الولادة الطبيعية مقابل القيصرية: ما الأفضل؟
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تعد الولادة قرارًا هامًا يواجه الأمهات المرتقبات، ويثير سؤالًا مهمًا: هل الولادة الطبيعية أفضل من الولادة القيصرية أم العكس؟ تعتمد الإجابة على حالة الحمل واحتياجات الأم والطفل.
الولادة الطبيعية:
يتميز بالطبيعية وعدم التدخل الجراحي. غالبًا ما يكون وقت الانتعاش أسرع بالمقارنة مع القيصرية. يمكن أن يقلل من فرص الإصابة بالعدوى والجروح.يشجع على تجربة طبيعية للولادة واستقلالية الأم.
الولادة القيصرية:
تحتاج إلى تدخل جراحي لاستخراج الطفل. يمكن أن يكون ضروريًا في حالات الطوارئ أو عوامل مثل تعرض الجنين للخطر. يمكن تحديد موعد وزمن الولادة مسبقًا. يمكن أن يقلل من مخاطر التمزق والإصابات الجسدية.تجدر الإشارة إلى أن القرار بين الولادة الطبيعية والقيصرية يعتمد على تقدير الأطباء والظروف الصحية للأم والجنين. الأمور قد تتغير أثناء عملية الولادة، ولذلك يجب الثقة في القرار الطبي. النقاش المفتوح مع الأطباء والتحضير المسبق يمكن أن يساعد الأمهات على اتخاذ القرار المناسب لهن ولأطفالهن.
اقرأ أيضاً جمعية القابلات بصنعاء تحذر من زيادة عمليات الولادة القيصريةوتظل قرارات الولادة من بين أهم القرارات التي تواجه الأمهات المستقبليات، حيث يُثير الجدل دائمًا حول ما إذا كان يجب أن تكون الولادة طبيعية أم عن طريق العملية القيصرية. تتناقش الأمهات المستقبليات والأطباء حول فوائد ومخاطر كل خيار.
الولادة الطبيعية: تشدد الدراسات على أن الولادة الطبيعية تحمل العديد من الفوائد للأم والطفل. يُشير الأطباء إلى أن الولادة الطبيعية تُشجع على عملية التعافي الأسرع للأم، وتقلل من خطر الإصابة بالتهابات بعد الولادة. بالإضافة إلى ذلك، تسمح الولادة الطبيعية بتجنب المخاطر المرتبطة بالجراحة والتخدير.
العملية القيصرية: من ناحية أخرى، قد يُفضل القيصرية في حالات الطوارئ والمشاكل الصحية المحتملة كالمشاكل في الولادة الطبيعية أو خطورة على صحة الطفل أو الأم. تعتبر القيصرية إجراءً جراحيًا، وقد تزيد من فترة التعافي وخطر الإصابة بالعدوى.
التوجيه الطبي: يشدد الأطباء على أهمية استشارة الطبيب المتخصص لتحديد الطريقة المناسبة للولادة بناءً على حالة الأم والطفل. يجب على الأم أن تشعر بالراحة مع الخيار الذي يُختاره الطبيب، وأن تكون مستعدة لمواجهة التحديات القد تواجهها أثناء الولادة.
في النهاية، تبقى الولادة خيارًا شخصيًا ويعتمد على الحالة الصحية والراحة النفسية للأم وسلامة الطفل.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الولادة الطبیعیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تكلفة الكوارث الطبيعية 10 أضعاف التقديرات السابقة
قالت الأمم المتحدة إن التكلفة الحقيقية التي تتكبدها دول العالم جراء الكوارث الطبيعية تعادل 10 أضعاف التقديرات السابقة، وتناهز 2.3 تريليون دولار.
وأوضحت المنظمة الدولية في تقرير صدر اليوم الثلاثاء عن مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية، أن تصاعد فواتير هذه الكوارث يؤثر بشكل واسع على الرعاية الصحية والإسكان والتعليم وفرص العمل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خطة مغربية مبكرة لمواجهة حرائق الصيف وحماية الغاباتlist 2 of 2تغير المناخ وزيادة الاحترار ينشران طفيليات قاتلةend of listوقالت رئيسة قسم تحليل المخاطر العالمية في المكتب جينتي كيرش وود إن التقديرات السابقة لتكلفة هذه الكوارث -من زلازل وانهيارات أرضية وفيضانات- والتي تناهز 200 مليار دولار سنويا تمثل فقط "جزءا صغيرا من التكلفة الحقيقية".
وبينت كيرش وود أن التكلفة الحقيقية أقرب إلى 2.3 تريليون دولار، محذّرة من أن العالم "يقلل بشكل مزمن من تقدير وحساب تأثير الكوارث" على التنمية المستدامة.
???? Disaster losses are spiralling out of control.#GAR2025 reveals 3 downward spirals turning shocks into systemic crises — and how smart investments can break the cycle of disasters, debt & un-insurability.
???? Explore the UN flagship DRR report ➡️ https://t.co/Ih6ebSmUSN pic.twitter.com/bQdKtzxpte
— UNDRR (@UNDRR) May 27, 2025
إعلانوأشار التقرير إلى أن الشخص المولود في عام 1990 لديه احتمال بنسبة 63% أن يشهد في حياته فيضانا كارثيا مرة كل قرن، بينما ترتفع هذه النسبة إلى 86% لدى الشخص المولود في 2025.
وشددت كيرش وود على أن هذه الأحداث تؤثر على الجميع، وأن كلفة الظواهر الجوية المتطرفة لا تقتصر على تدمير البنية التحتية، بل تشمل فقدان سنوات من الصحة والتعليم والفرص الاقتصادية.
كما أشار التقرير إلى أن الخسائر المالية الناتجة عن الكوارث تضاعفت خلال 20 سنة.
وتم تهجير 240 مليون شخص داخليا بسبب الكوارث بين عامي 2014 و2023، وسجلت الهند وبنغلاديش وباكستان أرقاما تراوحت بين 10 و30 مليونا في كل منها.
ولفت التقرير إلى أن التكاليف الناجمة عن الكوارث المناخية والديون الناتجة عنها، تتحملها بشكل غير متناسب الدول النامية والفئات السكانية الضعيفة.