بوابة الوفد:
2025-12-13@08:27:03 GMT

طوفان الطوفان

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

وزير التراث الإسرائيلى الياهو يطالب بدك غزة بالقنبلة النووية رغم كل هذا الدمار الذى أحدثه الاحتلال حتى الآن، دكت غزة بحوالى ٣٠ طن متفجرات بينما القنبلة النووية وزنها ٤ أطنان فقط.. ومازالت الحياة والمقاومة فى غزة تسطر أروع البطولات.. بعيدا عن كل المؤامرات.. ما زال الاعلام العربى يركز على الدمار والشهداء فى غزة، حيث لم يحقق الاحتلال سوى قتل النساء والأطفال والمدنيين وهو مدعم بأقوى قوى فى العالم من الأمريكان تلك القوى التى أرسلت جيشها على استحياء تخشى أن تدخل المعركة بجنودها حتى لا تنكشف أمام العالم إنها مهما تسلحت بأقوى وأفتك الأسلحة تفتقد قوة العقيدة والإيمان الذى يعطى عدوه عناية من الله فتهزم الجيوش أمام تلك الإرادة، بينما يفر هؤلاء ويقتلون شر قتلة.

.

إنه الواقع على الأرض الذى يحاول الاحتلال والغرب ومعهم الأمريكان اخفاءه، إنهم حتى اليوم مهزومون ومأزومون.. وان نهاية تلك الحرب لا شك سوف تغير العالم، وليس من الخيال أن الحرب استطاعت خلال أقل من شهر تحقيق ما فشل العرب والعالم الإسلامى فى تحقيقه منذ احتلال فلسطين وهو فرار أكثر من نصف مليون إسرائيلى من الأراضى الفلسطينية المحتلة إلى مواطنهم الأصلية فى دول العالم، كما تدمر الاقتصاد الإسرائيلى وهربت الاستثمارات بلا رجعة، بل وتم تفريغ المستوطنات على الحدود سواء فى غلاف غزة والتى كان مخططًا لها بناء مستوطنات بعد دعوة يهود العالم إليها أصبحت معركة حرب ومنازلات بين جيش الحرب الإسرائيلى واسود غزة المقاومين.. تحولت الأوراق كلها لصالح غزة بل وتحولت اللغة أيضاً من العدو بقيادة الأمريكان بعد أن كان يطالب بدك غزة والقضاء على أهلها دون ادنى شفقة أصبح الآن يطالب بالهدنة والإنسانية التى فقدها مع أول ضربة زلزلته فى السابع من أكتوبر.

ومع الحرب تظهر مظاهرات الحق فى العالم بأكمله بعد أن تخلى العدو عن إنسانيته تماما ولم يحقق ادنى بطولات أو تقدم سوى على دماء المدنيين وبالطائرات وفقد عشرات الآليات والدبابات فى معارك الأنفاق ليحاول تعويض تلك الهزائم بدك المناطق المدنية والمستشفيات والمدارس بل من خسة هذا العدو دك مخازن المياه ليمنع اهل غزة من الحياة.. ربما تلك الخسة فى الحرب دفعت العالم بعيدا عن الأنظمة إلى الصراخ لإنقاذ المدنيين فى غزة، أما على الصعيد الدولى فتحت جبهات حرب أخرى من جنوب لبنان: حزب الله، ومن اليمن: الحوثيين. 

وفى الصعيد الرسمى أعلنت كل من: تشاد، شيلى، كولومبيا، هندوراس، الأردن، البحرين، تركيا، جنوب أفريقيا، وبوليفيا، أنها استدعت سفراءها لدى الاحتلال الإسرائيلى..

احتجاجا على تلك الممارسات فى قتل المدنيين وتدمير غزة على سكانها.

لقد استطاعت السوشيال ميديا رغم كل المحاذير داخلها أن تكشف حجم الهزائم التى وصل إليها العدو الصهيونى وفشلت فى إخفاء الهزيمة رغم كل الإمكانيات والتكنولوجيا والمليارات التى انفقت على الحرب.. تخيل أن الجندى الإسرائيلى لديه تعليمات بعدم الخروج من الدبابة حتى لا يعرض نفسه للموت فيأتى الموت إليه وهو داخل تلك الدبابة بقنبلة يضعها البطل عليها بعد أن يخرج من النفق فتنفجر الدبابة ويقتل جميع من بداخلها من جنود الاحتلال.. وصدق تعالى عندما قال عن حقيقتهم: «لاَ يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلاَّ فِى قُرىً مُحَصَّنَةٍ أو مِنَ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَ يَعْقِلُونَ» (الحشر: الآية ١٤)

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صكوك طوفان الطوفان خالد حسن وزير التراث الإسرائيلي الإعلام العربي الاقتصاد الإسرائيلي غزة

إقرأ أيضاً:

