استعمل موظف شرطة يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة السمارة، سلاحه الوظيفي بشكل احترازي، صباح اليوم الأحد، وذلك لدفع الخطر الصادر عن شخص من ذوي السوابق القضائية، كان في حالة اندفاع قوية وعرّض أمن الأشخاص وسلامة موظف الشرطة الجسدية لتهديد جدي ووشيك باستعمال السلاح الأبيض.

وتشير المعطيات الأولية للبحث الأمني الذي تم عقب الحادث، إلى قيام مجموعة من الأشخاص في حالة غير طبيعية بالهجوم على مسكن بحي “الوحدة” بمدينة السمارة، لأسباب وخلفيات تعكف الأبحاث حاليا على تحديدها، قبل أن يتدخل موظف الشرطة من أجل ضبط المشتبه فيهم، غير أن أحدهم واجهه بمقاومة عنيفة وعرضه لمحاولة اعتداء جدي باستعمال السلاح الأبيض.

وقد أطلق موظف الشرطة رصاصات تحذيرية، قبل أن يصيب المشتبه فيه على مستوى أطرافه السفلى، بشكل مكن من تحييد الخطر الناتج عنه وتوقيفه، فضلا عن توقيف اثنين من شركائه في هذا الاعتداء.

وقد تم نقل المشتبه فيه للمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية، في انتظار إخضاعه رفقة باقي الموقوفين للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.

كلمات دلالية استعمال السلاح السمارة المديرية العامة للأمن الوطني شرطي

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

مركز بحثي أمريكي: أي تحالف عسكري محتمل ضد صنعاء سيعرض المنطقة لخطر صواريخها

مشيراً إلى أنه أول تغير جوهري في التضاريس السياسية والعسكرية لليمن منذ وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة عام 2022، بين صنعاء والرياض.

وأكد المركز في تقريره الذي ترجمه موقع" 26 سبتمبرنت " أن المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي تأسس عام 2017 بدعم مالي وعسكري من الإمارات، يدعو إلى إنشاء دولة جنوبية مستقلة، كما كانت قائمًة لعقود حتى اتحدت مع شمال اليمن عام 1990.. ونتيجة لذلك، اجتاحت قوات متحالفة مع المجلس الانتقالي الجنوبي يوم الأربعاء مدينة سيئون، وسيطرت على القصر الرئاسي ومطار سيئون ثم على حقول نفط ومنشآت طاقة حيوية. ثم سيطرت الجماعة لاحقًا على مناطق أخرى في محافظتي حضرموت والمهرة، ووصلت وحداتها إلى الحدود العمانية.

وذكر المركز أنه خلال سنوات من الحرب مع صنعاء بدعم تحالف عربي منذ عام 2015- 2022 تمكن قادة المجلس الانتقالي وحكومة المرتزقة المدعومة من السعودية من تجاهل الاختلافات في أهدافهم وأيديولوجياتهم كما فعلت راعيتهم السعودية والإمارات.

وأضاف المركز أن القوتان الخليجيتان قادتا تحالفا عربياً عسكرياً سعى إلى هزيمة قوات صنعاء، لكنه فشل في ذلك الوقت، رغم الدعم المقدم من الولايات المتحدة والقوى الغربية.. ونتيجة لذلك، يمثل الهجوم على محافظة حضرموت انهياراً في تحالف المجلس الانتقالي وحكومة المرتزقة..في حين أكدت مصادر مقربة من القادة العسكريين السعوديين أن السعودية بدأت بسحب بعض قواتها إلى الأراضي السعودية.

ويرى بعض الخبراء أن هدف المجلس الانتقالي الجنوبي هو منع القادة السعوديين من تقديم تنازلات كبيرة لحكومة صنعاء مقابل تسوية سلمية معها.. حيث يدعو محمد بن سلمان الزعيم الفعلي للسعودية، إلى تقديم تعويضات مالية لـ صنعاء من أجل التوصل إلى تسوية سياسية نهائية للحرب - وهو استنتاج يراه يمكّنه من التركيز على أولويته الأساسية: تحويل المملكة اقتصاديًا واجتماعيًا.

