الوزراء يحذر من بيان "مزيف" يطالب المواطنين بتخزين السلع الغذائية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، الإثنين، ما تداول ببعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من منشور منسوب لمجلس الوزراء يحذر من عجز المخزون الاستراتيجي للسلع ودخول مصر في أزمة غذائية نتيجة تداعيات الأحداث التي تشهدها المنطقة ويطالب المواطنين بضرورة تخزين السلع الغذائية تحسباً لتفاقم الظروف القائمة، وتم نفي تلك الأنباء تماماً.
وأكد مجلس الوزراء في بيان له، أنه لا صحة لعجز المخزون الاستراتيجي للسلع ودخول مصر في أزمة غذائية نتيجة تداعيات الأحداث التي تشهدها المنطقة أو مطالبة المواطنين بضرورة تخزين السلع الغذائية تحسباً لتفاقم الظروف القائمة، وأن المنشور المتداول مزيف، وغير صادر عن مجلس الوزراء.
وشدد البيان على توافر جميع السلع الغذائية بجميع أنواعها بشكل طبيعي، مع انتظام ضخ كميات وفيرة منها يومياً بجميع الأسواق بكافة محافظات الجمهورية تلبية لاحتياجات المواطنين.
وأشار إلى أن المخزون الاستراتيجي للسلع الأساسية آمن ويكفي الاحتياجات لعدة أشهر مقبلة، ومشدداً على قدرة الدولة على تجاوز تلك الأزمات، والحفاظ على استقرار موقف الأمن الغذائي للدولة، من خلال توفير السلع الغذائية الآمنة والصحية للمواطنين دون نقص أي سلعة من الأسواق.
ونناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تخزين السلع الغذائية مجلس الوزراء السلع الغذائية السلع الغذائیة
إقرأ أيضاً:
جلسة لمجلس الوزراء اليوم ببنود وظيفية وخدماتية
يعقد مجلس الوزراء جلسته الاسبوعية بعد ظهر اليوم في السرايا لدرس جدول أعمال من 24 بنداً من البنود الوظيفية والخدماتية والروتينية.وكتبت" الاخبار": طرح رئيس الجمهورية جوزيف عون في الجلسة الأخيرة للحكومة ، ومن خارج جدول الأعمال، تعيين رئيس لمجلس إدارة مصلحة الأبحاث الزراعية في وزارة الزراعة، علماً أنّ الموقع ليس شاغراً، ويشغله ميشال أفرام.
ورغم أنّ البديل يجب أن يقترح اسمه وزير الزراعة نزار هاني، إلّا أنه لم يكن مطّلعاً بشكل مسبق على الأمر، ورضخ لعون في تعيين شابّ يُدعى جاد شعيا، ووضعِ أفرام في التصرف. هكذا، تمّ تخطّي الآلية عبر تعيين شعيا، وهو طبيب بيطري لا يمتلك متطلّبات المنصب.كما تم تعيين المهندس ريمون خوري، رئيساً للّجنة الإدارية لمكتب تنفيذ المشروع الأخضر في وزارة الزراعة أيضاً.
وحين تلا وزير الإعلام بول مرقص المقرّرات، لم يأتِ على ذكر تلك التعيينات، وبالتالي بقيت شبه سرّية، ولم تكشف إلا حين عمد بعض النواب وبعض أصدقاء المُعيَّنين بالمباركة لشعيا وخوري على وسائل التواصل الاجتماعي!
واتصلت" الأخبار" بوزير الزراعة لاستيضاح ما جرى في أثناء الجلسة، فأجاب أنّ شعيا - إلى جانب كونه طبيباً بيطرياً، يتمتّعُ بـ«الكفاءة وحسن الإدارة وحائز على الماجيستير في سلامة الغذاء، عدا عن أنه عمل بصفة مدنية مع الجيش اللبناني في مجال الغذاء».
أمّا عن عدم معرفته المسبقة بالتعيين، رغم أنه الوزير المتخصّص، فقال إنّ ذلك كلّه «تفاصيل»، معتبراً أنّ «الآلية يمكن تخطّيها عبر اللجوء إلى الأنظمة الخاصة». فالأهم، بالنسبة إلى هاني، أن يكون «الشخص مناسباً لموقعه»، وأن يتمّ «تسيير العمل». والآن بعد تعيين شعيا في هذا الموقع، وخوري لإدارة «المشروع الأخضر» بالأصالة، «اكتملت مجالس الإدارة واللجان في الوزارة، وبات العمل أسهل».
مواضيع ذات صلة جلسة لمجلس الوزراء في بعبدا و14 بندًا على جدول الأعمال Lebanon 24 جلسة لمجلس الوزراء في بعبدا و14 بندًا على جدول الأعمال