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: مقاومة العدو الاسرائيلي حق أصيل وخيار وطني لابديل عنه

الثورة نت/وكالات أكدت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” أن مقاومة الاحتلال بجميع أشكالها المشروعة حق أصيل وخيار وطني لا بديل عنه، وأن أي محاولات لنزع هذا الحق أو تحجيمه ستُواجَه بالتصدي والرفض القاطع. وقالت الجبهة في بيان لها ، اليوم الخميس ، بمناسبة الذكرى الـ 58 لانطلاقتها ، “في الذكرى الثامنة والخمسين لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومنذ لحظة التأسيس والانطلاق من رحم حركة القوميين العرب 11 كانون الأول 1967، لا زلنا نحمل مع شعبنا أهداف التحرير والعودة ومواجهة مشاريع تصفية الوجود الفلسطيني، فلقد تأسست الجبهة رداً على النكبة والنكسة اللتين شَكلّتا صدمةً للأمة. فكانت الانطلاقة تأكيداً لإرادة الشعب ورفضاً واعياً للهزيمة وخياراً لمواجهتها بمشروع مقاومة واعي ومتكامل على أسس الكفاح والتحرر”. وأضافت “على امتداد ثمانية وخمسين عاماً، بقيت الجبهة حزباً كفاحياً مقاتلاً وإطاراً نضالياً وفكرياً جذرياً، يربط بين التحرر الوطني والعدالة الاجتماعية، ويحمل فلسطين كقضية وهدف في مواجهة المشروع الصهيوني، وهكذا بقيت الجبهة الشعبية حاضرة في ساحات المقاومة المسلحة والعمل الجماهيري والنقابي والطلابي، وداعمة وحارسة للصمود الفلسطيني ومتمسكة بالثوابت الوطنية في أصعب الظروف”. وتابعت “تحل هذه الذكرى اليوم في سياق استثنائي بالغ الخطورة، يتعرض فيه شعبنا الفلسطيني لحرب إبادة مفتوحة هي الأبشع في التاريخ الحديث، وخصوصاً في قطاع غزة، ولعدوان استيطاني وتهويدي غير مسبوق في الضفة والقدس، ضمن مشروع يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، واقتلاع شعبنا من أرضه، وكسر إرادته الوطنية. غير أن شعبنا، كما عرفه العالم عبر تاريخه النضالي الطويل، يواجه هذه الجرائم بإرادة صلبة، وصمود أسطوري، وإيمان مطلق بحقه في الحرية والحياة والعودة”. وأكدت أنها “تستحضر في هذه المناسبة النضالية، بكل الفخر والاعتزاز قوافل الشهداء الذين ارتقوا على امتداد مسيرة الكفاح، من شهداء التأسيس والشهداء القادة، إلى شهداء المقاومة في معارك الدفاع عن الأرض والكرامة، وصولاً إلى شهداء حرب الإبادة والعدوان المتواصل. وتقف إجلالاً أمام دمائهم التي عمّدِت درب الحرية، وفي مقدمتهم شهداء ملحمة طوفان الأقصى: إسماعيل هنية، نضال عبد العال، أبو خليل وشاح، يحيى السنوار، داود خلف، عوض السلطان، وليد دقة، ومعهم آلاف الشهداء الحاضرين في ذاكرة الشعب ووجدان الأرض”. ووجهت الجبهة “تحية فخر للشهداء القادة في معركة إسناد فلسطين وشعبها، وفي طليعتهم القادة حسن نصر الله وعبد الكريم الغماري والحاج رمضان، وكل من جعل من دمه وموقفه جسراً يربط فلسطين بالعالم”. وحيّت ” نسور الحرية والتحدي الأسيرات والأسرى الأبطال الذين يحوّلون السجون إلى ساحات صمود ومواجهة، وفي مقدمتهم القادة أحمد سعدات ومروان البرغوثي وحسن سلامة وعاهد أبو غلمة”. وأكدت الجبهة على أن ” مقاومة الاحتلال بجميع أشكالها المشروعة حق أصيل وخيار وطني لا بديل عنه، وأن أي محاولات لنزع هذا الحق أو تحجيمه ستُواجَهه بالتصدي والرفض القاطع؛ فاستمرار الاشتباك السياسي والشعبي والميداني هو الطريق لإفشال مشاريع التصفية والوصاية، وصون وحدة الأرض والشعب والقضية، وتثبيت حق اللاجئين في العودة كركيزة غير قابلة للتفريط”. ودعت ” لبناء إطار وطني منظم يقود ويطوّر المقاومة الشعبية، عبر قيادة موحدة وفاعلة توفر الغطاء السياسي والميداني وتحمي الفعل الشعبي من القمع والاحتواء، وتُحوّل المقاومة إلى فعل مستدام يراكم الكلفة على العدو”. وحمّلت “العدو ومن خلفه الإدارة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة والتجويع والاقتلاع والانتهاكات والخروقات