وفي الوقت نفسه، تمتلك حضرموت 80 في المائة من احتياطيات النفط في البلاد، ويطالب قادة صنعاء، بتسوية سلمية على مستوى اليمن، بحصة ثابتة من عائدات مبيعات النفط اليمنية، والتي توفر جزءًا كبيرًا من تدفق الإيرادات الذي يدفع حاليًا رواتب البيروقراطيين في الجنوب.

ووصفت منظمة "باشا ريبورت" ، وهي منظمة بحثية يمنية مقرها الولايات المتحدة ، اقتحام المجلس الانتقالي الجنوبي بأنه محاولة متعمدة "لافشال" محادثات السلام بين صنعاء والرياض. ويرى الجنوبيون أن السعودية تعمل على التوصل إلى تسوية سياسية مع صنعاء، ويريدون ضمان سيطرتهم الكاملة على الجنوب قبل التوصل إلى أي اتفاق بين الرياض وصنعاء.

 ويُشير بعض الخبراء إلى أن الإمارات وحلفاءها في المجلس الانتقالي الجنوبي يخططون لمحاولة حرمان اليمنيين الشماليين من الوقود والموارد المالية، لإجبارهم على التنازل عن المحافظات لشمالية.. ويرى آخرون أن قادة الإمارات سعوا في المقام الأول إلى إضعاف حكومة المرتزقة أو إزاحتها بسبب اعتمادها على جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الميليشيات الإسلامية التي تعتبرها أبو ظبي.

ولا يزال المحللون غير متأكدين مما إذا كان المجلس الانتقالي الجنوبي، سواءً بمفرده أو بناءً على طلب أبوظبي، سيشارك في قتال متجدد ضد صنعاء،  إلا أن معظم الخبراء يرون أن استئناف الحرب مع صنعاء قد تكون لها تداعيات إقليمية وعالمية كبيرة. لطالما شعر محمد بن سلمان وقادة سعوديون آخرون بالقلق من أن انهيار وقف إطلاق النار مع صنعاء قد يدفعها إلى تجديد هجماتها الصاروخية والطائرات المسيرة على السعودية،  والإمارات.

 ويشعر دبلوماسيون عالميون بالقلق من أن اليمنيين قد يستأنفون أيضًا هجماتهم على الشحن التجاري في البحر الأحمر. كما فعلو خلال حرب إسرائيل على حماس وإن احتمالات تصعيد الحرب المتجددة في اليمن بسرعة لجذب أطراف إقليمية وعالمية، ليس فقط السعودية والإمارات ولكن أيضًا إسرائيل وإيران، وربما الولايات المتحدة.ش

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي يعلن خفض الحصص المقدمة للسودان
  • وزير الخارجية اللبناني: نجري حوارا مع "حزب الله" لإقناعه بتسليم سلاحه
  • أمريكيان يشتريان جزءًا من قصر إيطالي متهالك من دون زيارته.. فكم دفعا؟
  • مستثمر بالداخلة يحوّل موقف سيارات إلى مسكن خاص ومطالب بالتحقيق
  • لتحريض الناخبين.. الداخلية تكشف تفاصيل فيديو تجمع مواطنين أمام قسم الشرطة
  • برنامج الأعمال المتعلقة بالألغام في فلسطين: الأطفال الأكثر عرضة لخطر مخلفات الحرب
  • مسؤول أممي: أطفال غزة الأكثر عرضة لخطر مخلفات الحرب
  • لصوص يعتدون على سيدة سورية وطفلتها في إسطنبول
  • مـ.قتل طالب وإصابة آخر في إطلاق نار بجامعة ولاية كنتاكي الأمريكية
  • مركز بحثي أمريكي: أي تحالف عسكري محتمل ضد صنعاء سيعرض المنطقة لخطر صواريخها