بعد مباحثات الضفة.. بلينكن يصل العراق في زيارة لخفض التوترات
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قام وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى العراق في زيارة لم يتم الإعلان عنها، في إطار جولته بالشرق الأوسط بالتزامن مع تواصل العدوان الوحشي على قطاع غزة.
وبعد زيارة إلى الضفة الغربية المحتلة، وصل بلينكن مساء الأحد إلى العاصمة العراقية بغداد في أول زيارة للعراق منذ توليه منصبه، كما أجرى محادثات مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وشدد السوداني خلال لقائه بلينكن على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته إزاء المجازر التي ترتكب في غزة، مشيرا إلى "أهمية احتواء الأزمة وضمان عدم اتساعها".
وجدد السوداني التأكيد على موقف بلاده "الواضح والمبدئي برفض العدوان على غزة، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار"، مؤكدا ضرورة "فتح المعابر لتفادي الكارثة الإنسانية المتفاقمة، التي راح ضحيتها المدنيون والنساء والأطفال".
من جانبه، أكد بلينكن "سعي الولايات المتحدة للعمل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان في قطاع غزة"، كما أشار إلى "رغبة حكومة بلاده باستمرار التنسيق والتعاون الثنائي مع العراق؛ من أجل تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي".
وقبل لقاء بلينكن رئيس الوزراء العراقي، جرى إطلاعه على التهديدات التي تتعرض لها المنشآت الأمريكية في مقر إقامة السفير الأمريكي في بغداد.
وكان "حزب الله" العراقي، حذرت وزير الخارجية الأمريكي قبل وصوله إلى العراق، من "تصعيد غير مسبوق" حال زيارته إلى بغداد، مهددا بغلق السفارة الأمريكية بطريقة "غير سلمية".
وتأتي زيارة بلينكن في محاولة لمنع اتساع نطاق الحرب المتواصلة على قطاع غزة في إطار جولته الشرق أوسطية الهادفة إلى خفض التوترات المتصاعدة في المنطقة جراء تواصل العدوان الإسرائيلي، في وقت تتعرض فيه القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا إلى هجمات متصاعدة.
وقال بلينكن للصحفيين بعد لقائه مع السوداني "كان من المهم للغاية إرسال رسالة واضحة للغاية إلى أي شخص قد يسعى لاستغلال الصراع في غزة لتهديد عسكريينا هنا أو في أي مكان آخر في المنطقة. لا تفعلوا ذلك".
وتعهد السوداني بملاحقة منفذي الهجمات الصاروخية على ثلاث قواعد عسكرية في العراق تضم مستشارين للتحالف الدولي، وهي عين الأسد في غرب العراق وقاعدة عسكرية قرب مطار بغداد الدولي وقاعدة حرير في مدينة أربيل شمال العراق.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع" عن مصدر مطلع أن "بلينكن غادر بغداد مباشرة بعد انتهاء اجتماعه مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".
ولليوم الواحد والثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف عن ارتقاء 9770 شهيدا؛ بينهم 4008 أطفال و2550 سيدة، فضلا عن إصابة أكثر من 24 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العراق غزة الضفة الغربية العراق امريكا فلسطين غزة الضفة الغربية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المياه النيابية:هشاشة الدولة في ظل حكم السوداني وراء عطش العراقيين وموت الزراعة والصناعة والثروة الحيوانية
آخر تحديث: 6 يوليوز 2025 - 10:43 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو لجنة المياه النيابية ثائر مخيف، الاحد، أن “تركيا رهنت زيادة الاطلاقات المائية بإحالة السدود التي يرغب العراق بإنشائها إلى الشركات التركية”.وأضاف مخيف: “اذا لم تلتزم تركيا بتنفيذ اتفاقها مع العراق بإطلاق حصته الرسمية، سنخرج باحتجاجات شعبية تشمل جميع المحافظات والمدن التي طالها الجفاف ووصل الأمر لدرجة أن لا توجد مياه للشرب فما بالك بالزراعة أو الرعي أو الاستخدام الفردي ومحمد السوداني ما زال ساكتا مهتم بتجديد ولاية ثانية له على حساب عطش العراقيين”.ورجح عضو اللجنة، أن تركيا “لن تلتزم بوعودها”، معرباً في الوقت نفسه عن أمله من الجهات المعنية بـ”بذل جهود أكثر في ذلك لإنقاذ محافظات الجنوب والفرات الأوسط، فالحال هناك يرثى له”.وكان مصدر فني في سد الموصل، أفاد أمس السبت، بأن الإطلاقات المائية من السد باتجاه نهر دجلة جرى رفعها إلى 350 مترًا مكعبًا في الثانية، فيما أشار إلى أن الواردات القادمة من تركيا شهدت زيادة طفيفة، لكنها ما تزال أقل من المعدلات التي نصّ عليها الاتفاق الاستراتيجي بين العراق وتركيا.كما أبلغ المصدر ذاته، ، الأربعاء الماضي بأن الواردات من تركيا الى سد الموصل ما تزال ضمن المعدلات الطبيعية وأن اتفاق الزيادة بين العراق وتركيا لم يدخل حيز التنفيذ في حينها.ويؤكد المتخصصون، أن انخفاض مستوى المياه في مناسيب نهري دجلة والفرات سيكون له تداعيات على الأمن المائي من حيث التلوث وزيادة الأملاح، فضلاً عن التأثير المباشر على الثروات السمكية والزراعية والحيوانية والمجالات الأخرى كالصناعية وغيرها، إلى جانب تداعيات اجتماعية وخاصة في الأهوار من زيادة معدلات الفقر والنزاعات والهجرة العكسية.