كاميرا الجزيرة ترصد حجم الدمار في مخيم البريج
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
6/11/2023مقاطع حول هذه القصةمعاناة إنسانية.. قصف دير البلحplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 04 seconds 02:04أصوات من غزة.. صحفيون رغم الاستهداف
play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 18 seconds 03:18رغم القصف والتهديد بالقنبلة النووية.. الفلسطيني لن يرحل عن أرضه
play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 37 seconds 04:37الجزيرة تنقل شهادة ناجين من قصف منزل أبو حصيرة بحي الرمال
play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 50 seconds 01:50مشاهد لاشتباكات القسام مع قوات وآليات إسرائيلية
play-arrowمدة الفيديو 00 minutes 59 seconds 00:59شاهد.
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
كاميرا فارس الكعبي.. وفن توثيق اللحظات اليومية
فاطمة عطفة (أبوظبي)
تشهد منارة السعديات معرضاً للتصوير الفوتوغرافي بعنوان: «سبكتروم: سرديات المكان رؤى منقحة»، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي من 18 يونيو الجاري وحتى الأول من سبتمبر المقبل، ويشارك في المعرض مجموعة من الفنانين الإماراتيين، إضافة إلى فنانين عرب وعالميين مقيمين من المشاركين في أحدث نسخة من «برنامج المصور المقيم» التابع لاستوديو التصوير الفوتوغرافي.
الفنان فارس الكعبي أحد الفنانين الذين يعرضون أعمالهم بالمعرض، وفي حديثه لـ (الاتحاد) يشير إلى أن مشاركته تضم مجموعة صور فتوغرافية تحمل عنوان: «جذور حول قالبنا وشجرة الرولة الباكية».
ويضيف: «شجرة الرولة هي شجرة محلية، وقد اخترت هذا العنوان، لأن المنطقة التي صورت فيها قد تغيرت نهائياً، لذلك استعضنا عنها بغرس «شجرة الرولة» في نصف بيتنا لأكثر من عشرين سنة، وكانت هذه الشجرة مأوى لكثير من الطيور، وهي شجرة دائمة الخضرة». كما قام الفنان فارس الكعبي بتوثيق الأبواب التي كانت في تلك المنطقة القديمة التي تغيرت نهائياً لأن الأبواب تعطيه دائماً مشاعر الترابط والتواصل، مبيناً أنه اختار عنوان «جذور حول قالبنا، وشجرة الرولة الباكية» لهذا السبب.
ويضيف الكعبي:«نحن جميعاً كائنات حية، ولابد أن يكون بين الإنسان والنبات تواصل من حيث الرعاية والاهتمام، وإذا قطعنا ما بيننا وبين النباتات من صلة وعناية تذهب المشاعر وتضمر».
النص والصورة
وعن أهمية توثيق الفكرة، سواء كانت مكتوبة، أو من خلال الصورة، وهل يحمل النص المكتوب نفس قيمة وقوة الصورة، يقول:«أنا أحب الحديث والكتابة، لكن الصورة أحياناً تكون كافية ومعبرة وتطرح فكرة أو تقول قصة من دون كلمات، كما أن الصورة تحمل أيضاً روحاً جمالية وشاعرية لإيصال الفكرة. وبالنسبة لي وبعيداً عن الاحترافية أو الهواية فإن الصورة إحساس، وإن وجدت إحساسي بزاوية معينة ألتقط الصورة على الفور بغض النظر عن جميع العوامل الأخرى».
يكتب فارس الكعبي الشعر أيضاً بالإضافة إلى مهارته الفنية في التصوير الفوتوغرافي، وعن ذلك يقول:«كل الفنون تعتمد على الإحساس العميق والمكثف بالأشياء والتفاصيل، ويمكن أن أستلهم القصيدة من موقف معين مفرح أو حزين، أو من قصة سمعتها أستلهم منها الفكرة وأكتبها».
توثيق اللحظة
بدأ شغف فارس الكعبي بالتصوير عندما كان مقدماً لحفل تخرج، ومسؤولاً عن تنفيذ إحدى فقرات الحفل، وهي التقاط الصورة الجماعية، وخطر له أن يضيف مقدمة شعرية لدعوة الطلاب للمشاركة فيها، فتبادرت إلى ذهنه هذه العبارة: «توثيق لحظة قد لا نعيشها مرة أخرى».
ومنذ ذلك الحين، توجهت عدسته الفوتوغرافية نحو توثيق اللحظات اليومية التي غالباً ما تمر دون أن يلاحظها أحد. إنه يستكشف المساحات التي تحمل بين طياتها العديد من المعاني الخاصة، من دون الحاجة إلى توضيحها من خلال صوره، موضحاً أنه يستلهم صوره الفوتوغرافية من المنطقة التي نشأ وترعرعت فيها، وهي منطقة بنيت في سبعينيات القرن الماضي، وقدم مجموعة صور فنية تركز على الأبواب والنوافذ التي تذكره بذلك المكان قبل أن تتغيرت ملامح المكان وتتبدل.