محمد إمام يحيي ذكرى وفاة هيثم أحمد زكي: «ادعوله بالرحمة»
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
دعا الفنان محمد إمام للفنان الراحل هيثم أحمد زكي، بالرحمة والمغفرة، في ذكرى وفاته الرابعة.
محمد إمامشارك محمد إمام عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «انستجرام»، صورة الراحل هيثم أحمد زكي.
وعلق: «ذكرى وفاة هيثم أحمد زكي.. ادعوله بالرحمة».
View this post on InstagramA post shared by Mohamed Emam • محمد إمام (@mohamedemam)
محمد إمام في أبو نسب
يستعد الفنان محمد إمام، لعرض فيلمه الجديد، «أبو نسب»، بمشاركة الفنانة ياسمين صبري، ومن المقرر طرحه يوم 20 من ديسمبر المقبل، بدور السينما.
ويشارك في بطولة فيلم «أبو نسب»، مجموعة من النجوم أبرزهم: محمد إمام، ياسمين صبري، ماجد الكدواني، وفاء عامر، هالة فاخر، ومن إخراج رامي إمام، ومن تأليف أيمن وتار، ويعد الفيلم هو التعاون الثالث بين ياسمين صبري، ومحمد إمام بعد فيلمي «ليله هنا وسرور» و «جحيم في الهند».
اقرأ أيضاًذكرى وفاة هيثم أحمد زكي.. محطات في حياة نجل فتى الشاشة الأسمر
رمضان 2024.. محمد إمام يبدأ تصوير «كوبرا» في نوفمبر المقبل
احتفالًا بعيد ميلاده.. محمد إمام يروج لـ فيلم «أبو نسب»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هيثم أحمد زكي محمد إمام الفنان محمد إمام الفنان الراحل هيثم أحمد زكي الراحل هيثم أحمد زكي جديد محمد إمام محمد إمام أبو نسب فيلم أبو نسب محمد إمام هیثم أحمد زکی محمد إمام
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. أحمد خالد توفيق العرّاب الذي غيّر وجه الأدب العربي
"نحن نكتب لأن هناك من يُصغي، حتى وإن لم نرَه... نكتب لأن الكلمات تخلق العالم، وتنقذنا من قسوته"، بهذه الروح، عاش الدكتور أحمد خالد توفيق، وبهذه الروح كتب، فصار للعربية جسرٌ جديد إلى قلوب الشباب، وصار هو العرّاب الذي قاد أجيالًا كاملة في رحلات بين السطور، بين الرعب والفانتازيا، بين الطب والحياة، بين الموت ومعناه الحقيقي.
وُلد أحمد خالد توفيق في 10 يونيو 1962 بمدينة طنطا، محافظة الغربية، نشأ في أسرة مصرية عادية، ودرس الطب في جامعة طنطا حتى حصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة، لم يكن الطب نهاية الطريق، بل كان بداية موازية لمسارٍ آخر، سلكه بشغف أكبر: الكتابة.
دخل عالم الأدب من أوسع أبوابه في التسعينيات، حين كتب أولى سلاسله الشهيرة "ما وراء الطبيعة" عام 1992، بعد أن رفضت المؤسسة العربية الحديثة روايته الأولى، لتعود وتطبعها بعد إصراره ومثابرته، كانت تلك البداية فقط، سرعان ما تبعتها سلاسل مثل "فانتازيا" و"سفاري"، التي أسرت القلوب وأطلقت الخيال من قيوده.
في زمنٍ كانت فيه المكتبات تمتلئ بالكتب المترجمة ويفتقر الشباب العربي لأدب يعبر عنهم، جاء أحمد خالد توفيق ليمنحهم بطلاً يشبههم، بأسلوب سهل عذب، يحمل عمقًا خلف بساطته، وروحًا ساخرة خلف وقاره، لم يتعالَ على القارئ، ولم يتكلف الفلسفة، بل خاطب القلوب قبل العقول، فتعلّق به القرّاء كأنهم وجدوا صوتهم في كلماته.
كتب أكثر من 500 كتاب بين سلاسل، وروايات، ومقالات، وترجمات، لكن روايته "يوتوبيا" التي صدرت عام 2008 كانت علامة فارقة، إذ خرج بها من إطار أدب الشباب إلى ساحة الرواية العربية الجادة، وتُرجمت إلى أكثر من لغة، لتُعرف كواحدة من أجرأ الروايات في نقد الواقع المصري.
ومع الوقت، تحوّل "العرّاب"- كما أطلق عليه قراؤه- إلى ظاهرة ثقافية، لم يكن فقط كاتبًا يروي قصصًا، بل كان أبًا روحيًا لجيلٍ بأكمله، منحهم الأمل حين ضاق الواقع، وفتح لهم أبواب الخيال حين أُغلقت النوافذـ، كان صوتًا حنونًا في زمنٍ صاخب، وخفيف الظل في عتمةٍ ثقيلة.
ولم تكن حياته تخلو من مواقف إنسانية، فقد عُرف بتواضعه الشديد، وحرصه على التواصل الدائم مع قرائه، لا سيما على الإنترنت، حيث كان يجيب على أسئلتهم، ويشاركهم مخاوفهم وطموحاتهم، حتى باتوا يشعرون بأنه صديق حقيقي لا مجرد مؤلف.
روى أحدهم مرة أنه التقاه مصادفةً في معرض الكتاب، وكان يرتدي ملابس بسيطة ويحمل حقيبة ظهر، كأي زائر عادي، لم يكن يحيط نفسه بهالة نجومية، بل بتواضع العلماء ودفء المعلمين، حكى له الشاب عن تأثره بسلسلة "ما وراء الطبيعة"، فابتسم العرّاب وقال: "الحمد لله إن الكلام ده نفعك.. أنا كنت بكتبه لنفسي في الأول."
رحل أحمد خالد توفيق في 2 أبريل 2018، عن عمر ناهز 55 عامًا، لكن وفاته لم تكن نهاية، بل بداية فصل جديد من الحب والوفاء، شيّعه الآلاف، وذرف القرّاء الدموع، وكأنهم فقدوا قريبًا لا كاتبًا، ومنذ ذلك اليوم، تحوّلت صفحاته ومؤلفاته إلى مزارات أدبية، يعود إليها الناس بحثًا عن الدفء، والفهم، والحنين.