تركيا ـ أعلنت وزارة التجارة التركية عن حظر بيع حليب الأم بالتجزئة ومنع شرائه وبيعه عبر منصات التجارة الإلكترونية. ويشمل هذا القرار أيضًا الإعلانات، والترويج، والتوسط في عمليات البيع عبر البيئات الرقمية.
اقرأ أيضامتهم يبرر فضيحة التجسس: “انتهكت خصوصية المستأجرين من…
الثلاثاء 27 مايو 2025وأكدت الوزارة أن المنصات أو الأفراد المخالفين للقرار قد يواجهون غرامات إدارية تصل إلى 684.
منصات التواصل تحت المجهر
جاء هذا القرار في أعقاب تلقي الوزارة شكاوى متعددة حول قيام أفراد بعرض حليب الأم للبيع عبر منصات رقمية، وعلى رأسها فيسبوك (Facebook) وإنستغرام (Instagram).
وأوضحت الوزارة أن الخطوة جاءت عقب تقييم شامل للمخاطر الصحية الناتجة عن تداول هذا المنتج الحيوي في بيئات غير خاضعة للرقابة.
بيان الوزارة: مخاطر صحية جسيمة
أشارت وزارة التجارة في بيانها إلى أن:
“حليب الأم يُعد مصدرًا غذائيًا أساسيًا لا يمكن الاستغناء عنه لنمو وتطور الأطفال بشكل صحي. ويتأثر بعدة عوامل مثل الوضع الصحي للأم، والعادات الغذائية، والتاريخ الطبي. لذا فإن حليب الأم الذي لا يتم جمعه ونقله وتخزينه في ظروف مناسبة قد يشكل تهديدًا مباشرًا لصحة الأطفال والصحة العامة.”
الحظر يشمل كل البيئات الرقمية
أكدت الوزارة أن الحظر يشمل:
• البيع بالتجزئة والتجارة الإلكترونية
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا إنستغرام التجارة الإلكترونية الرقابة الصحية الصحة العامة القانون التركي بيع غير قانوني حلیب الأم
إقرأ أيضاً:
مليشيا الانتقالي تمنع نساء عدن من التظاهر ضد الانهيار المعيشي
يمانيون../
فرضت مليشيا ما يُسمّى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” التابعة للاحتلال الإماراتي، طوقًا خانقًا على تظاهرة نسائية حاشدة في مدينة عدن، كانت قد دعت للاحتجاج على تفاقم الأزمات المعيشية والخدمية التي تشهدها المدينة منذ سنوات، في ظل سلطة الفشل والارتهان.
وأكدت مصادر محلية أن عناصر مسلّحة تابعة للانتقالي انتشرت بكثافة على متن آليات عسكرية في منطقة خور مكسر، وقامت بإغلاق الطرق المؤدية إلى ساحة العروض، حيث كان من المقرر انطلاق التظاهرة التي دعت إليها المئات من النساء للتنديد بتردي الكهرباء وغياب أبسط مقومات الحياة الكريمة.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا لم تكتف بمنع التجمعات النسائية، بل لجأت إلى نشر عناصر نسائية تابعة لها بهدف عرقلة أي حراك شعبي يفضح جرائمها، وذلك بعد تصاعد الغضب في صفوف الأهالي من سياسة التجويع المتعمّدة التي تمارسها أدوات الاحتلال منذ العام 2016م، في ظل صمت حكومة المرتزقة وعجزها الكامل عن توفير أدنى مستوى من الخدمات.
وفي سياق متصل، خرج العشرات من أبناء مديرية كريتر في وقفة احتجاجية عصر السبت بمنطقة جولة الفل، للمطالبة بالإفراج عن الناشط فؤاد الديقان، المختطف لدى فصائل الانتقالي، إلى جانب عشرات الشبان المعتقلين على خلفية مشاركتهم في وقفات احتجاجية تطالب بتحسين الأوضاع ووقف التدهور الاقتصادي والمعيشي.
وتشهد مدينة عدن، الواقعة تحت هيمنة الاحتلال وأدواته، انهيارًا اقتصاديًا ومعيشيًا خانقًا وسط تصاعد السخط الشعبي تجاه سلطة الأمر الواقع، وفشل حكومة المرتزقة في انتشال المحافظات الجنوبية من وحل الأزمات المتلاحقة، وفي مقدمتها انعدام الكهرباء والمياه وارتفاع الأسعار وتدهور العملة المحلية.
ويؤكد مراقبون أن هذا الواقع البائس لم يكن ليتفاقم لولا تسليم الجنوب للفوضى والفصائل التابعة للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، التي حولت المدينة إلى ساحة صراع ونهب واستثمار لمعاناة الناس، بعيدًا عن أي التزام وطني أو مسؤولية تجاه معاناة المواطنين.