قال الدكتور علي محمد الخوري رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي ومستشار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، التابع لجامعة الدول العربية، إن تكامل الفكر البشري مع الذكاء الاصطناعي أصبح أمرا حتميا في ظل التطور الرهيب الذي تشهده أدوات الأخير، موضحا أن الفكر البشري هو عملية التفكير والاستدلال واتخاذ القرار، علاوة عن كونه عملية معقدة تنطوي على وظائف معرفية مختلفة مثل الإدراك والانتباه والذاكرة واللغة.

إنشاء آلات ذكية يمكنها التفكير والتعلم

وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يحاكي الذكاء البشري في تشغيل وإدارة الآلات من خلال الجمع بين هذين المفهومين، ويمكننا إنشاء آلات ذكية يمكنها التفكير والتعلم واتخاذ القرارات، وذلك مع تغير العالم بالذكاء الاصطناعي الذي أصبح يؤثر على كل شيء حولنا ويؤثر على جميع القطاعات ويغيرها بشكل دائم، وكذا دوره الواضح في تحسين كل منتج أو خدمة أو بنية تحتية موجودة في كل بلد، حيث أنه إذا تم استخدامه بشكل صحيح، يمكن أن يغير مستقبل البشرية إلى الأفضل.

التفاعل بين الذكاء البشري والاصطناعي

وأضاف الخوري، أن من الأمور التي شغلت العالم خلال الآونة الأخيرة، تزايد الاهتمام بدراسة التفاعل بين الذكاء البشري والاصطناعي، خاصةً في المهام التي تتطلب اتخاذ القرار، ذلك ما أكدته الدراسات أن هناك حالات يتفوق فيها الإنسان على الذكاء الاصطناعي، كما أنه من المتوقع أن يكون للذكاء الاصطناعي تأثير أكبر على البشرية من الاختراعات الأخرى مثل النار أو الكهرباء أو الإنترنت، باعتباره من أعمق التقنيات التي ستطورها البشرية، فيمكن له أن يحاكي القدرات العقلية للإنسان، بأنه يمكن الآلات بأداء العديد من المهام التي كانت تتطلب في السابق قوة بشرية ووقتا، ولكن الفرق بين الذكاء البشري والاصطناعي هو أنه يمكنهم التعلم من بعضهم البعض من خلال دراسة قدرات التحليل المنطقي لكلا منهم.

معالج ماهر للمعلومات

وتابع رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، أن ميزة الذكاء الاصطناعي أنه يعالج معلومات أكثر من البشر، لكن هذا الذكاء لا يرتقي لقدرة التفكير البشري، ومثل هذا التفكير المنطقي القائم على السبب والنتيجة يعتبر أعظم قوة للذكاء البشري لأنه يسمح للبشر بالتفكير في حل المشاكل الجديدة التي قد يواجهونها في الحياة مقارنةً بالمواقف المماثلة السابقة التي حدثت في الماضي، ويتميز الذكاء الاصطناعي أيضاً بسعة تخزين أكبر بكثير من الذاكرة البشرية، ويمكنها الحصول على المعلومات ومعالجتها بسرعة البرق، وهو أمر لا يستطيع البشر القيام به، والذكاء الاصطناعي، بعد التدريب المكثف، يمكن أن ينتج الحلول من خلال التفكير المجرد، فقط في مجالات تدريبية ومع ذلك، سيظل البشر هم من يحركون الذكاء الاصطناعي ويتحكمون فيه.

الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يكون نقيضا للذكاء البشري

وأشار الخوري إلى أن التجارب الدولية السابقة تظهر أن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يكون نقيضاً للذكاء البشري، بل عامل مساعد له، فالآلات التي يصنعها البشر تتمتع بالذكاء الاصطناعي؛ لذا فبدلاً من أن تكون الآلات مفكرة، فهي في الواقع تتأثر بالبرمجيات التي يتحكم فيها البشر ويسيطرون عليها.

وكشف عن أن هناك خوف من سيطرة ما يسمى بالذكاء الاصطناعي على العقل البشري وهذا أمر غير مبرر لأن ما وراء حركة هذه التطبيقات هم البشر أنفسهم، المسئولون عن أية أخطاء أو تجاوزات للصلاحيات الممنوحة، والتي دائماً تكمن في عيوب الخوارزميات المطورة والقدرات الخارقة أو غير العادية التي سيتمتع بها الذكاء الاصطناعي في الإنجازات المستقبلية، كما نجد أن هناك انقساما في الآراء حول ما إذا كان هذا التدخل التكنولوجي يساهم في حركة ووتيرة التقدم البشري، وكيف يتحكم الذكاء الاصطناعي في وعي الإنسان وفهمه ويهدد بتجاوزه.

