مع حملة «شجع المصري» التي أطلقها المواطنون المصريون على مدار الشهر الماضي، تزامنًا مع الحرب في غزة، وعدم شراء منتجات الدول الأوروبية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، باتت عودة المنتجات المصرية القديمة إلى النور، هي الأبرز في الأسواق.

منتجات أقدم من الاحتلال الإسرائيلي تعود إلى النور

«أقدم من عمر الاحتلال الإسرائيلي»، هكذا أعادت الحملة الحالية، الحياة إلى عدد من المنتجات المصرية التي يعود إنتاجها إلى سنوات بعيدة، تصل إلى أكثر من 100 عام، أي أنها أقدم من الاحتلال الإسرائيلي.

البداية كانت مع المنتج الأكثر شهرة في الوقت الحالي، الذي أصبح البديل الرسمي للمشروبات الغازية الأجنبية، وهو مشروب سبيرو سباتس، ويعود إنتاجه إلى عام 1909، عندما تم الكشف عن أول زجاجة كازوزة في مصر وهي ليمونادا سباتس.

منتجات مصرية يعود تاريخها إلى 100 عام 

«هاتلنا ريري هاتلنا ريري.. هاتلنا منه باكو واتنين»، أغنية شهيرة ارتبطت بالأطفال منذ قديم الأزل، ويعود إعلانها إلى العلامة التجارية المصرية ريري، التي كانت أول شركة تنتج أغذية للأطفال في عام 1956.

مسحوق «سافو»

ومن منتجات أغذية الأطفال إلى مساحيق الغسيل، تصدر مسحوق «سافو» الذي يعود إنتاجه إلى عام 1946، المشهد في الأسواق المحلية والمحلات المختلفة، بعدما عادت ربات البيوت لاستخدامه في ظل دعم المنتج المحلي.

نفس الأمر بالنسبة لصابون نابلسي شاهين، الصابون المصري الأعرق الذي يعود إنتاجه إلى عام 1925.

آخر المنتجات التي يعد عمرها أقدم من عمر دولة الاحتلال، هي شوكولاتة كورونا، وهي شركة مصرية لإنتاج الحلويات والشوكولاتة يعود إنتاجها إلى عام 1919.

ودشن عدد من المتطوعين، «جروبات» على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، يكشفون خلالها المنتجات المصرية البديلة لمنتجات الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي بعد الحرب على غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منتجات مصرية المقاطعة غزة بدائل مصرية الاحتلال الإسرائیلی إلى عام أقدم من

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم لليوم 104 على التوالي

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 104 على التوالي، ولليوم الـ 91 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني متواصل يشمل اقتحامات متكررة، واعتقالات، وإخلاء للمنازل.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال تواصل تصعيدها الميداني في مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث دوت عدة انفجارات خلال ساعات الليل وفجر اليوم داخلهما، بالتزامن مع إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية وإطلاق طائرات التصوير، وسط حالة من الحصار المطبق الذي يحول دون معرفة التفاصيل الدقيقة لما يجري داخل المخيمين.

كما تعرض مخيم نور شمس خلال الأسبوع الماضي لعمليات هدم واسعة للمباني السكنية، في حارات: المنشية، والمسلخ، والجامع، والعيادة، والشهداء، ضمن خطة الاحتلال لهدم 106 منازل ومباني سكنية في مخيمي طولكرم ونور شمس، وما زال التوتر يسود المخيم وسط ترقب الأهالي لموجة جديدة من عمليات الهدم.

في سياق متصل، رصدت تحركات مكثفة لآليات الاحتلال في شوارع المدينة ليلا، لا سيما في الحي الشرقي وتحديدا في مناطق دوار السلام، ودوار المسلخ، ودوار أبو صفية، وشارع الحدادين، ومحيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أجبرت المواطنين في الحي الشرقي على إخلاء منازلهم، في الوقت الذي هددت بهدم سور النصب التذكاري للشهيد أمير أبو خديجة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا من داخل مقهى في دوار المسلخ، في الحي الشرقي، واقتادته إلى جهة مجهولة، وفي ضاحية ذنابة شرق المدينة، انتشرت قوات الاحتلال في محيط المدرسة الشرعية ومدرسة حليمة خريشة، حيث نفذت عمليات تفتيش للمركبات، والتدقيق في هويات ركابها، كما أطلقت النار على كاميرات المراقبة في المنطقة.

وفي موازاة ذلك، تشهد المدينة على مدار الساعة تحركات مكثفة لآليات الاحتلال وهي تجوب الشوارع الرئيسية وتحديدا شارع المحاكم ووسط السوق ودوار شويكة، وتعترض تحرك المواطنين والمركبات وسط إطلاق أبواق مركباتها بشكل استفزازي ومرورها المتعمد بعكس اتجاه السير.

كما يواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل ومباني سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إجبار سكانه على إخلائها قسرا، مع تمركز آلياتها في محيطها في ظل أن استمرار استيلاء الاحتلال على بعض المباني منذ أكثر من شهرين.

وأسفر العدوان الإسرائيلي وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، وإلحاق دمار شامل في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة.

كما تسبب العدوان في حركة نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم ما يزيد عن 25 ألف فلسطيني، وتدمير فاق 400 منزل بشكل كامل و2573 بشكل جزئي إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية ما حولهما إلى مناطق معزولة خالية من مظاهر الحياة.

اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يعتقل 43 فلسطينيًا من الضفة الغربية ويقتحم عدة بلدات

سقوط شهداء وجرحى.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف مدرسة شرق البريج وسط قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • نقيب فلاحي مصر يحذر من تسرب لحوم الحمير للأسواق بسبب الصين
  • الصناعة تطلق حملة وطنية تحت مظلة اصنع في الإمارات تتضمن حزمة امتيازات للمصنعين
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف الأحياء السكنية في غزة
  • إكس-إنترا.. هذا ما نعرفه عن السلاح الإسرائيلي الجديد للاستخدام في غزة
  • الجزائري يستهلك حوالي 24 كلغ من السكر سنويًا.. وهذه الأمراض التي قد تهدده
  • الاحتلال الإسرائيلي يقرّ بإصابة 9 من جنوده بينهم قيادات شمالي غزة
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة شملت زوجة أسير
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم لليوم 104 على التوالي
  • خارجية النواب: حملة تشويه التحركات المصرية والقطرية لن تنجح في النيل من الدعم المشترك لغزة
  • ردًا على ترامب.. تهديد أوروبي بفرض رسوم جمركية على منتجات أمريكية