"اتحاد الصحفيين العرب".. دوره وأهدافه في دعم حرية الصحافة بالعالم العربي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الصحافة هي ركيزة أساسية للديمقراطية وحقوق الإنسان، والتواصل الإعلامي يلعب دورًا حيويًا في نقل المعلومات وتشكيل الرأي العام، في هذا السياق، يقوم اتحاد الصحفيين العرب بدور رئيسي في تعزيز وحماية حرية الصحافة، ودعم حقوق الصحفيين في العالم العربي.
اتحاد الصحفيين العرب يلعب دورًا حيويًا في تعزيز حرية الصحافة، ودعم الصحفيين في العالم العربي.
تأسيس اتحاد الصحفيين العرب
تأسس اتحاد الصحفيين العرب، جاء بهدف تعزيز مهنة الصحافة وحماية حرية الصحافة، والتعبير في العالم العربي. يتألف الاتحاد من منظمات وجمعيات صحفية من مختلف البلدان العربية.
أهداف اتحاد الصحفيين العرب
حماية حرية الصحافة: يعمل الاتحاد على حماية حرية الصحافة وحقوق الصحفيين في مناطق النزاع والتوتر السياسي والاجتماعي.
دعم الصحفيين المضطهدين: يدعم الاتحاد الصحفيين الذين يواجهون الاعتقال والتهديدات والاعتداءات بسبب عملهم الصحفي.
تعزيز التوعية: يسعى الاتحاد إلى زيادة الوعي بأهمية حرية الصحافة، ومسؤوليات الصحفيين في نقل الأخبار والمعلومات بدقة ونزاهة.
تطوير المهنة: يوفر الاتحاد التدريب والتطوير المهني للصحفيين، مما يساهم في تطوير مهاراتهم وزيادة كفاءتهم.
تعزيز التعاون: يعمل الاتحاد على تعزيز التعاون بين الصحفيين ووسائل الإعلام في مختلف البلدان العربية، وتبادل الخبرات والمعلومات.
التحديات والمساهمة
القيود الحكومية: في العديد من البلدان العربية، تفرض الحكومات قيودًا على حرية الصحافة، وتستخدم القوانين لتقييد عمل الصحفيين، ويعمل الاتحاد على التأكيد على أهمية حرية الصحافة، ودعم الصحفيين المضطهدين.
التهديدات الأمنية: الصحفيين يواجهون التهديدات الأمنية خلال تغطيتهم للأحداث السياسية والنزاعات.، والاتحاد يسعى إلى توفير الدعم والحماية لهم.
التطور التكنولوجي: تطور وسائل الإعلام الجديدة ووسائل التواصل الاجتماعي يفرض تحديات جديدة على مجال الصحافة والإعلام، والاتحاد يسعى إلى تعزيز التوعية بمخاطر الإعلام الاجتماعي، والتصدي للانتهاكات عبر الإنترنت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد الصحفیین العرب حریة الصحافة الصحفیین فی
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين يدعو لجلسة مناقشة تعديل المادة 12 لتنظيم الصحافة والإعلام
وجّه خالد البلشي نقيب الصحفيين، أمس الاثنين 26 مايو، دعوة إلى الزملاء الصحفيين أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، لحضور جلسة نقاشية تتناول الطلب الذي تقدمت به النقابة لتعديل المادة (12) من القانون رقم (180) لسنة 2018، الخاص بتنظيم الصحافة والإعلام.
وكان نقيب الصحفيين، قد أطلق حملة تعديل المادة (12) يوم 17 مايو الجاري، وأكد أن الحملة تهدف إلى تسهيل عمل الزملاء الصحفيين، خاصة المصورين، واستعادة قيمة كارنيه النقابة، وخطابات الصحف والمواقع المعتمدة، كتصريح وحيد للعمل الصحفي كما تهدف الحملة إلى تعزيز دور الصحفي في ممارسة مهنته بحرية دون قيود تعيق أداء رسالته الإعلامية.
وتنص المادة الحالية على: «للصحفي أو الإعلامي في سبيل تأدية عمله الحق في حضور المؤتمرات والجلسات والاجتماعات العامة، وإجراء اللقاءات مع المواطنين، والتصوير في الأماكن العامة غير المحظور تصويرها، وذلك بعد الحصول على التصاريح اللازمة في الأحوال التي تتطلب ذلك».
ويشمل التعديل المقترح حذف الفقرة الأخيرة من المادة، التي تنص على: «وذلك بعد الحصول على التصاريح اللازمة في الأحوال التي تتطلب ذلك».
وأكدت النقابة، أن التجربة العملية أثبتت أن الصياغة الحالية تُشكل عائقًا فعليًا أمام أداء المهام الصحفية الميدانية، خاصة فيما يتعلق بتغطية الفعاليات العامة والتصوير في الأماكن المفتوحة، مع التأكيد - بطبيعة الحال - على استثناء المواقع، التي يُحظر فيها التصوير.
ومن المقرر أن تُعقد الجلسة يوم السبت الموافق 31 مايو، في تمام الساعة الخامسة مساءً، وذلك بالقاعة المستديرة «قاعة أمين الرافعي» في الدور الثالث بمقر النقابة.
ودعا «البلشي» الزملاء النواب، والهيئات البرلمانية للأحزاب للمشاركة في حملة النقابة لتعديل المادة 12 قبل انتهاء دور الانعقاد الحالي لمجلس النواب
كما دعا «البلشي» الزملاء الصحفيين والإعلاميين إلى التضامن مع الحملة وتبني مطالبها.
وأكد «البلشي» أن النقابة ستتقدم بأجندة تشريعية متكاملة تتضمن رؤيتها لقانون حرية تداول المعلومات، ومشروع قانون منع العقوبات السالبة للحريات في قضايا النشر، وكذلك تعديلاتها على القوانين المنظمة للصحافة والإعلام، للعمل عليها فور بداية الفصل التشريعي القادم. لكنها تأمل أن يتم تعديل المادة (12) خلال الدورة الحالية، مشيرًا إلى أنها تقف حائلًا بين الصحفيين وأداء دورهم المهني في التغطيات الميدانية.
اقرأ أيضاًننشر نتيجة لجنة القيد لجدول تحت التمرين بنقابة الصحفيين
رسميا.. إعلان تشكيل هيئة المكتب ولجان مجلس نقابة الصحفيين