«تدرا» يناقش دور الشباب في رسم مستقبل الاتصالات الراديوية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
نظم مجلس شباب هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية «تدرا»، ورشة توعوية حول المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية (WRC-23) الذي تستضيفه الإمارات في الفترة ما بين 20 نوفمبر إلى 15 ديسمبر من العام الحالي، بهدف التعرف إلى المؤتمر وفهم كيفية تأثيره في مختلف القطاعات، بجانب مناقشة دور الشباب الإماراتي في إنجاح هذه المنصة العالمية التي تجمع قادة وخبراء عالميين لمناقشة مستقبل الاتصالات الراديوية.
وتضمنت الورشة التي نظمها المجلس مجموعة من العروض التقديمية والجلسات التفاعلية والنقاشات التي استهدفت تعريف الحضور بنشاطات وآلية عمل المؤتمر، إلى جانب نبذة عن عضوية دولة الإمارات في منظمة الاتحاد الدولي للاتصالات، ومجموعة المؤتمرات التابعة للاتحاد الدولي للاتصالات التي نظمتها أو ترأستها الهيئة خلال السنوات السابقة، وأهمية استضافة الإمارات لمؤتمر هذا العام، وكذلك بنود جدول الأعمال، والدور الذي يلعبه في تشكيل التقدم التكنولوجي والنتائج المترتبة على القرارات النهائية.
وقال المهندس محمد بوشليبي، رئيس مجلس شباب هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية: «تجسد هذه الورشة التزام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية بإشراك الشباب بشكل فعّال في الحوارات العالمية المحورية، وتأمين دعمهم للاستفادة من الفرص العريضة التي توفرها هذه الفعاليات، باعتبارهم الجيل القادم من القادة والمبتكرين، ونحن سعداء بمستوى المشاركة والتفاعل خلال الورشة التي شهدت حوارات معمّقة». (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
عضو هيئة العمل الأهلي الفلسطيني: الحديث عن مستقبل قطاع غزة لا يمكن أن يتم دون ضمان
أكدت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الفلسطيني، إن الحديث عن مستقبل قطاع غزة ما بعد الحرب لا يمكن أن يتم دون ضمان وجود حد أدنى من الاستقرار الأمني، مؤكدة أن وجود قوى أمنية محلية داخل القطاع ضروري لتفادي الفوضى والجريمة، ولضمان نجاح أي جهد إغاثي أو إنساني، مشيرة إلى أن الاتفاق الأخير لم ينص على إخراج حركة حماس من القطاع، بل إن الحركة أبدت استعدادها منذ بداية العام لعدم تولي أي دور في الحكم مؤقتًا، كما وافقت مبدئيًا على وقف العمل المسلح، في إطار رؤية سياسية أوسع للمرحلة المقبلة.
وأضافت رتيبة النتشة، خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن إعادة هيكلة المشهد السياسي الفلسطيني تسير بالفعل، حيث بدأت منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية بخطوات عملية على صعيد الإصلاح الإداري، تتضمن صياغة دستور مؤقت وإجراء تعديلات لضمان الحوكمة الرشيدة بما يتماشى مع متطلبات الدول الداعمة، كما يجري التحضير لانتخابات جديدة للمجلس الوطني الفلسطيني، من المتوقع أن تشمل كافة أبناء الشعب الفلسطيني، بما في ذلك من هم داخل قطاع غزة، وذلك بعد أن تستقر الأوضاع وتبدأ مرحلة التعافي بشكل فعلي.
وفيما يتعلق بملف إعادة الإعمار، أوضحت عضو هيئة العمل الأهلي الفلسطيني، أن هناك خطة متعددة المراحل تم التوافق عليها، تبدأ بالتدخل الإغاثي العاجل لتوفير الغذاء والدواء، يليها تحسين نوعية الحياة والدعم النفسي، ومن ثم الانتقال إلى مرحلة الإعمار الشامل، لافتة إلى أن مؤسسات دولية كبرى أبدت استعدادها للمشاركة الفعلية، بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية والوزارات المختصة.
وأكدت أن وكالة الأونروا ستظل طرفًا أساسيًا لا يمكن الاستغناء عنه في هذه الجهود، نظرًا لخبرتها الواسعة وقواعد البيانات التي تملكها حول سكان القطاع واحتياجاتهم.
اقرأ أيضاًقمة شرم الشيخ.. إشادات دولية واسعة بدور مصر المحوري في إنهاء أزمة غزة
الأمم المتحدة: تقديرات تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة تصل إلى 70 مليار دولار
قمة شرم الشيخ.. إنهاء عامين من الإبادة بغزة ومسار جديد لترسيخ السلام بالشرق الأوسط