منافسة مبكرة بين شركات التكنولوجيا الكبرى

وتابع: «ومع ذلك نتفق جميعا على الفرص الهائلة المتاحة لهذه التطبيقات لحل المشكلات، والاستخدام الأمثل للقدرات والموارد، كما أن لها دورا غير مسبوق في خلق الثروة والقوة والنفوذ، حيث أدى ذلك إلى منافسة مبكرة بين شركات التكنولوجيا الكبرى والقوى الكبرى، وأصبح الناس يدركون بشكل متزايد الدور الذي تلعبه تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل مستقبل العالم التكنولوجي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي جامعة الدول العربية الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی الذکاء البشری یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أبوهشيمة يعرض دراسة الشباب والذكاء الاصطناعي.. الفرص.. التحديات

ناقش اليوم الأحد الموافق 9 يونيو الجاري، مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب لجان التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والبيئة والقوى العاملة والصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حول الدراسة المقدمة من النائب أحمد أبو هشيمة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ بعنوان : الشباب والذكاء الاصطناعي.. الفرص.. التحديات.

وناقشت الدراسة أثر التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي على استحداث وظائف واختفاء الأخرى، لرسم خريطة وظائف المستقبل ومتطلباتها، فوفقاً لأحد الأبحاث التي أجراها بنك جولدن مان ساكس في 3 أبريل 2023 فإن الذكاء الاصطناعي سيحل محل 300 مليون وظيفة كما كشف أيضاً التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في مايو 2023 إلى أنه من الآن وحتى عام 2027، ستبرز 69 مليون وظيفة جديدة في جميع أنحاء العالم، مقابل إلغاء 83 مليون وظيفة، ما سيؤدي إلى انخفاض صاف قدره 14 مليون وظيفة،  وهو ما خلصت إليه أيضًا الدراسة التي أعدتها منظمة العمل الدولية حيث أكدت على أن معظم الوظائف والصناعات معرضة جزئيًا فحسب للأتمتة (العمل آليا)، وبالتالي فمن المرجح أن يتم استكمالها بدلاً من استبدالها بالذكاء الاصطناعي.

وقالت الدراسة إنه نظرًا لإدراك الدول أهمية التحول الرقمي، فقد بلغ الإنفاق العالمي على التحول الرقمي 1,59 تريليون دولار أمريكي في عام 2021، بزيادة أكثر من 20% عن العام السابق 2020، وتشير التوقعات أنه بحلول عام 2026، من المرجح أن يصل الإنفاق على التحول الرقمي العالمي إلى 3,4 تريليون دولار أمريكي.

واستعرضت الدراسة أبرز القطاعات والوظائف الأكثر تأثرا بعملية التحول الرقمي، والتي شملت ما يأتي:

1.قطاع الطيران وطواقم عمل الطائرات ويقدر تقرير صادر عن MarketsandMarkets أن سوق المطارات الذكية سينمو من 14,9 مليار دولار في عام 2020 إلى 22,6 مليار دولار بحلول عام 2025.

2.قطاع الصحة حجم الاستثمارات لعام 2018 في هذا المجال بلغ 8,1 مليار دولار في شركات الصحة الرقمية متجاوزاً إجمالي 2017 بنسبة 42% ومن المتوقع أن ينمو حجم انترنت الأشياء في مجال الرعاية الصحية من 72,5 مليار دولار في عام 2020 إلى 188,2 مليار دولار بحلول عام 2025.

3.قيادة المركبات يبلغ في أمريكا على سبيل المثال عدد العاملين بوظيفة سائق 5 ملايين شخص طبقاً لتقديرات 2017 أي ما يقارب 3% من إجمالي الوظائف ويتوقع الخبراء أن تختفي هذه الوظائف في العقدين القادمين كما يتوقع بحلول 2030 أن تكون هناك طرقاً سريعة مخصصة للمركبات ذاتية القيادة.

4.أمناء المكتبات.

5.عمال البريد تشير الإحصاءات والمؤشرات العالمية على تهديد التحول الرقمي لوظائف البريد حيث تشير الاحصائيات الإتحاد البريدي العالمي إلى ان أكثر من 100 ألف مكتب بريد من بين ما يزيد عن 650 ألف مكتب في جميع أنحاء العالم ليس لديها أنظمة تكنولوجيا المعلومات ومعظم هذه المكاتب تقع في دول العالم النامية.

6.المزارعون إن استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من شأنها القيام بقيام بجميع مهام المزارعين من ري وتسميد وحصاد ويقتصر دول المزارع على تسيير هذه الآلات فقط وتوجد احصائيات تفيد بإن عدد المزارعين بالولايات المتحدة الأمريكية تقلص بشكل كبير ليصبح 2 مليون مزارع فقط في عام 2022 بعد أن كان 2 مليون و200 ألف وهذا يرجع إلى التطور التكنولوجي في مجال الزراعة.

