغاريتمي مثل الزلازل، إذ تعادل قوتها تقريبًا مليار قنبلة هيدروجينية. وهذا ما حدث يوم الثلاثاء الماضي، لكن المشكلة الحقيقية أن هذه كانت مجرد البداية فقط.
وفي خلال أقل من 24 ساعة، ضربت الشمس يوم الأربعاء الماضي أربعة انفجارات، بينها أقوى انفجار في السنة بأكملها، بالإضافة إلى ثلاثة انفجارات أخرى ذات تصنيف أقل.