شهد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي الرابع، الذي ينظمه فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي ، تحت عنوان "مرض السكر بصعيد مصر" تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي لمرضى السكر والذي يوافق الرابع عشر من شهر نوفمبر كل عام ، ويستهدف التوعية بداء السكرى

شهدت الجلسة الافتتاحية، التي عقدت بمركز مؤتمرات الجامعة كورنيش النيل  حضور الدكتورة فاتن عمارة مدير عام الإدارة العامة للتدريب والعلاقات الثقافية بالهيئة العامة للتأمين الصحي،الدكتور محمد يحيى إسماعيل مدير عام فرع الهيئة العامة ببني سويف،الدكتور عماد البنا نقيب أطباء المحافظة الدكتور محمد يوسف عبد الخالق وكيل وزارة الصحة  الدكتور خالد الحديدي عميد كلية الطب جامعة بني سويف ولفيف من قيادات فرع الهيئة والنقابة والمديرية والأطباء 

وأكد محافظ بني سويف، حرصه على المشاركة في فعاليات المؤتمر، انطلاقاً من كونه طبيباً يشرف بانتمائه لمهنة الطب التي تعتبر من أنبل وأشرف المهن ،التي تستهدف تخفيف آلام المرضى ،مشيراُ إلى أن تخصصه المهنى كطبيب كان له أثر كبير خاصة بعد تكليفه في أول منصب تنفيذي كنائب محافظ بورسعيد، للإشراف على تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، مؤكداً على أن دعم تلك اللقاءات والمؤتمرات العلمية والطبية هو واجب وفرض على كل تنفيذي وطبيب للإطلاع على كل ما هو جديد في تشخيص وعلاج الأمراض ،خاصة وأن العلم في الطب لا يتوقف فهو عملية مستمرة ومستدامة، موجها التحية لكل الأطباء الذين لا يألون جهداً في أداء رسالتهم في مختلف الظروف والمحن مستشهداً بما قدمته المنظومة الصحية من شهداء وتضحيات من أطباء وتمريض أثناء جائحة كورونا ، وما يقدمه الأطباء في ميادين الصراعات والحروب وإصرارهم على أداء رسالتهم على الرغم من المخاطر التي يتعرضون لها  

وأعرب المحافظ، عن شكره  الرئيس عبد السيسي لإطلاقه العديد من المبادرات الرئاسية لدعم وتحسين منظومة الصحة وتوفير الرعاية الطبية لكافة المواطنين كباراً وصغاراً رجالاً ونساءً ،خاصة وأن تلك المبادرات تكتسب أهمية خاصة من كونها تحقق الرعاية السابقة قبل الإصابة بالمرض وهو ما يسهم في الاكتشاف المبكر والتعامل الجيد قبل تفاقم المرض ، وذلك بالتوازي مع تقوم به الدولة من تطوير ورفع كفاءة المنشآت الطبية وتطوير مستشفيات والبنية التحتية لتحسين مستوى الخدمات المقدمة في هذا القطاع الحيوي، معرباً عن شكره للعاملين بهيئة التأمين الصحي وكافة العاملين في المنظومة الصحية لرعاية مرضى السكر على ما يبذلونه من جهود متميزة للكشف المبكر عن المرض، وتكثيف التوعية عبر كافة الوسائل بكيفية التعامل مع هذا المرض الذي يتقاطع ويتشابك مع كافة التخصصات الطبية

من جانبه أشار د محمد يحيى مدير عام فرع بنى سويف أن المؤتمر يعقد على مدار يومين، حيث تعقد فاعليات اليوم الثاني بقاعة التدريب بمبنى الهلال للمراكز الطبية المتخصصة ، وفي حضور عدد من الأطباء والصيادلة والتمريض العاملين بوحدات التأمين الصحي بنى سويف وكلية الطب جامعة بنى سويف ،حيث يشمل عقد جلسات علمية متنوعة ومكثفة تتناول العديد من الموضوعات الحديثة والتي يتم عرضها ومناقشتها علي أيدي كوكبة من الأساتذة والخبراء من كلية الطب ورؤساء الأقسام بمستشفى التأمين الصحي بنى سويف ، وذلك بهدف زيادة المعرفة المكتسبة مما ينعكس علي مستوي جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضي بالمحافظة ،

ولفت يحيى، إلى موافقة الهيئة العامة للتأمين الصحي بقيادة الدكتور محمد ضاحي على إنشاء 6 مراكز جديدة للسكر "كبار/أطفال" بالمراكز بجانب مركزين قائمين ليصل الإجمالي على مستوى المحافظة إلى 8 مراكز تقدم خدمات الاكتشاف المبكر والتوعية والعلاج للمرض وفي إطار توجهات وجهود الدولة بجميع مؤسساتها للنهوض بالقطاع الصحي وتطوير الكوادر الطبية بما يواكب احدث المستجدات لتحسين الخدمة المقدمة للمريض المصري

ويناقش المؤتمر" الذي يشارك فيه نخبة من الأساتذة والأطباء المتخصصون "الأبحاث الطبية المرتبطة بعلاقة السكر بأمراض الكبد والكلى وأمراض القلب وضغط الدم وأهم طرق العلاج والتشخيص الحديثة في الكشف عن المرض ومضاعفاته وتوفير العلاج المناسب وطرق الوقاية منه، بهدف زيادة الوعي الطبي بخطورة المرض ومضاعفاته وتبادل الخبرات العلمية بين العاملين في المجال لرفع مستوي الأداء للجميع ،مما ينعكس علي تحسين الرعاية المقدمة لمرضى السكرى

FB_IMG_1699360910556 FB_IMG_1699360908526 FB_IMG_1699360906318 FB_IMG_1699360904118.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرض السكر مصر الخدمات الطبية التأمین الصحی الهیئة العامة الدکتور محمد بنى سویف

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: العالم نسي أزمة سوريا وترك نظامها الصحي مدمرا

جنيف- «أ.ف.ب»: أعلنت مسؤولة كبيرة في منظمة الصحة العالمية أن العالم بأسره نسي نظام الرعاية الصحية المدمر في سوريا، وحثت على تفكير جديد ومبتكر لوقف نزوح الطواقم الطبية إلى الخارج.

