كلية الدراسات الأفريقية العليا تنظم ملتقى شباب الباحثين في الأنثروبولوجيا
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تنظم كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وبرئاسة الدكتور عطية الطنطاوي عميد الكلية، الملتقى الأول لشباب الباحثين في الأنثروبولوجيا، وذلك يومي 19 و20 نوفمبر الجاري، تحت عنوان «دور الأنثروبولوجيا في المجتمعات الأفريقية».
يتضمن الملتقى ثلاثة محاور رئيسية، هي:
* الأنثروبولوجيا في المجتمع الأفريقي: التنظير – الإسهامات – التحديات.
* دور الأنثروبولوجيا في تغيير المجتمع نحو الأفضل وحل مشكلاته.
* مستقبل الأنثروبولوجيا في ظل التحديات الراهنة
ويهدف الملتقى إلى استعراض أهم إسهامات الأنثروبولوجيا في خدمة قضايا القارة الإفريقية، وتبادل الخبرات والمعارف بين الباحثين الأنثروبولوجيين المصريين، وبناء جسور لتشبيك العلاقات المتبادلة بينهم، ومناقشة التحديات التي تحول دون تطبيق منهجية الأنثروبولوجيا والالتزام بميثاق أخلاقياتها، واستعراض الرؤى المستقبلية حول مستقبل الأنثروبولوجيا بالقارة الأفريقية.
يُعد الملتقى الأول لشباب الباحثين في الأنثروبولوجيا فرصة مميزة لمناقشة دور الأنثروبولوجيا في المجتمعات الإفريقية، وتبادل الأفكار والرؤى بين الباحثين في هذا المجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة القارة الأفريقية الدراسات الإفريقية الباحثین فی
إقرأ أيضاً:
باحث روسي: الروبل فاجأ الأسواق وصعد 40% بفضل 3 عوامل رئيسية
قال الباحث ديميتري بريجع، مدير وحدة الدراسات الروسية بمركز الدراسات العربية الأوراسية، إن ارتفاع الروبل الروسي بأكثر من 40% مؤخرًا يُعد تطورًا اقتصاديًا مفاجئًا، لا سيما في ظل العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.
وأوضح بريجع، في مداخلة مع الإعلامية دينا سالم، في برنامج «المراقب»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، «رغم التوقعات السلبية، استطاع الروبل أن يتصدر قائمة أفضل العملات أداءً، وهناك ثلاث عوامل رئيسية وراء هذا الأداء القوي: أولًا، السياسات النقدية الحازمة للبنك المركزي الروسي، الذي رفع أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية — 17% في أبريل 2014، ثم إلى 20% مؤخرًا — بهدف كبح التضخم وجذب رؤوس الأموال المحلية والدولية، مما زاد الطلب على الروبل».
وأضاف: «ثانيًا، فرض روسيا دفع أثمان الغاز والنفط بالروبل عبر بنك غازبروم، خصوصًا على الدول المصنفة بأنها 'غير صديقة'، هذه السياسة عززت الطلب على الروبل، خاصة من دول تعتمد على الطاقة الروسية كالهند والصين».
وتابع: «أما السبب الثالث، فهو تسريع روسيا لسياسات إحلال الواردات وتنمية الصناعات المحلية، خصوصًا في المناطق المهمشة سابقًا ككورسك وسيبيريا، الأمر الذي خفف من آثار خروج الشركات الغربية من السوق الروسي».
وأشار إلى أن «منصة البريكس لعبت دورًا مهمًا في تعزيز البدائل الاقتصادية لروسيا، حيث احتضنت قمة 2024 في مدينة قازان رؤى متعددة لدعم الاقتصاد العالمي متعدد الأقطاب».
ورأى بريجع أن الاقتصاد الروسي تكيف تدريجيًا مع العقوبات منذ عام 2014 عقب ضم شبه جزيرة القرم، قائلًا: «استراتيجيات البنك المركزي بقيادة إلفيرا نابيولينا، وخبرة القطاع الخاص، ساهمت في امتصاص الصدمات رغم المعاناة المؤقتة».