الجديد برس:

أعلن “حزب الله”، و”كتائب القسام” في لبنان، استهدافهما مواقع عسكرية إسرائيلية، ومستوطنات شمالي فلسطين المحتلة، الإثنين، في الوقت نفسه دوت صفارات الإنذار بعدة بلدات ومستوطنات للاحتلال، بعد إطلاق نحو 30 صاروخاً من جنوب لبنان.

وقالت “كتائب القسام-لبنان” في بيان، إنها قصفت “مغتصبة (مستوطنة) نهاريا، وجنوب حيفا، شمال فلسطين المحتلة، بـ16 صاروخاً، رداً على مجازر الاحتلال وعدوانه على أهلنا في قطاع غزة”.

بدوره، أعلن “حزب الله” في بيان، قصف موقعي المالكية وجل الدير، و‏التجهيزات الفنية في موقع الراهب، بالأسلحة الصاروخية، وتم تحقيق إصابات مباشرة وتدميرها.

في سياق متصل فقد دوت صفارات الإنذار، مساء الإثنين، في عدة بلدات شمالي فلسطين المحتلة، بعد إطلاق نحو 30 صاروخاً من جنوبي لبنان. وقال جيش الاحتلال في بيانين مُنفصلين على منصة “إكس”: “تم تفعيل الإنذار في شمال البلاد، التفاصيل قيد المراجعة”.

وأضاف في بيان آخر: “خلال الساعة الأخيرة، تم رصد نحو 30 عملية إطلاق باتجاه شمال البلاد، من الأراضي اللبنانية”. وأضاف: “يرد الجيش الإسرائيلي بالمدفعية باتجاه مصادر النيران”.

من جانبها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بـ”اتساع رقعة القصف في الشمال لأول مرة”، مشيرةً إلى أن “القصف الذي تعرضت لها منطقة الشمال، انطلاقاً من لبنان، هو الأبعد مسافة منذ بدء الحرب”.

وقالت إن صفارات الإنذار دوت في “نهاريا”، و”كريات يام”، و”كريات بياليك”، وعدد من مستوطنات وبلدات الجليل (شمال).

وذكرت أنه “لأول مرة، تصل الصواريخ إلى سماء كريوت وعكا”. وجاء ذلك بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال أنه تم رصد إطلاق نحو 30 مقذوفاً نحو شمالي فلسطين المحتلة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فلسطین المحتلة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقتحم نابلس بـ40 آلية عسكرية واعتقالات وحرائق بالضفة

صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، حيث اقتحمت مدينة نابلس (شمال) بأكثر من 40 آلية عسكرية، في واحدة من أوسع عمليات التوغل منذ بداية العام، بالتوازي مع اقتحامات واعتداءات متزامنة في بيت لحم والقدس ورام الله والخليل وأريحا.

وقالت مصادر محلية للجزيرة إن القوات الإسرائيلية اقتحمت نابلس من جهة بلدة حوارة جنوبا، وفرضت حصارا على منزل الشهيد جعفر منى وسط المدينة تمهيدا لهدمه.

وكان جعفر قد استشهد في 12 أغسطس/آب 2024، بعد تنفيذه عملية عسكرية وسط تل أبيب أسفرت عن إصابة إسرائيلي.

كما اقتحمت قوات إسرائيلية خاصة بلدة بيت إيبا (غرب نابلس) وحاصرت منزلا قبل أن تعتقل الشاب طارق سماعنة، بعد إطلاق نار كثيف في محيط المكان. وفي بلدة أودلا (جنوب نابلس) أفادت إذاعة "صوت فلسطين" أن قوات الاحتلال أطلقت النار على مركبات مواطنين.

اقتحامات ومواجهات متفرقة

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة تقوع (جنوب بيت لحم) حيث اندلعت مواجهات في حي العمور بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز، بحسب شهود عيان.

وذكرت مصادر محلية للجزيرة أن 3 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت دقو (شمال غرب القدس المحتلة).

إعلان

وأعلنت محافظة القدس أن مواجهات عنيفة اندلعت، حيث استخدمت قوات الاحتلال القنابل الصوتية والغازية والضوئية بكثافة، مما أثار حالة من الرعب بين السكان.

كذلك، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية زيتا (شمال الضفة) واعتقل 5 فلسطينيين، واستولى على عدد من المنازل تعود لعائلتي الجدعة ومرعي محوّلا إياها إلى ثكنات عسكرية ونقاط مراقبة.

وأشارت "وفا" إلى أن الاحتلال نصب حواجز عسكرية على مفترقات القرية وشوارعها ومدخلها الرئيسي، ومنع المواطنين من التنقل واحتجز عددا منهم، كما وُزعت منشورات تهديدية للسكان.

أما في بلدة نعلين (غرب رام الله) فقد اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، كما شهد مخيم العروب (شمال الخليل) إطلاقا كثيفا للرصاص الحي خلال مواجهات مماثلة.

اعتداءات متواصلة للمستوطنين

وفي تصعيد آخر، أضرم مستوطنون النار في حقول قمح في قرية المُغيّر (شرق رام الله) ضمن سياسة ممنهجة لحرق المحاصيل الزراعية.

وأفادت وكالة وفا أن الحرائق تجددت في سهل الرفيد رغم محاولة الأهالي إخمادها في وقت سابق.

وفي منطقة شلال العوجا (شمال أريحا) قال بيان صادر عن منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو إن مستوطنين اقتحموا التجمع البدوي للمرة الثانية خلال 24 ساعة، وخرّبوا أنابيب المياه وأدخلوا أغنامهم بين بيوت السكان.

وأشار البيان إلى تعرض 20 أسرة من عائلة العمرين للعزل التام، وسط اعتداءات تشمل قطع الكهرباء وإرهاب الأطفال والنساء ورشق المنازل بالحجارة وملاحقة صهاريج المياه.

وبحسب بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ المستوطنون 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال أبريل/نيسان الماضي فقط.

وأدت اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل في الضفة، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 17 ألفا.

إعلان

ويأتي هذا التصعيد في الضفة المحتلة بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 177 ألف شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود ومئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • خروقات جديدة.. غارات إسرائيلية ليلا شرق وجنوب لبنان
  • غارات إسرائيلية جديدة في مختلف مناطق لبنان تخرق اتفاق الهدنة
  • غارة إسرائيلية تستهدف أطراف منطقة علي الطاهر في النبطية جنوبي لبنان
  • الاحتلال يقتحم نابلس بـ40 آلية عسكرية واعتقالات وحرائق بالضفة
  • استشهاد 14 فلسطينيًا في قصف للاحتلال منزلين شمال ووسط قطاع غزة
  • قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • ‏وسائل إعلام لبنانية: غارة إسرائيلية تستهدف أحد مداخل بلدة العباسية جنوبي لبنان
  • انفجار قاتل جنوب لبنان… طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية وتودي بحياة شخص
  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل 23 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على مناطق شمال ووسط وجنوب قطاع غزة
  • استشهاد 23 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف على مناطق شمال ووسط وجنوب غزة