وقالت المديرة الإقليمية لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية حنان بلخي: إن الأطباء الشباب بحاجة إلى أن تُتاح لهم آفاق أفضل من ممارسة الطب على طريقة القرن الرابع في ظروف مزرية.

وزارت بلخي سوريا في الفترة من 11 إلى 16 مايو بعدما تولت منصبها في فبراير الماضي. ووصفت بلخي الوضع عند عودتها من سوريا بأنه «كارثي»، مع وجود عدد «صادم» من المحتاجين ومعدلات مثيرة للقلق من سوء التغذية بين الأطفال. وأكدت أن حوالي نصف القوى العاملة في مجال الصحة فرت من البلاد.

وقالت بلخي إن سوريا تواجه «أزمات متعددة الطبقات»، مع 13 عاما من الحرب الأهلية، وعقوبات، وزلزال كبير وقع العام الماضي، بالإضافة إلى الوضع الجيوسياسي المعقد. وتعمل فقط 65% من المستشفيات و62% من مراكز الرعاية الصحية الأولية بكامل طاقتها، وتعاني من نقص حاد في الأدوية والمعدات.

وقالت بلخي «نحن بحاجة إلى التفكير خارج الصندوق عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على القوى العاملة الصحية واستقطاب الشباب وإبقائهم منخرطين ومشاركين» في العمل.

وأكدت بلخي أن العاملين في مجال الرعاية الصحية يتقاضون أجورًا «منخفضة جدًا جدًا»، إذا تمكنوا من الحصول على راتب. ولفتت إلى أنه إذا لم يحظ الجراحون بغرفة عمليات، ومواد تخدير، وممرضين محترفين، ووحدات تعقيم، «فما الفائدة من وجود جرّاح؟». وتابعت «ثم يجب أن يكون لديك أدوية. إذا لم تكن تنتج أدويتك، ولا تتمكن من استيراد أدوية، يصاب الطبيب بالشلل بطريقة ما». وقالت «لذلك إما أن تقبل بممارسة الطب على طريقة القرن الرابع، حيث تقوم بكي الناس وتركهم لمصيرهم، أو تحاول اكتشاف طرق مبتكرة». وأكدت بلخي الحاجة إلى مثل هذه الحلول لجعل العاملين في مجال الصحة أكثر رغبة بالبقاء في سوريا أو العودة إلى البلاد، معتبرة أن كثيرين سيفعلون ذلك «عن طيب خاطر»، «إذا حصلوا على نوع من الدعم». وأسفت الطبيبة السعودية قائلة «إنهم يتعلمون اللغة الألمانية إلى جانب دراستهم الطب ليكونوا مستعدين للرحيل، وهذا أمر مخيف بالنسبة للمنطقة». واقترحت إشراك الأطباء الشباب في مشاريع بحثية ومنحهم إمكانية النشر، حتى «يشعروا أنهم يقومون بعمل جدير بالاهتمام» - والتأكد من أنهم «يمتلكون على الأقل الأدوات» اللازمة للعمليات الجراحية.

ولفتت إلى أن الأطباء في سوريا بحاجة للوصول إلى منصات افتراضية للبقاء على اتصال مع المجتمع الصحي الدولي، لأنهم لا يستطيعون السفر لحضور مؤتمرات. أما بالنسبة للأدوية، فاقترحت بلخي دعم تصنيع المنتجات الأساسية محليا مثل مسكنات الألم والمضادات الحيوية وخافضات ضغط الدم المرتفع لعلاج «القاتل الصامت». ولفتت بلخي التي حضرت في جنيف هذا الأسبوع اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، إلى أن انقطاع الكهرباء في سوريا يرتب آثارا أكبر مما يتصوره الناس على مجال الصحة.

وقالت إن سوريا شهدت عدداً كبيراً من الإصابات بحروق لأن السكان كانوا يحرقون أي مواد، «إطارات وبلاستيك ونسيج» لطهي الطعام وتدفئة منازلهم، ما تسبب في حرائق منزلية وإصابات في الجهاز التنفسي، بسبب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وأضافت «المدنيون والأطفال يتحملون العبء الأكبر بطرق لا يمكن تخيلها أبداً».

مقالات مشابهة

  • صحة سوهاج ترفع درجة الإستعداد القصوى بالمنشآت الصحية خلال أجازة عيد الأضحى
  • أهم ما أعلنت عنه آبل في الكلمة الافتتاحية لمؤتمر المطورين السنوي 2024
  • طوفان الأقصى .. والمؤتمر القومي العربي
  • إطلاق الملتقى العلمي السنوي بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة أسوان
  • «السبكى» يبحث تجهيز المنشآت الصحية بالشاشات المحوكمة والتابلت
  • 300 مستفيد من مركز تأهيل العاملين في الغذاء والصحة
  • صحة الشيوخ توصي بإحكام الرقابة على مراكز التدريب الخاصة بالمجالات الطبية واعتمادها رسميا
  • اليوم.. انطلاق المؤتمر السنوي الأول لجهاز حماية المنافسة
  • لمرضى الضغط.. ممارسة التمارين الرياضية اسبوعيًا يحمي من هذا المرض
  • الصحة العالمية: العالم نسي أزمة سوريا وترك نظامها الصحي مدمرا