"مُقَدِّمًا فِي التَّعْلِيمِ نَقَاوَةً".. موضوع اللقاء السنوي للمجمع المقدس بدير الأنبا أبرآم
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
نظمت اللجنة الفرعية للتربية الدينية المسيحية بالمجمع المقدس لقاءها السنوي تحت عنوان "مُقَدِّمًا فِي التَّعْلِيمِ نَقَاوَةً" (تي ٢: ٧)، بدير القديس الأنبا أبرآم بالعزب بالفيوم، في ضيافة الأنبا أبرآم مطران ورئيس أديرة الفيوم.
وحاضر اللقاء الأنبا أرسانيوس أسقف إيبارشية الوادي الجديد والواحات ومقرر اللجنة ذاتها بالمجمع المقدس، وتضمن اللقاء الذي شارك فيه عدد من الآباء الكهنة وموجهي العموم لمادة التربية الدينية المسيحية بمحافظات الجمهورية، عدد من المحاضرات وورش عمل نقاشية.
وفي الختام، عرض القمص ميصائيل ذكري كاهن كنيسة السيدة العذراء بالمطرية بالقاهرة وسكرتير اللجنة عددًا من التوصيات والمقترحات التي أسفرت عنها المناقشات.
وتعد لجنة التربية الدينية، لجنة فرعية تابعة للجنة التعليم والإيمان بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وتعقد لقاءات للآباء الكهنة وموجهي ومدرسي التربية الدينية المسيحية بصفة دورية منذ عام ٢٠٠٠.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية الدينية المسيحية الانبا ارسانيوس
إقرأ أيضاً:
البابا أثناء احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي: من الأسرة يخرج القديسون
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم الخميس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.
البيت المسيحيحملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم تكريم قنوات أغابي و C. T .V و Me sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.
وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).
٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلابد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.
٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.
وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.