عقد، اليوم،  أحمد عيسى وزير السياحة والآثار عدداً من اللقاءات الإعلامية مع كبرى وسائل الإعلام من بينها رويترز والتايمز، وبلومبرج الشرق، كما أجرى حواراً تليفزيونياً مع الإعلامي ريتشارد كويست بشبكة CNN.

جاء ذلك خلال الزيارة الحالية التي يقوم بها السيد الوزير للعاصمة البريطانية لندن للمشاركة في بورصة لندن الدولية للسياحةWorld Travel Market (WTM2023) في دورتها 44 التي تنطلق فعالياتها خلال الفترة من 6 وحتى 8 نوفمبر الجاري.

وخلال هذه اللقاءات، أوضح  الوزير  أهمية السوق البريطاني بالنسبة للمقصد السياحي المصري، كما استعرض مستجدات السياحة في مصر، والمشروعات الجديدة المرتقب افتتاحها.

كما أشار  إلى حزمة الحوافز التي تقدمها الدولة المصرية لدعم صناعة السياحة في مصر والتي من بينها برنامج تحفيز الطيران الذي قامت الوزارة بمد العمل به حتى شهر أبريل المقبل مع إجراء بعض التعديلات عليه.

وأوضح أنه في إطار خطة الدولة لتحقيق نمو في صناعة السياحة في مصر يتراوح ما بين 25%- 30% سنوياً فإنها تعمل على زيادة مشاركة القطاع الخاص، وذلك من خلال عدة وسائل من بينها تقديم وتشغيل الخدمات في المواقع السياحية والأثرية.

وعن المتحف المصري الكبير، أوضح الوزير أنه إضافة كبيرة للسياحة المصرية عند افتتاحه، كما أنه سيساهم في زيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر ولاسيما من السائحين المحبين لمنتج السياحة الثقافية ولديهم شغف بالحضارة والآثار المصرية العريقة، كما أنه سيعمل على زيادة عدد الليالي السياحية في القاهرة، كما استعرض ما تم انجازه من أعمال بالمتحف استعداداً لافتتاحه المرتقب.

وأشار  الوزير إلى مشروعات تطوير المواقع الأثرية ولاسيما الموجودة بمنطقة القاهرة التاريخية والتي تتم في ضوء تنفيذ خطة الوزارة نحو جعل مدينة القاهرة مقصداً سياحياً قائماً بذاته وخاصة في إطار الترويج لمنتج القاهرة الكبرى الثقافي الجديد، لافتاً إلى أن برنامج زيارة معالم القاهرة الكبرى التاريخية يضم عدداً من المواقع الأثرية المتنوعة والشاهدة على الحقب الزمنية المتعددة للحضارة المصرية على مر عصورها.

وتحدث أيضاً عن خطط الوزارة بالتنسيق مع الجهات المعنية لتشجيع الاستثمار السياحي بمصر ولاسيما في المجال الفندقي لزيادة عدد الغرف الفندقية لتلبية الطلب على زيارة المقصد السياحي المصري، لافتاً إلى وجود العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة.

جدير بالذكر أن  الوزير كان قد عقد، اليوم، مؤتمراً صحفياً حضره العديد من ممثلي كبرى وسائل الإعلام البريطانية والدولية من صحف ووكالات أنباء وقنوات تليفزيونية، والذي تحدث خلاله عن أبرز المستجدات التي تشهدها صناعة السياحة في مصر ومستهدفات الدولة المصرية من هذه الصناعة والإجراءات التي يتم اتخاذها لتحقيق هذه المستهدفات.
 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

رغم استرداد 29 ألف قطعة.. الأعلى للثقافة: عائقان دوليان يعطّلان استعادة الآثار المصرية

أكد عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، ورئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، أن مصر حققت إنجازًا كبيرًا في استعادة الآثار منذ عام 2014، حيث تم استرداد 29 ألف قطعة أثرية من متاحف مختلفة حول العالم، مشيرًا إلى وجود إشكاليات دولية ضخمة تعوق عملية الاسترداد وتجعلها تعتمد في الأغلب على العلاقات الودية، كما حدث مع أستراليا.

