تخريج أكثر من 50 متدربة في البرامج الإبداعية الحرفية بجنوب الباطنة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
نظمت إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة جنوب الباطنة حفل تخريج للمنتسبات للبرامج التدريبية الإبداعية الحرفية المتمثلة في البرنامج الإبداعي في صناعة الورق، والبرنامج الإبداعي في صناعة السعفيات، والبرنامج الإبداعي في صناعة النسيج.
تضمن الاحتفال عرضا مرئيا يحكي مسيرة التدريب التي خاضتها المتدربات في جميع البرامج التدريبية الإبداعية الثلاثة.
استطاعت المتدربات في برنامج صناعة الورق إعادة استخدام مخلفات النخيل من الخوص والليف مع إضافة بعض المواد المثبتة والأصباغ بإنتاج عدد من المنتجات أوالنماذج الحرفية من الورق، كما عملت المتدربات على إدخال طرق وآليات جديدة مبتكرة في عملية تغليف وإخراج العمل الحرفي، حيث تم ابتكار لوحات فنية على الورق بتصميم وخامات من الطبيعية. وتمثلت المنتجات التي أنتجتها المتدربات في صناعة النسيج في طقم السفرة ودفتر من تغليف النسيج، مع إدراج الجانب الفني المبتكر والابداعي في بعض المنتجات كرسومات وزخارف الحلي النسائية والطبيعية. وجاء البرنامج الإبداعي في صناعة السعفيات لتدريب المشاركات على إنتاج مجموعة من المنتجات تم صناعتها بتوليف بعض الخامات من صناعات أخرى حيث أعطى هذا الدمج تجانسا إبداعيا مزينا بالرسومات والزخارف على المنتج ليخرج بجمالية أفضل قابلة للتسويق في السوق المحلية.
كما تم تأهيل المتدربات في البرامج الحرفية الإبداعية على استخدام المفردات الفنية العمانية التي تميز المنتج وتكسبه القيمة المضافة من خلال التضمين الفعلي على تطبيق الدمغة لهوية المنتج وهو (حرف عمان) لجذب شريحة أوسع من الجمهور، وتعزيز الميزة التنافسية للمنتجات الحرفية، وتحقيق زيادة في الأرباح، مع ضمان استمرارية المنتجات الحرفية في الأسواق المحلية والعالمية.
جاء الحفل تحت رعاية سعادة الشيخ الدكتور حمود بن علي بن حميد المرشودي والي العوابي بمكتبه بالولاية، وبحضور سعادة طارق بن محمد الخروصي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية العوابي، وعدد المسؤولين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المتدربات فی
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح 330 شخصًا من كادوقلي بجنوب السودان
الخرطوم - صفا أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح 330 شخصًا من مدينة كادوقلي مركز ولاية جنوب كردفان جنوبي السودان، منذ الثلاثاء الماضي. وأفادت المنظمة في بيان، بأن فرق النزوح الميدانية قدرت نزوح 330 شخصًا من مدينة كادوقلي بجنوب كردفان، نتيجة لتفاقم انعدام الأمن. وأشارت إلى أن الأشخاص نزحوا باتجاه مواقع متفرقة في محافظتي "الرهد وشيكان" بشمال كردفان. وأكدت أن "الوضع لا يزال متوترًا ومتقلبًا للغاية". بدوره، قال المدير التنفيذي لمحافظة كادوقلي بشير أحمد عمر، إن الأوضاع هادئة بالمدينة، وإن القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى المساندة لها ماضية في خطتها لحفظ الأمن والاستقرار. وأضاف أن اللجنة الأمنية في كادوقلي اتخذت إجراءات وتدابير محكمة لحفظ الأمن والاستقرار وتضطلع بواجبها وفق حدود مسؤوليتها. ويأتي تزايد أعداد النازحين من كادوقلي مع اشتداد المعارك بين الجيش السوداني من جهة، وقوات "الدعم السريع" وحليفتها الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو ، من جهة أخرى، في ولاية جنوب كردفان. والجمعة، أعلن شيلدون ييت ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة بالسودان "يونسيف" في بيان، أنه تأكد حدوث مجاعة في كادوقلي. وتعاني كادوقلي من حصار تفرضه "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية - شمال" منذ الشهور الأولى للحرب، وهجمات متكررة بالمدفعية والطائرات المسيرة وفق مؤسسات حقوقية
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