دعم معنوى من جموع الفنانين لشهداء غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
شهر كامل مر على حرب غزة التى أدمت قلوب ملايين العرب من المحيط للخليج ووحشية المحتل الإسرائيلى الذى ظهر للعالم كجيش متوحش يخالف كل الأعراف الدولية فى قتل الأطفال والنساء.
الفنانون بشكل عام فى العالم العربى لم يكونوا بمعزل عن الأحداث الدموية فى قطاع غزة، حيث حرص عدد كبير منهم على دعم الشعب الفلسطينى والتضامن معه معنوياً وأحياناً مادياً.
بداية تم تأجيل العديد من المهرجانات السينمائية الكبرى منها مهرجان القاهرة السينمائى ومهرجان الجونة السينمائى وأيضاً مهرجان قرطاج السينمائى.
جاء ذلك كرد فعل طبيعى من جراء جرائم الاحتلال ضد المواطنين العزل فى قطاع غزة.
كما تم تأجيل مؤتمر الموسيقى العربية الذى كان مقرراً إقامته الشهر الماضى بدار الأوبرا المصرية، وقرر عدد كبير من المطربين إلغاء حفلاتهم بسبب الحرب فى قطاع غزة، وتبرع بعضهم بالمال، على رأسهم الهضبة عمرو دياب الذى قرر التبرع بـ5 ملايين جنيه لصالح مؤسسة الهلال الأحمر المصرية فى إطار مساعيها لدعم الشعب الفلسطينى، وقرر الهضبة تغيير كافة صوره على مواقع التواصل الاجتماعى بصورة العلم الفلسطينى.
وقررت المطربة شيرين عبدالوهاب تأجيل حفلها الذى كان مقرراً إقامته بالكويت فى التاسع من هذا الشهر، ونفس الأمر بالنسبة للمطربة إليسا والمطرب رامى صبرى والمطرب وائل جسار.
كما ألغى المطرب الإماراتى حسين الجاسمى حفله الغنائى الذى كان مقرراً إقامته بالكويت.
وأعلن الموسيقار الكبير عمر خيرت إلغاء جميع حفلاته تعاطفاً مع الشعب الفلسطينى.
الفنانة يسرا نشرت على صفحتها صورة لخريطة فلسطين من قلب شوارع غزة المدمرة من جراء الحرب ونشرت المطربة التونسية لطيفة صورة لعلم فلسطين وعلقت عليها قلبى معاكم يا أهلنا فى غزة.
فى المقابل تعرض عدد من الفنانين لنقد شديد بسبب مشاركتهم فى مهرجانات خارج مصر.
ولكن كان موقف معظم الفنانين فى العالم العربى إيجابى للغاية الدكتور والشاعر مدحت العدل يعد حالياً لأوبرت كبير يشارك فيه عدد كبير من الفنانين أسوة بما حدث قبل حوالى عشرين عاماً فى الأوبريت الشهير القدس حترجع لنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دماء الشهداء شيرين عبدالوهاب
إقرأ أيضاً:
نيللي كريم تعيش حالة انتعاش فني بـ3 أفلام
تعيش الفنانة نيللي كريم انتعاشة فنية كبيرة فى السينما، بعدما عُرض لها ثلاثة أفلام دفعة واحدة فى مهرجانين كبيرين، هما مهرجان الجونة فى دورته الثامنة الذى أقيم فى شهر أكتوبر الماضى، ومهرجان البحر الأحمر فى دورته الخامسة المقامة حالياً فى جدة.
وتسجل نيللى تواجدها فى السينما بعد غياب دام عامين منذ فيلم "ع الزيرو" الذى قدمته مع محمد رمضان.
وشاركت نيللى كريم فى مهرجان الجونة بفيلم "هابى بيرث داى"، الذى وقع عليه الاختيار لافتتاح فعاليات المهرجان بعد جولته الدولية الناجحة، إذ حصد ثلاث جوائز بارزة فى مهرجان ترايبيكا السينمائى بنيويورك، تشمل: جائزة أفضل فيلم روائى دولى، جائزة أفضل سيناريو دولى، وجائزة نورا إيفرون لأفضل مخرجة، كما شارك فى عدة مهرجانات عالمية أخرى.
ويشارك في بطولة الفيلم إلى جانب نيللى كريم كل من شريف سلامة، حنان مطاوع، الطفلة ضحى رمضان، وحنان يوسف، وهو من تأليف سارة جوهر بمشاركة المخرج محمد دياب، الذى شارك أيضاً فى إنتاجه إلى جانب عدد من المنتجين منهم أحمد الدسوقى، أحمد عباس، أحمد بدوى، داتارى ترنر، والممثل الأميركى جيمى فوكس.
مهرجان البحر الأحمر السينمائىأما فى مهرجان البحر الأحمر السينمائى، فقد حضرت نيللى كريم بفيلمين يعرضان لأول مرة عالمياً، الأول هو فيلم "القصص" الذى ينافس ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان على جوائز اليسر، والثانى هو فيلم "جوازة ولا جنازة" المعروض ضمن برنامج "روائع عالمية"، والذى يضم مجموعة من أهم إنتاجات العام الجديدة فى أول عرض لها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتدور أحداث فيلم "القصص" بين عام 1967 ونهاية الثمانينيات، حيث يتتبع العمل رحلة أحمد، عازف البيانو الطموح، الذي تنشأ بينه وبين فتاة نمساوية صداقة من خلال المراسلة، ومع مرور الوقت تتطور هذه العلاقة إلى قصة حب عميقة تتحدى المسافات والظروف السياسية والاجتماعية فى تلك الفترة، بينما يتمسك كل منهما بالأمل فى مستقبل يجمعهما.
أما فيلم "جوازة ولا جنازة" فيتناول قصة تمارا، الشابة التى تنتمى إلى أسرة عريقة فقدت جزءاً كبيراً من مكانتها المادية، وتحاول إنقاذ ما تبقى من استقرار عائلتها وضمان مستقبل ابنها على من زواج سابق، تسعى تمارا لتحقيق ذلك من خلال الاستعداد للزواج من حسن الدباح، رجل الأعمال الثرى الذى يملك واحدة من أكبر إمبراطوريات اللحوم فى الشرق الأوسط وينتمي إلى طبقة "الأثرياء الجدد".
وقبل أسبوع واحد من حفل الزفاف، تقرر العائلتان قضاء سبعة أيام معاً فى منتجع صحراوى لمتابعة التحضيرات النهائية، وخلال هذه الأيام تتكشف التناقضات الكبيرة بين العائلتين، وتتزايد التوترات وسط مظاهر المجاملات الرسمية، ويزداد الوضع تعقيداً بظهور عمر، حب تمارا السابق، الذى يتولى إدارة الترتيبات الفنية للزفاف، بما فى ذلك تصميم تمثال صخري ضخم خصصه للحفل، ومع اقتراب موعد الزواج، يتحول هذا التمثال إلى سبب رئيسى لسلسلة من الأحداث التي تهدد بإفساد اليوم المنتظر.