ندعم أمن تركيا بشكل كامل.. السويد: استوفينا متطلبات الانضمام لحلف الناتو
تاريخ النشر: 28th, June 2023 GMT
قال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم اليوم الثلاثاء إن السويد استوفت جميع المتطلبات التي حددتها تركيا من أجل السماح لها بالانضمام لحلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأكد بيلستروم -خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البريطاني جيمس كليفرلي- إدانة بلاده كل التنظيمات الإرهابية بما في ذلك تنظيم "حزب العمال الكردستاني"، ودعم السويد الكامل لتركيا ضد جميع التهديدات التي يتعرض لها أمنها القومي.
ونوّه الوزير السويدي إلى أن قانون مكافحة الإرهاب الجديد للسويد يسهّل تعاونهم مع تركيا وكذلك مع الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والناتو.
ومضى بيلستروم قائلا إن السويد مستعدة لأن تكون "حليفا نشطا ومخلصا" وللمساهمة في أمن الناتو منذ اليوم الأول.
وفي 28 يونيو/حزيران 2022، وقّعت السويد وفنلندا مذكرة تفاهم ثلاثية مع تركيا بشأن انضمامها إلى الناتو بعد تعهدهما بالاستجابة لمطالب أنقرة بشأن التعاون بملف مكافحة الإرهاب.
وأواخر مارس/آذار الماضي، صدّقت تركيا على انضمام فنلندا إلى الناتو، في حين تتحفظ على عضوية السويد وتطالبها بالتعاون والإقدام على خطوات ملموسة في مسألة تسليم إرهابيين مطلوبين لأنقرة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: ندعم استمرار المحادثات مع الأوروبيين ومستعدون لعقد اجتماع آخر
صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن بلاده تدعم استمرار المحادثات مع الدول الأوروبية الثلاث والاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أن طهران مستعدة لعقد اجتماع آخر في المستقبل القريب.
وشدد عراقجي على أن بلاده "لن تتفاوض مع أي طرف"، ما دام استمرت الهجمات الإسرائيلية على إيران.
وأضاف عراقجي عقب اجتماع عقده مع وزراء خارجية أوروبيين: "لقد أبلغت الأوروبيين أن إيران لن تتفاوض أبدا بشأن برنامجها الصاروخي وأن تخصيب اليورانيوم خط أحمر".
وشدد على أن "إيران تؤكد موقفها الثابت بعدم التفاوض حول برنامجها الصاروخي ونحن لا نجرِي أي مفاوضات أو حوار مع أي طرف بخصوص هذه القضية".
وتابع "نعتبر واشنطن حليفة لإسرائيل ومتعاونة معها في عدوانها على إيران"
وخرج وزراء خارجية كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إلى جانب الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، من فندق في جنيف بعد نحو ثلاث ساعات ونصف الساعة من بدء محادثاتهم مع وزير خارجية إيران عباس عراقجي.
وكان هذا أول اجتماع مباشر بين مسؤولين غربيين وإيرانيين منذ اندلاع الصراع.
وقال وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول: "نغادر القاعة ولدينا انطباع بأن الجانب الإيراني مستعد من حيث المبدأ لمواصلة المحادثات حول جميع القضايا المهمة."
وصرح وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي قائلا: "نحن حريصون على مواصلة المناقشات والمفاوضات الجارية مع إيران، ونحث إيران على مواصلة محادثاتها مع الولايات المتحدة."