يثير عالم الفلك الشهير نيل ديغراس تايسون حواراً هاماً حول الصحة العامة بوجه جائحة كورونا العالمية، بصفته المنتج التنفيذي للوثائقي الجديد بعنوان "لقاح في الذراع".

ويشارك بهذا العمل، المخرج الحائز على جائزة الأوسكار سكوت هاميلتون كينيدي، حيث يسلط مع تايسون الضوء على كيفية تأثير معلومات كورونا غير الصحيحة - التي تغذيها منصات التواصل الاجتماعي ومنظمات أخرى كانت تروج تاريخياً لنظريات غير علمية - في إثارة تردد اللقاح بين المتشككين.

ويأمل تايسون أن يشجع الفيلم الناس على عدم تسييس العِلم، بل استخدامه لخلق عالم أنظف وأكثر أماناً، بحسب تقرير لموقع "ياهو" الإلكتروني,
يقول تايسون: "ليس هناك وقت خاطئ لفعل الشيء الصحيح". "كمعلم، لا يزال هذا هدفي - ليس لطرد السياسيين الذين انتخبوا بشرعية، ولكن لتثقيف ناخبيهم حتى تتمكن محركات الديمقراطية من الجدل حول الحلول السياسية للمشكلات وليس العلم نفسه".

وبدأ كينيدي التصوير في ربيع 2019 من خلال مقابلات عميقة مع مسؤولين صحيين ونشطاء مثل الدكتور أنتوني فاوتشي وكارين إرنتس وروبرت إف. كينيدي، والأخير معروف بأنه معارض شرس للتطعيم، وكانت الفكرة الأصلية آنذاك التركيز على تفشي الحصبة المتصاعد واحتمالية وباء عالمي، قبل أن يشهد الوثائقي نقطة تحوّل مع انتشار كورونا.
يقول كينيدي إن كورونا جعلت من هذا الوثائقي نداء ورسالة تحذير للناس لفهم مدى أهمية العلم والحقيقة "الفيلم يتوجه للناس ويقول لهم نحن نراكم وما فعلتموه لحماية أنفسكم والعالم كان يستحق العناء".
من جهته، يعتبر تايسون أن فهم المعلومات الخاطئة يصبح أصعب مع تطور التكنولوجيا، لاسيما مع تطور فعالية الذكاء الاصطناعي في تزييف الصور ومقاطع الفيديو، بحيث يبدأ الناس الذين يميلون إلى تصديق المعلومات الزائفة بالشك بكل شيء، حتى المعلومات الزائفة التي يقرؤونها، ويقول تايسون أن فيلم "Shot in the Arm" يتعامل مع أمور أكثر من مجرد لقاحات، بل هو عرض لكيفية أن تكون "مواطناً مسؤولاً".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

تايسون فيوري يقرر العودة من الاعتزال للثأر من أوسيك ونزال جوشوا

كشفت تقارير صحفية أن الملاكم تايسون فيوري قد حصل على "الضوء الأخضر" من زوجته باريس للعودة من الاعتزال، لنزال أنتوني جوشوا والثأر لهزيمته من أولكسندر أوسيك.

يأتي هذا بعد أن أعلن فيوري اعتزاله سابقا عقب خسارته الثانية على التوالي أمام أوسيك في ديسمبر/كانون الأول عام 2024.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الملاكمة تدشن "العصر الذهبي" بالأزياء والنزالات الداميةlist 2 of 2تايسون فيوري من إسطنبول: سأعود للثأر من أوسيك وأروني المال لأواجه جوشواend of list

ولا يزال تايسون فيوري يشعر بالمرارة بسبب نتيجة مباراته الثانية التي خسرها أمام أوسيك بعدما أضاع فرصة التتويج بطلا للعالم بلا منازع في الوزن الثقيل.

مروج النزالات إيدي هيرن، أكد أن نجمه المفضل ينتظر مكالمة هاتفية، وأن زوجته الشجاعة باريس التي فقدت طفلا ذكرا في الشهر السادس من حملها عام 2024 منحت زوجها الضوء الأخضر للعودة.

وفي حين أشار فيوري في البداية إلى أنه سيعود فقط لنزال ثالث مع أولكسندر أوسيك "للانتقام" وتحديدا في إنجلترا، فقد أعرب أيضا عن اهتمام كبير بـ"نزال بريطاني خالص مع أنتوني جوشوا"، واصفا عدم حدوثه بأنه "فضيحة للملاكمة البريطانية".

تايسون فيوري خسر للمرة الثانية على التوالي أمام أولكسندر أوسيك (يمين) (الفرنسية)

وقال فيوري خلال حدث للاتحاد الدولي للملاكمة (IBA) في إسطنبول "لو كنت سأعود، فسأعود من أجل أوسيك، لكنني أريد نتيجة عادلة في إنجلترا. هذا هو النزال الذي أريده، هذا هو النزال الذي أرغب به بعد ذلك".

وأوضح "سيكون النزال البريطاني الخالص مع جوشوا حدثا كبيرا، وإذا ذهبنا إلى القبر، دون أن نخوض أي نزال، فسيكون ذلك بمثابة كارثة للملاكمة البريطانية. لكنني أشعر أن ما أريده حقا هو الانتقام".

وتابع "لكنني أريد فقط مواجهة أولكسندر أوسيك في ويمبلي، أمام 100 ألف شخص، ورفع جميع الأحزمة. سيكون هذا حلمي، حلمي الثاني هو النزال الضخم مع أنتوني جوشوا".

مقالات مشابهة

  • العقاب الذهبي.. رسائل من سوريا للعالم
  • صحفي برازيلي: الهلال أثبت للعالم تطور الكرة السعودية وفرض احترامه على الجميع..فيديو
  • متحور كورونا الجديد يدق ناقوس الخطر في بريطانيا
  • تايسون فيوري يقرر العودة من الاعتزال للثأر من أوسيك ونزال جوشوا
  • ترامب: أريد الأمان للناس في غزة.. لقد مرّوا بجحيم
  • ترامب يؤكد أنه يريد للناس في غزة أن يكونوا بأمان
  • فضاء المعرفة المعاصر
  • تايسون فيوري يتراجع عن الاعتزال!
  • قد تهلك الجسم.. 5 خرافات عن الماء
  • المبعوث الأممي يختتم زيارته الى عدن ويقول أنه ناقش تمكين الحكومة من استئناف صادرات النفط والغاز