تباينت مؤشرات الأسهم الأوروبية، الثلاثاء، إذ محت مكاسب قطاع الخدمات المالية أثر تراجع أسهم الطاقة، في حين قفز سهم شركة "Watches Of Switzerland" إلى أعلى مستوى في أكثر من شهر بعد نتائج قوية.

وبحلول الساعة 9:35 بتوقيت غرينتش، تراجع مؤشر STOXX 600 الأوروبي بنسبة 0.10 بالمئة، بعد أن أنهى في تداولات الاثنين سلسلة مكاسب استمرت خمسة أيام.

وارتفع المؤشر بأكثر من ثلاثة بالمئة الأسبوع الماضي وسط نتائج أعمال قوية ومؤشرات من بنوك مركزية كبرى على نهاية رفع أسعار الفائدة.

وتراجع مؤشر DAX الألماني بنسبة 0.25 بالمئة، ومؤشر CAC40 الفرنسي بنسبة 0.37 بالمئة، ومؤشر FTSE100 البريطاني بنسبة 0.08 بالمئة.

وقادت أسهم شركات الطاقة خسائر القطاعات وهبطت 1.2 بالمئة، مقتفية أثر أسعار النفط الخام التي تراجعت بأكثر من واحد بالمئة.

وقفز سهم "Watches Of Switzerland" بنسبة 12.2 بالمئة إلى قمة المؤشر ستوكس 600 بدعم من توقعات بصعود أرباحها السنوية بأكثر من الضعف بحلول 2028.

وتكبدت مجموعة "UBS" غروب خسارة قدرها 785 مليون دولار في الربع الثالث، إلا أنها أشارت إلى استقرار أعمالها الأساسية لإدارة الثروات.
وارتفع سهمها 4.3 بالمئة مما دعم صعود مؤشر قطاع الخدمات المالية بواحد في المئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأسهم الأوروبية أسهم أوروبا بنك UBS اتحاد أوروبي

إقرأ أيضاً:

تراجع معدلات الإنجاب في مصر| مؤشر يدعم التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.. وخبير يعلق

في خطوة بالغة الأهمية على طريق التنمية المستدامة، كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن مؤشرات معدلات الإنجاب في مصر لعام 2024، التي تمثل مرآة حقيقية للتحولات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية في البلاد. هذا التقرير لا يقتصر على أرقام مجردة، بل يعكس نتائج سياسات طويلة المدى وبرامج توعوية تسعى إلى ضبط النمو السكاني وتحسين جودة الحياة.

من خلال تحليل البيانات المستمدة من وزارتي التخطيط والصحة، بالتعاون مع المجلس القومي للسكان، يقدم التقرير رؤى دقيقة حول التغيرات في معدلات الإنجاب الكلية والتفصيلية على مستوى المحافظات.

انخفاض لافت في معدل الإنجاب الكلي

أظهرت بيانات عام 2024 تراجعًا واضحًا في معدل الإنجاب الكلي على مستوى الجمهورية، ليصل إلى 2.41 طفل لكل سيدة، مسجلًا انخفاضًا بنسبة 5.1% مقارنة بعام 2023. ويُعد هذا الانخفاض استمرارًا لاتجاه بدأ منذ عام 2014، ما يعكس نجاح جهود الدولة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية (2023-2030).

هذا الاتجاه التنازلي يؤشر إلى تحوّل تدريجي في سلوكيات الإنجاب لدى الأسر المصرية، نتيجة برامج التوعية، وتمكين المرأة، وتحسين خدمات الصحة الإنجابية، إلى جانب المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية.

تفاوتات إقليمية.. بين الحضر والحدود

لم تكن معدلات الإنجاب متجانسة عبر محافظات الجمهورية. ففي الوقت الذي سجلت فيه محافظة بورسعيد أدنى معدل إنجاب بلغ 1.54 طفل لكل سيدة، تصدرت محافظة مطروح القائمة بمعدل 4.75 طفل لكل سيدة. هذا التفاوت يعكس استمرار الفجوة بين المحافظات الحضرية والحدودية أو الريفية، حيث لا تزال بعض المناطق بحاجة إلى مزيد من الجهود في التوعية وتنظيم الأسرة.

