منهم شقيق الضيف.. الجزيرة نت ترصد 12 رياضيا شهيدا ضحية القصف الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
لم يسلم الرياضيون والملاعب من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي دخل يومه الـ31، حيث شمل القصف معظم ملاعب القطاع المحاصر وتم إحصاء 12 شهيدا حتى الآن من الرياضيين، منهم شقيق محمد الضيف القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأحصت وزارة الصحة في غزة 9770 شهيدا منذ بداية العدوان الإسرائيلي، وأكدت أن 70% من ضحايا العدوان هم من النساء والأطفال، مشيرة إلى أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية مجزرة كبرى راح ضحيتها 243 شهيدا.
ويقول نبيل حمتو أحد المسؤولين الرياضيين في القطاع للجزيرة نت، إن آخر الشهداء الذين سقطوا في اليومين الماضيين نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على الأحياء السكنية في غزة، طارق زياد الهور لاعب نادي خدمات النصيرات، بعد قصف منزله هو وعائلته بمخيم النصيرات، وأحمد عوض سلمان لاعب فريق كرة القدم لقصار القامة في غزة.
ويضيف أن العديد من الرياضيين انقطعت أخبارهم ولا يعلم مصيرهم حتى الآن، خاصة في ظل قطع الاحتلال للإنترنت والاتصالات مما قد يرفع قائمة الشهداء في الأيام القادمة.
ويشير حمتو إلى أن الاحتلال يستهدف بعض منازل عائلات قيادات حماس في غزة، ومن أبرزهم القائد العسكري محمد الضيف الذي قصف منزل عائلته واستشهد فيه شقيقه مدحت الضيف المشرف الرياضي لنادي خدمات خان يونس الذي كان يحظى باحترام الجميع على حد قوله.
وكانت اللجنة الأولمبية الفلسطينية أعلنت -على صفحتها الرسمية في فيسبوك- 8 شهداء من الرياضيين في غزة منذ العدوان الإسرائيلي في السابع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وهم:
نظير عطا النشاش، لاعب نادي خدمات البريج لكرة القدم. عبد الحفيظ المبحوح، لاعب المنتخب الوطني للجودو. رشيد دبور، لاعب نادي أهلي بيت حانون والمنتخب الفلسطيني لكرة القدم. باسم النباهين، لاعب نادي البريج لكرة السلة. محمد الدلو، رئيس اتحاد تنس الطاولة. عيسى العروقي، حكم تنس الطاولة. نادر أبو يوسف، المشرف الرياضي في نادي خدمات النصيرات عمر أبو شاويش، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الثقافة الرياضية. محمد مطر، الذي يعمل في اللجنة الإعلامية لاتحاد الجوجيتسو.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: نادی خدمات لاعب نادی فی غزة
إقرأ أيضاً:
أسرة ضحية شقيق سيدة المطار: أخواتي راحوا.. وأمي قالتلي متسبنيش وماتت بين أيدي| صور
دخل عليهم عيد الأضحى وهم في مأساة وقعت قبل أيام قليلة، أضاعت فرحة العيد بل أنها أضاعت فرحة البيت والأسرتين، حتى أن العيد في منزل إسلام ضحية حادث كورنيش المقطم ومنزل أسرة زوجته كان متشحا بالأسود، والجميع ينظر إلى تلك التجهيزات الأخيرة الخاصة بـ زفاف إسلام وزوجته زينب.
مشاهد مؤثرة و4 جنازات مهيبة، خلال 4 أيام، بدأت بجنازة إسلام ثم حماته بعد وفاتهم في لحظة الحادث جراء اصطدام سيارة يقودها أمين النرش شقيق سيدة المطار الشهيرة ياسمين النرش، برعونة في شوارع المقطم، منهيا حياة 4 أشخاص في لحظات بسبب قيادته للسيارة بطريقة مرعبة وفقا لأقوال شهود العيان ورصد كاميرات المراقبة في الشوارع.
الأسرتان في حال لا يرثى له.. فالجميع يرتدي الأسود والعيد مر عليهم ليزيد من المأساة، أسرة إسلام عريس المقطم جلست باكية عن فرحتهم الأولى، فالفقيد كان الأبن الأولى لوالديه وأيضا الحفيد الأول لجدته، غير مصدقين ما حدث، مطالبين بالقصاص من المتهم الذي أودي بحياة ابنهم في لحظات تهور ورعونة منه دون أي رحمة منه بالمارة في الطريق.
أما في منزل حماة إسلام.. فلم تأتى المصائب فرادى، الأم توفيت ورحلت معها زينب زوجة إسلام وشقيقتها فاطمة، تاركين عبدالرحمن ومؤمن تائهين في الدنيا، بـ رسالة أخيرة تركتها الأم الراحلة لنجلها «متسبنيش»، فالمشهد في الحادث لن يمر على الأذهان وسيكون هو المتصدر طوال سنوات داخل تلك الأسرة المكلومة التي عانت آلام الفقدان ومرارة الرحيل.
وفي مشاهد مهيبة.. كانت الجنازات تخرج واحدة تلو الأخرى.. فما أن انتهت الأسرتين من دفن إسلام وحماته ومرت بضع ساعات على سرادق العزاء التي يكاد أثرها متواجد، جاء الخبر كالصاقعة - زينب حصلت جوزها على الجنة - توفيت العروس بعد 72 ساعة من الحادث الأليم وخرجت جنازتها في وداع مهيب حضره المئات من الأسرتين والأصدقاء وأهالي المقطم.
الفاجعة الكبرى كانت في صباح يوم الأربعاء.. حيث كانت ترقد فاطمة المصابة الوحيدة في الحادث وشقيقة زينب داخل غرفة العناية المركزة في حالة خطر، مصابة بشلل تام في الجسم لا تقوى على الحراك بينها وبين الموت خطوات بسيطة، والدعوات تدق الأذان من حوائط المستشفى، إلا أن الأطباء خرجوا معلنين عن رحيل الفتاة الصغيرة إلى أحضان والدتها وشقيقتها بعد 4 أيام على الحادث.