وسلط “ريحان”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج “كل الكلام”، المذاع على قناة “الشمس”، الضوء على عائقين دوليين رئيسيين يعطّلان استعادة الآثار المصرية، أولهما تجاهل اتفاقية "الويبو" للملكية الفكرية، منتقدًا إهمال الآثار عمدًا ضمن اتفاقية الملكية الفكرية العالمية (الويبو)، والتي تحمي كل شيء من الأغاني والمقطوعات الموسيقية باستثناء الآثار، معقبًا: “هذه الاتفاقية تجاهلت الآثار عمداً لأن كل العالم بيستفيد من الآثار المصرية المنهوبة اللي موجودة في متاحفه”.

وأوضح أن هذا التجاهل يسمح للدول العارضة باستنساخ هذه الآثار وبيعها، وصناعة منتجات تجارية منها (تيشيرتات، شنط)، فضلا عن بيع الآثار الأصلية لمتاحف أخرى، موضحًا أن ثاني عائق يتمثل في اتفاقية اليونسكو 1970، مشيرًا إلى أن اتفاقية اليونسكو لعام 1970، الخاصة باستعادة الممتلكات الثقافية، تحرم مصر والدول الموقعة عليها من استرداد الآثار التي سُرقت قبل عام 1970، حتى لو خرجت بطرق غير شرعية، كما تطلب الاتفاقية مستندات صعبة الإثبات للآثار المسروقة بعد هذا التاريخ.

وأوضح أن عدم وجود حق الملكية الفكرية يجعل مصر أمام تحدٍ ساذج يتمثل في إثبات ملكيتها للأثر، فالمتاحف تبعث لمصر تسأل عما إذا كانت القطعة المسروقة "مسجلة أم غير مسجلة"؟، معقبًا: "الأثر ده أنت بتبيعه على أساس إنه أثر إيه؟، إنه أثر مصري.. يبقى المطلوب مني أنا كمصر أقول لك إن ده مصري أو غير مصري، ولا أنت اللي مطلوب تثبت لي إن الأثر غير مصري؟".

وأشار إلى أن الآثار المنهوبة بعد 2011، نتيجة الحفر خلسة، لا تحمل أرقام تسجيل، وعندما تقول مصر إنها غير مسجلة، يعتبره المتحف مسوغًا لبيعها رغم عرضها كأثر مصري.

واختتم تصريحاته بدعوة مصرية رسمية بالتنسيق مع الدول المنهوبة منها الآثار، للمطالبة رسميًا بتضمين الآثار كحق ملكية فكرية في الاتفاقيات الدولية، موضحًا أن منح الآثار هذا الحق سيُغير المعادلة، حيث يصبح الأثر ملكًا للحضارة المصرية بمجرد ظهور هويته، ولن يُطلب من مصر عبء إثبات تسجيله.

اقرأ أيضاًبالشكل الهرمي وزهرة اللوتس.. استئناف العمل بالمتحف الآتوني بالمنيا

بنبان تستقبل ضيوفها بليلة ولائم كبرى استعداداً لعرس المرماح والعصايا غداً

مسلسلات رمضان 2026.. انطلاق تصوير «درش» بطولة مصطفى شعبان

مقالات مشابهة

  • خلال زيارته لطهران.. وزير الخارجية التركي يعقد محادثات مع رئيس البرلمان الإيراني
  • الاتحاد الأوروبي: جنوب أوروبا معرض لخطر الحرب الهجينة التي تشنها روسيا
  • السياحة التي نُريد!
  • سعر النحاس يقفز إلى مستوى قياسي بعد اضطرابات في التداول
  • سعر الكتكوت الأبيض اليوم السبت في بورصة الدواجن المصرية
  • سعر الفضة يسجل أعلى مستوياته على الإطلاق متجاوزا ذروة أكتوبر
  • انتصار جديد للدولة | مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية للفترة ٢٠٢٦ - ٢٠٢٨
  • مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية للفترة ٢٠٢٦ - ٢٠٢٧
  • رغم استرداد 29 ألف قطعة.. الأعلى للثقافة: عائقان دوليان يعطّلان استعادة الآثار المصرية
  • وزير الصناعة والنقل يعقد سلسة من الاجتماعات مع رؤساء 7 شركات بريطانية