المتواصلة” مطالبة ” الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي بالضغط الجاد لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه بالكامل، وإنهاء الحصار، وفتح المعابر وفي مقدمتها معبر رفح بكلا الاتجاهين، وضمان تدفق المساعدات، والشروع في إعادة إعمار حقيقية تحفظ كرامة شعبنا”. ودعت ” إلى الإسراع في تشكيل إدارة وطنية مهنية مؤقتة في قطاع غزة من شخصيات مستقلة وكفؤة من أبناء القطاع، لإدارة المرحلة الانتقالية بعيداً عن الوصاية الخارجية أو المشاريع البديلة، ونؤكد رفضنا القاطع لأي ترتيبات تمس حق شعبنا في تقرير مصيره، أو تعيد إنتاج الاحتلال في غزة أو الضفة”. وشددت الشعبية “على أن أي وجود دولي، إن وجد، يجب أن يقتصر تواجده على خطوط التماس دون تدخل في الشأن الداخلي ومن أجل حماية شعبنا، مع بقاء المسؤولية الأمنية داخل المدن ومحيطها فلسطينية خالصة” وأكدت “أن سلاح المقاومة شأن وطني مرتبط بالتوافق على الاستراتيجية الوطنية، ولا يخضع لأي اشتراطات أو إملاءات من العدو”. كما أكدت “أن المرحلة الراهنة تفرض أولوية إعادة ترتيب البيت الفلسطيني عبر حوار وطني شامل، يشمل إحياء الاجسام النضالية المشتركة وإعادة بناء النظام السياسي ومؤسساته، وعلى رأسها منظمة التحرير الفلسطينية، على أسسٍ ديمقراطية وشراكة حقيقة، بما ينهي التفرد والإقصاء ويستعيد الوحدة الوطنية وثقة الجماهير”. وجددت “تمسكها بأن حق العودة هو جوهر القضية الفلسطينية، ونرفض أي محاولات لتحويله إلى ملف إنساني أو تعويضات، ونؤكد ضرورة حماية دور الأونروا كشاهد سياسي وقانوني على النكبة وقضية اللاجئين وحقوقهم”. واستطردت ” نشدد على أن قضية الأسرى في صميم الصراع مع العدو، وأن حريتهم واجب ومعيار للكرامة الوطنية، ستبقى معركة تحرير الأسرى التزاماً وطنياً ثابتاً وجزءً لا يتجزأ من معركة التحرر حتى كسر القيد وانتزاع الحرية الكاملة”. وبينت “نؤكد التزامنا بالدفاع عن أهلنا الصامدين وحماية حقوقهم في مواجهة الاستغلال والنهب، ونشدد على ضرورة محاسبة تجار الأزمات، واستعادة العدالة الاجتماعية، وتشكيل لجان صمود وطنية، وتعزيز التكافل الشعبي، خاصة في غزة والضفة، وما يعانوه في ظل الدمار الواسع وانهيار البنية التحتية”. كما دعت ” إلى توسيع النضال العربي المشترك، واستعادة زخم الحراك الجماهيري الدولي لدعم فلسطين وغزة والضفة والقدس والأسرى، عبر تصعيد التحركات وحملات المقاطعة ومناهضة الصهيونية، ومحاصرة سفارات العدو والولايات المتحدة، ومحاسبة قادة العدو كمجرمي حرب، والتصدي لكافة أشكال التطبيع بوصفها خدمة مباشرة لمشروع الاحتلال “. وجددت الجبهة الشعبية “عهدها للشهداء والأسرى والجرحى والمبعدين، ولكل جماهير شعبنا في الوطن والشتات، بأن تبقى الجبهة وفية لدماء الشهداء، منحازة للكادحين، ثابتة على خيار المقاومة، وماضية في معركة التحرير والعودة وبناء فلسطين الحرة المستقلة، مهما بلغت التضحيات وتعاظمت التحديات”.

مقالات مشابهة

  • منظمة حقوقية: العدو الإسرائيلي يستغل الحرب لسن قوانين تسكت الفلسطينيين
  • حروب الشيطنة إنقاذ لسمعة الكيان الصهيوني
  • “المجاهدين الفلسطينية”: العدو الصهيوني يواصل إبادة شعبنا بمنع ادخال مستلزمات الايواء والإغاثة لغزة
  • أمانة العاصمة تشهد وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة”
  • وقفات حاشدة بصنعاء تحت شعار جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة
  • “ذا تايمز” تكشف عن لقاءات سرية بين الانتقالي وكيان العدو الصهيوني
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: مقاومة العدو الاسرائيلي حق أصيل وخيار وطني لابديل عنه
  • توازن الرعب التكنولوجي.. حين تتحول الرقائق إلى سلاح يغيّر شكل العالم
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • المقاومة بين ضغط العدو وصمت القريب