7.المعلمون تشير الاحصائيات الى ان تمويل رأس المال الاستثماري العالمي لتكنولوجيا التعليم قد نما من 500 مليون دولار إلى 7 مليارات دولار خلال العقد الماضي.

8.عمال المطاعم والفنادق.

في مقابل ذلك، كشفت الدراسة عن أن التحول الرقمي سيخلق حزمة من الوظائف المستحدثة، من أبرزها ما يأتي:

1-صيانة الروبوتات ( في الولايات المتحدة يوجد 13,800 موظف يعملون في هذا القطاع عام 2016 ومن المتوقع أن ينمو سوق عمل مهندسي الروبوتات بنسبة 6,4% بحلول عام 2026.

2-محللي البيانات الضخمة.

3-الطباعة الوظيفية ثلاثية الأبعاد.

4-الوظائف المرتبطة بسوق العملات المشفرة والبلوك تشين.

5-مهندسو التصميمات ومشرفو أنظمة الاستشعار.

6-قطاع الفضاء.

وعلى الجانب الثالث، ثمة مجموعة من الوظائف ستظل مستمرة مع عمليات التحول الرقمي التي تتبعها الدول ولكن مع حدوث بعض التطورات بشأن آلية علمها، ومن أبرزها ما يأتي:

1-خبير الأمن السيبراني (هذه الوظيفة هامة جداً خاصة ان الجرائم الإلكترونية بأنواعها المختلفة قد تكلف الاقتصاد العالمي طبقاً لبعض التقديرات 10,5 تريليون دولار سنوياً بحلول 2025 ووفقاً لأحد التقارير نمى عدد الوظائف الشاغرة لمجال الأمن السيبراني بنسبة 350% وذلك من مليون وظيفة في عام 2013 إلى 3,5 مليون .

2-مدرب الألعاب الإلكترونية (عام 2020 بلغ عدد من يمارسون هذه الألعاب في مختلف أنحاء العالم 2,69 مليار شخص وأرتفع هذا الرقم إلى 3,7 مليار في نهاية 2023 أي بنسبة نمو سنوي تبلغ 5,6% كما ذكرت مجلة Finance online.

3-مدير تصميم المنزل الذكي.

4-مهندس البيانات.

5-مهندس مياه المد والجزر.

المبحث الثاني من هذا الفصل والذي جاء تحت عنوان " الذكاء الاصطناعي وفرص العمل.. تأثيرات عدة"، استعرضت الدراسة مستقبل سوق العمل في ظل الذكاء الاصطناعي من خلال محورين: الأول، قراءة في نتائج الدراسات والتقارير الصادرة بشأن استخدام تطبيقات هذا الذكاء في عمليات التوظيف.  

الثاني، استعرضت الدراسة أبرز مجالات العمل الأكثر تأثرا باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتي تستكمل المجالات الأخرى التي تأثرت بالتحول الرقمي كما سبق الإشارة، ومن أبرز تلك المجالات المتأثرة بالذكاء الاصطناعي ما يأتي:  

1.صناعة التسويق.

2.الرعاية الصحية.

3.الوظائف الفنية والإبداعية، ومن أبرز صورها (الكتابة الإبداعية- صناعة الموسيقى- التصوير الفوتوغرافي والتصميم الجرافيكي).  

4.مترجمو المواد الأدبية.

وفى هذا الخصوص، خلصت الدراسة إلى نتيجة مفادها: أن الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لا يحل محل العمال بالمعنى التقليدي. ولكن بدلاً من ذلك، فإن تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي يكون بمثابة إجراء تعديلات على نظام سوق العمل ككل. فعلى سبيل المثال، غيّرت "أجهزة الكمبيوتر الرقمية" طبيعة العمل في كل قطاع من قطاعات الاقتصاد تقريبًا على مدار العقود العديدة الماضية، وكانت النتيجة هي زيادة الإنتاجية والابتكارات التكميلية للبشر بدلاً من الاستبدال المباشر للعمال. وهو ما يعنى أن التطورات التكنولوجية لن تكن بديلة للبشر بقدر ما يستوجب أن يكون العنصر البشرى مدركًا لتطوراتها ومستجيبًا لمتطلباتها من خلال تنمية قدراته وبناء معارفه ومفاهيمه عن متطلبات هذا المستقبل.

