وزير لبناني سابق: قرار الرئيس المصري برفض تهجير الفلسطينيين ضمانة كبيرة للقضية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال عدنان منصور، وزير خارجية لبنان الأسبق، إنّ إسرائيل تريد تفريغ قطاع غزة من سكانه ووضع العالم أمام الأمر الواقع، مشيرًا إلى أن قرار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي برفض تهجير الفلسطينيين ضمانة كبيرة للقضية الفلسطينية.
وأكد في حديثه لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الاثنين، أن تصريح عميحاي إلياهو، وزير التراث الإسرائيلي، بشأن ضرب غزة بالقنبلة النووية يؤكد امتلاك إسرائيل السلاح النووي.
وبشأن الاشتباكات على الحدود اللبنانية، أشار وزير الخارجية اللبناني الأسبق إلى أنها ما زالت محدودة ولم تتوسع بعد حتى الآن، فإسرائيل شرعت في قصف المستشفيات والمدارس ومراكز العبادة منذ بدء العدوان.
وأوضح أنّ "إسرائيل تتمادى في اعتداءاتها وتستهدف المدنيين وسيارات الإسعاف داخل قطاع غزة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
عضو كنيست إسرائيلي سابق يصف أطفال غزة بالأعداء ويدعو لاحتلال القطاع
أثار عضو الكنيست الإسرائيلي السابق والقيادي في حزب "زيهوت" اليميني المتطرف، موشيه فيجلين، جدلاً واسعاً بعد تصريحاته المثيرة للجدل التي أطلقها خلال مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية.
وفي تصريحاته، قال فيجلين: "كل طفل، وكل رضيع في غزة يُعتبر عدواً"، مضيفاً أن "الرضع الذين يتلقون الحليب اليوم، سيذبحون أطفالنا بعد خمسة عشر عاماً"، على حد تعبيره.
ودعا فيجلين إلى إعادة احتلال قطاع غزة وإقامة مستوطنات فيه، قائلاً: "غزة بحاجة إلى احتلال واستيطان... لا يوجد نصر آخر"، مشدداً على ضرورة تنفيذ هذا الطرح حتى "لا يبقى فيها طفل واحد من غزة"، وفقاً لتصريحاته.
وأفادت تقارير صحفية بأن بريطانيا فرضت عقوبات على مستوطنين وشركات إسرائيلية لانتهاكها حقوق الفلسطينيين.
وكان قادة بريطانيا (ريشي سوناك)، وفرنسا (إيمانويل ماكرون)، وكندا (جاستن ترودو)، أصدر ا في وقت سابق بيانا مشترك عبروا فيه عن "قلق عميق" من الأوضاع في قطاع غزة، خاصة في رفح، ودعا إسرائيل إلى وقف الهجوم والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود. واعتبر القادة أن استمرار الهجوم على القطاع "سيعرّض علاقات إسرائيل الدولية للخطر"، مطالبين بالتزام القانون الدولي الإنساني، واتخاذ خطوات جدية نحو حل الدولتين.
ومن جانبه؛ وصف وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس البيان بأنه "انحياز سافر للإرهاب"، محذرًا من أن تل أبيب "لن تقبل بإملاءات دولية تهدد أمنها". كما أيدت المعارضة موقف الحكومة، وسط إجماع سياسي داخلي على ضرورة مواصلة الحرب حتى القضاء على تهديد حماس.