#سواليف

أفاد موقع “واللاه” الإخباري العبري أن #السعودية لعبت دورا حاسما في إجهاض #خطة_أمريكية كانت تهدف إلى #تهجير مئات الآلاف من #سكان قطاع #غزة.

وقال الموقع نقلا عن مصادر إسرائيلية أن الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب تراجع عن دعم الخطة عقب زيارته إلى الرياض وتوقيع اتفاقيات استراتيجية مع القيادة السعودية.

وكان ترامب قد أعلن في فبراير الماضي عن ما وصفه بـ”خطة للهجرة الطوعية من قطاع #غزة”، داعيا إلى إعادة تأهيل المنطقة وتحويلها إلى ” #ريفييرا_الشرق_الأوسط ” عبر تهجير سكانها الفلسطينيين. لكن المبادرة أثارت انتقادات واسعة، وصفت في العالم العربي ومن قبل منظمات الإغاثة بأنها “غطاء لتهجير قسري جماعي”.

مقالات ذات صلة غرق السفينة “إترنيتي سي” بعد الهجوم قبالة اليمن 2025/07/09

وبحسب موقع “واللاه”، فإن إسرائيل رصدت تحولا في الموقف الأمريكي بعد زيارة ترامب إلى السعودية في مايو الماضي، حيث شهدت العلاقات بين واشنطن والرياض تحسنا ملحوظا بعد توقيع اتفاقيات أمنية واقتصادية مهمة.

ووفقا لمصادر إسرائيلية، فإن الخطة التي روج لها ترامب لم تتجاوز حدود “المداعبة السياسية”، وتوقفت فعليا بعد الزيارة.

وفي أوساط صنع القرار في إسرائيل، ينظر إلى التراجع الأمريكي عن خطة “هجرة غزة” كصفعة للمساعي الإسرائيلية، إذ كانت الدولة العبرية تعول على دعم أمريكي في تسويق الخطة لدول يمكن أن تستقبل سكان غزة، إلا أن الجهود التي بذلت بهذا الصدد لم تثمر.

وكشفت التقارير أن إسرائيل حاولت خلال الأشهر الماضية إجراء اتصالات مع عدة دول لاستيعاب الفلسطينيين في قطاع غزة، إلا أن تلك المحاولات لم تسفر عن نتائج تذكر. ورغم مغادرة بضعة آلاف من سكان غزة طواعية، فإن حجم الهجرة ظل أدنى بكثير من التوقعات.

وتشير مصادر مطلعة إلى أن الولايات المتحدة لم تمارس أي ضغط دبلوماسي حقيقي على دول أخرى لدعم الخطة، بل تبنت موقفا مترددا، ما أجهض المشروع من بدايته.

وبالتوازي مع إعلان الخطة، جرى طرح مقترح داخل الإدارة الأمريكية يشمل تمويلا بقيمة نحو ملياري دولار لإنشاء “مناطق انتقالية إنسانية” داخل غزة وخارجها، يتم فيها استيعاب السكان الفلسطينيين بشكل مؤقت، إلى حين انتقالهم “الطوعي” إلى دول ثالثة، وذلك ضمن رؤية لإعادة هيكلة القطاع وإنهاء سيطرة حركة حماس.

وكانت هذه المناطق ستستخدم، بحسب المخطط، كمحطات لإعادة تأهيل الغزيين و”التخلي عن التطرف”، وفق تعبير المسؤولين الأمريكيين، وهو ما أثار انتقادات شديدة واتهامات بمحاولة فرض تهجير قسري تحت غطاء إنساني.

ويرى مراقبون ومسؤولون إسرائيليون أن ما يسمى بـ”خطة ريفييرا غزة” قد انهارت فعليا، وأن السعودية لعبت دورا محوريا في وقفها عبر رسائل واضحة خلال اللقاءات الثنائية، مفادها أن أي مشروع يتضمن تهجير الفلسطينيين مرفوض إقليميا، وقد يضر بالعلاقات المستقبلية.

وبينما تصر إسرائيل على أن الفكرة لا تزال مطروحة ضمن رؤى سياسية طويلة الأمد، يبدو أن إدارة ترامب، بعد ضغوط السعودية، أوقفت فعليا أي تحرك في هذا الاتجاه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف السعودية خطة أمريكية تهجير سكان غزة ترامب غزة ريفييرا الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

“إما تفاوض أو لا تفاوض”.. بري يضع شروطا صارمة أمام إسرائيل

لبنان – أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري تعذر المضي في اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، ما لم تظهر إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها، وتوقف النار.

وأكد بري في تصريحات له امس الجمعة، تعليقا على اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، أن “أول ما ينبغي حصوله هو وقف إطلاق النار، وإظهار إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها جنوب لبنان.

وقال: “ليس ذلك فحسب ما نرغب في الوصول إليه، بل سيتعذر علينا من دونه القبول بالمضي في الاجتماعات. إما تفاوض أو لا تفاوض”.

وأوضح بري أن “في المفاوضات ليست هناك نيات حسنة، وإنما إجراءات ملموسة ضرورية، وقد نفذ لبنان ما عليه في اتفاق وقف النار، والجيش اللبناني انتشر ويقوم بواجبه كاملا، ونظف كل جنوب نهر الليطاني. في المقابل، إسرائيل لم تلتزم ما يترتب عليها في الاتفاق، بل تستمر في الاعتداءات اليومية على الجنوب بلا توقف”.
وأشار بري إلى “أننا لا نراهن على الآلة العسكرية الإسرائيلية لأن أحدا لا يمون عليها، بل نتتبع المواقف السياسية، وآخرها كلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسرائيل باعتماد الحلول الدبلوماسية. لنر إلى أين ستفضي هذه الضغوط”.

وعما إذا كان يعتقد أن إسرائيل جاهزة لإعطاء شيء ما، أجاب: “هذا ما نركز عليه”.
وحول ما إذا كان يوافق على إحياء اتفاق الهدنة، لفت بري، الذي يترأس البرلمان اللبناني منذ العام 1992، ويتزعم حركة “أمل” الشيعية، إلى “أنه حاضر للعودة إلى اتفاق الهدنة فورا”.

وقال: “أنا والرئيس السّابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وكثيرون سوانا مع العودة إليه. لنعد إلى اتفاق الهدنة على الأقل”.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الجمعة سلسلة غارات استهدفت بلدات عدة في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت مراسلتنا.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إنه استهدف منشأة تدريب تابعة لوحدة الرضوان في حركة الفصائل اللبنانية.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تصف الرئيس السيسي بأنه حجر عثرة ضد تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية |فيديو
  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • “حشد”: تصعيد “إسرائيلي” غير مسبوق للاستيطان والضم والانتهاكات بحق الفلسطينيين في الضفة والقدس
  • وزير الخارجية: مصر ترفض محاولات تهجير الفلسطينيين وتؤكد ضرورة تنفيذ خطة الرئيس ترامب
  • الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
  • “إما تفاوض أو لا تفاوض”.. بري يضع شروطا صارمة أمام إسرائيل
  • ثماني دول عربية وإسلامية تؤكد أهمية “الأونروا” للاجئين الفلسطينيين
  • “المبطي” يخطف لقب شوط كأس العالم في “قفز السعودية”
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارًا يلزم “إسرائيل”بإدخال المساعدات وعدم تهجير الفلسطينيين بغزة
  • القابضة للاتصالات توقع مذكرة تفاهم مع شركة “TLS” السعودية