واستعرضت الدراسة الجهود التي اتخذتها الحكومة في مجال الأتمتة أو التحول الرقمي، حيث نجحت مصر بفضل تلك الجهود في التقدم 55 مركزًا في مؤشر “جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي” والذي يقيس مدى استعداد الحكومة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات العامة لمواطنيها، لتحتل المركز 56 عام 2020 مقارنة بالمركز 111 عام 2019، كما جاءت مصر في المرتبة الثانية إفريقيًا بعد موريشيوس وفقًا للتقرير ذاته الصادر عام 2022.

ومن أبرز الجهود التي بذلت في هذا الخصوص ما يأتي:

أولاً- الاتمتة في قطاعات مختلفة، منها:

1-تطوير البنى التحتية، سواء البنية التحتية المعلوماتية، البنية التحتية الدولية، البنية التحتية المحلية.

2- الاهتمام بقطاع التعليم من خلال إنشاء المنشآت والمؤسسات المتخصصة، إطلاق المبادرات وعقد الدورات التدريبية ، حيث وفي السياق ذاته، وقعت وزارة التعليم العالي عديد الاتفاقيات مع شركات عالمية في مجال التكنولوجيا، ومنها اتفاقية هواوي للتوسع في الأكاديميات، حيث تم إنشاء 75 أكاديمية و10 معامل بالجامعات المصرية، وكذلك اتفاقية سيسكو للتوسع في الأكاديميات وتم من خلالها إنشاء 10 معامل بالجامعات المصرية.

3-القطاع المصرفي من خلال التحويل عبر المحافظ الإلكترونية، إطلاق شبكة المدفوعات اللحظية، تأسيس عديد نقاط البيع الإلكترونية.

4-إطلاق الاستراتيجيات وعقد الاتفاقيات، فقد أطلقت الحكومة ممثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استراتيجية مصر الرقمية للخدمات العابرة للحدود (2022-2026)، كما تم توقيع عديد مذكرات التفاهم والاتفاقيات، فضلًا عن المشاركة في الفعاليات الإقليمية والدولية ذات الصلة للاستفادة من التجارب المتطورة في هذا المجال، بل أيضا استضافة بعض هذه الفعاليات في مصر.

5-تطوير الإطار التشريعي لخدمة أهداف التحول الرقمي، من أهم القوانين التي صدرت في هذا الخصوص ما يأتي: قانون التوقيع الإلكتروني عام 2004، قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات عام 2018، قانون حماية البيانات الشخصية عام 2020.

ثانيًا- اتخاذ مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى تهيئة البيئة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، من أهمها:

1-تأسيس المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي عام 2019.

2-إطلاق استراتيجية مصر في مجال الذكاء الاصطناعي (2021-2024).

3-اصدار الميثاق المصري للذكاء الاصطناعي المسئول.

ولكن رغم كل الجهود إلا أن الأتمتة فرضت على الدولة المصرية تحديات لا تزال ماثلة بشأن عمليات التوظيف وتوفير فرص العمل، يمكن أن نرصد أبرزها فيما يأتي:

1-لا تزال ثمة فجوة متزايدة بين مخرجات العملية التعليمية ومتطلبات سوق العمل.

2-انخفاض المهارات الرقمية داخل المؤسسات.

3-تحديات البنية التحتية الرقمية.

4-تحديات ثقافية، منها: عدم وعى المستهلك، ضعف الثقة، انتشار ثقافة تجنب المخاطر.

مقالات مشابهة

  • العلماء: دبي نتاج رؤية ممتدة للمستقبل أرساها محمد بن راشد
  • الصين تطور روبوت يمكن استخدامه في العلاج النفسي.. هل يصبح بديلا للطبيب؟
  • عمر العلماء: دبي نتاج رؤية ممتدة للمستقبل أرساها محمد بن راشد
  • خلال خلوة الذكاء الاصطناعي .. عمر سلطان العلماء: دبي نتاج رؤية ممتدة للمستقبل أرساها محمد بن راشد
  • طلب برلماني بتشريع خاص للذكاء الاصطناعي وتعزيز الاقتصاد الرقمي وتوفير فرص للشباب
  • النائب حازم الجندي يطالب بتشريع خاص للذكاء الاصطناعي وتعزيز الاقتصاد الرقمي
  • فاروق الباز: الإمارات أصبحت من رواد الفضاء إقليمياً وعالمياً
  • فيبي فوزي: جذب الاستثمار في التكنولوجيا الرقمية ما زال يحتاج مزيدا من التشريعات
  • خلال الجلسة اليوم.. تفاصيل مناقشة "دراسة الشباب والذكاء الاصطناعي" المقدمة من النائب أحمد أبو هشيمة
  • أبوهشيمة يعرض دراسة الشباب والذكاء الاصطناعي.. الفرص.. التحديات