وقد أكدت البيانات على استمرار ارتفاع معدلات الإنجاب في محافظات الوجه القبلي والمناطق الحدودية، ما يستدعي توجيه المزيد من البرامج السكانية والتنموية لهذه المناطق.

مقارنة زمنية تكشف نجاح السياسات

عند مقارنة معدلات الإنجاب بين أعوام 2021، 2023، و2024، يتضح أن جميع المحافظات المصرية سجلت انخفاضًا متفاوتًا في معدلات الإنجاب، بحسب بيانات مسح صحة الأسرة المصرية وقاعدة بيانات وزارة التخطيط. هذا التراجع يعزز ثقة صناع القرار في فاعلية السياسات السكانية المنفذة مؤخرًا، والتي شملت توسيع نطاق برامج التوعية، وتوفير وسائل تنظيم الأسرة، وتمكين النساء اقتصاديًا واجتماعيًا.


الآثار الاقتصادية.. فرص استثمارية واعدة

ويرى الدكتور هاني الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، أن هذا التراجع في معدلات الإنجاب يحمل دلالات اقتصادية إيجابية. فمع انخفاض عدد الأبناء، تميل الأسر إلى تقليل نفقاتها الاستهلاكية، مما يزيد من معدلات الادخار ويخلق فرصًا أكبر للاستثمار، الأمر الذي يعزز النمو الاقتصادي على المدى البعيد.

كما أشار الشامي، في تصريحات خاصة، إلى أن هذا التراجع يخفف من الضغط على الخدمات العامة مثل التعليم والرعاية الصحية، مما يمنح الدولة مساحة لتحسين جودة هذه الخدمات أو توجيه الموارد إلى قطاعات أخرى أكثر احتياجًا.

تحسين مستويات المعيشة وتعزيز الاستدامة
من بين الآثار الإيجابية الأخرى، أوضح الشامي أن تباطؤ النمو السكاني يرفع نصيب الفرد من الدخل القومي، مما ينعكس إيجابيًا على مستوى المعيشة ويعزز القوة الشرائية للمواطنين. إلى جانب ذلك، فإن انخفاض الضغط السكاني يساهم في تقليل استهلاك الموارد الطبيعية مثل المياه والطاقة، وهو ما يعزز جهود الاستدامة البيئية.

وبالنظر إلى سوق العمل، فإن انخفاض أعداد الداخلين إليه مستقبلاً قد يقلل من معدلات البطالة ويتيح توزيعًا أكثر كفاءة للموارد البشرية.


التحول السكاني كفرصة للتنمية
الانخفاض الملحوظ في معدلات الإنجاب في مصر لا يُعد مجرد مؤشر، بل هو فرصة استراتيجية لإعادة رسم ملامح التنمية المستدامة. من تحسين مستوى المعيشة إلى تعزيز كفاءة الخدمات العامة، ومن خفض الاستهلاك إلى دعم البيئة، تفتح هذه المؤشرات الباب أمام دولة أكثر توازنًا واستعدادًا لمستقبل اقتصادي واجتماعي أفضل للمصريين.

طباعة شارك مصر الصحة الحياة الإنجاب المحافظات الأسر المصرية

مقالات مشابهة

  • مؤشر داكس الألماني يسجل أعلى مستوياته مع انحسار التوترات التجارية الأوروبية الأميركية
  • الذهب يلامس أعلى مستوى في أسبوعين عند 3339.99 دولارًا للأوقية في المعاملات الفورية، وتراجع العقود الآجلة الأمريكية بنسبة 0.8% إلى 3339.80 دولارًا
  • ارتفاع الأسهم الأوروبية بعد تأجيل الرسوم الجمركية الأميركية
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
  • مع تأجيل الرسوم الأوروبية.. النفط يرتفع والذهب يتراجع
  • مؤشر بورصة قطر يغلق تداولاته منخفضا بنسبة 0.04 بالمئة
  • تراجع معدلات الإنجاب في مصر| مؤشر يدعم التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.. وخبير يعلق
  • القطاع الغربي لـاليونيفيل يدعم السلطات اللبنانية في تفقد وقطاف بستان أفوكادو
  • سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند 10,999 نقطة
  • مؤشر بورصة قطر يغلق تداولاته منخفضا بنسبة 0.35 بالمئة