أطباء بلا حدود: زيادة أعداد المرضى في مستشفيات غزة جراء القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد الدخيري المدير التنفيذي الإقليمي لمنظمة أطباء بلا حدود، إنه تم ترحيل وتهجير العديد من المواطنين من شمال قطاع غزة، منوهًا بأن استمرار الضغوطات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تؤدي إلى انهيار النظام الصحي.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا يمكن قبول قصف المستشفيات في قطاع غزة، التي تؤوى آلاف المرضى، لافتًا إلى أننا نشهد ازدياد أعداد المرضى في مستشفيات القطاع جراء القصف الإسرائيلي.
وتابع: فقدنا الاتصال بعدد من موظفينا المحليين في قطاع غزة جراء القصف، مشيرًا إلى نفاد الوقود في القطاع، وانهيار البنية التحتية من مياه وشبكة صرف صحي جراء استمرار الحصار الإسرائيلي.
وشدد على أنه يجب توفير ممر آمن للمرضى في قطاع غزة وعدم التعرض للكوادر الصحية، مؤكدًا على أنه يجب إيقاف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لضمان دخول المساعدات.
الأمم المتحدة: 40% من مستشفيات غزة لا تعمل
وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الثلاثاء من أن 40 بالمائة من المستشفيات في قطاع غزة لم تعد تعمل مع استمرار العنف في القطاع.
وأعلن المكتب -في بيان نشر على موقعه الالكتروني- أن 40 بالمائة من مستشفيات غزة التي تستوعب مرضى داخليين توقفت عن العمل منذ بداية الصراع في 7 أكتوبر. كما ذكر آخر تحديث له أن 71 بالمائة من جميع مرافق الرعاية الأولية في غزة قد أغلقت أبوابها بسبب الأضرار أو نقص الوقود.
وقال المكتب إن مولدات الكهرباء الرئيسية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة والمستشفى الإندونيسي شمال غزة توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود.
وكتب المكتب -على حسابه الرسمي على منصة إكس "تدهور الظروف والاكتظاظ في مرافق الأمم المتحدة في غزة يخلق مخاطر على الصحة والسلامة لمئات الآلاف من الأشخاص الذين يبحثون عن مأوى، ووسط تدهور الأوضاع الصحية، تم الإبلاغ عن آلاف الحالات المرضية".
وتتعرض غزة لقصف جوي إسرائيلي منذ أن شنت حركة حماس هجوما على إسرائيل أوائل الشهر الماضي. وقد دفعت الغارات الجوية، بالإضافة إلى نقص الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية، الجماعات الإنسانية وقادة العالم إلى إصدار تحذيرات عالمية من الأزمة الإنسانية المتزايدة في غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن عدد القتلى الفلسطينيين تجاوز 10300، من بينهم أكثر من 4200 طفل، حتى يوم الثلاثاء. وقالت الوزارة إن آلافا آخرين أصيبوا في القتال.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفعت "حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 10165 شهيدا، ونحو 27 ألف جريح".
وأوضحت الوزارة، في تقريرها اليومي حول العدوان الإسرائيلي، أمس الاثنين، أن 10010 قتلوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفا، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد القتلى إلى 155، والجرحى إلى نحو 2250، وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت الوزارة إلى أن أكثر من 70% من القتلى الذين سقطوا في الضفة والقطاع هم من الأطفال والنساء والمسنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القصف الإسرائيلى مستشفيات القطاع مستشفيات غزة أطباء بلا حدود فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
على خلفية زيادة أسعار الوقود.. أربعة قتلى ومئات المعتقلين في احتجاجات في أنغولا تحولت إلى أعمال عنف
تحوّلت الاحتجاجات في أنغولا في جنوب غربي إفريقيا إلى أعمال عنف تسبب في مقتل أربعة أشخاص واعتقال المئات إثر احتجاجات على زيادة أسعار الوقود في الدولة التي تعدّ أحد أكبر منتجي النفط في القارة. اعلان
لا تملك أنغولا ما يكفي من المصافي لتلبية الطلب المحلي، لذا تستورد الديزل والبنزين بأسعار مرتفعة. رفعت الدولة المنتجة للنفط سعر الديزل بمقدار الثلث هذا الشهر في إطار حملة حكومية طويلة الأمد لكبح الدعم الباهظ ودعم المالية العامة.
اشتباكات وأعمال نهب
لفتت وسائل إعلام محلية الثلاثاء أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل الدخان، وأطلقت أيضًا أعيرة نارية في الهواء في محاولة لاستعادة الهدوء.
بدأت الاضطرابات يوم الاثنين، وتضمنت أعمال نهب واشتباكات مع الشرطة بعد أن أعلنت الحكومة أنها ستزيد سعر الديزل للحد من ضغط دعم الوقود على المالية العامة.
ردًا على ذلك، رفعت جمعيات سيارات الأجرة المحلية في العاصمة لواندا أجورها بنسبة 50% وبدأت إضرابًا لمدة ثلاثة أيام، عندما اندلعت أعمال العنف.
وقال متحدث باسم الشرطة إنه تم اعتقال أكثر من 500 شخص بعد أن تعرضت المتاجر والبنوك للتخريب ونهب بعض الشركات.
صرح ماتيوس رودريغيز، المتحدث باسم الشرطة، بأنه لا تزال هناك "بؤر للفوضى" في لواندا، وأن حوالي 45 متجرًا و20 حافلة عامة تعرضت للتخريب.
إضراب جمعية سيارات الأجرة
ونأت جمعية سيارات الأجرة "أناتا" بنفسها عن الاضطرابات العنيفة، لكنها أكدت أن إضرابها سيستمر كما هو مخطط له.
وأضافت الجمعية في بيان لها: "لقد أصبح واضحًا أن صوت سائقي سيارات الأجرة يعكس صرخة الشعب الأنغولي".
ارتفع سعر لتر الديزل من 300 إلى 400 كوانزا (نحو 0.37 يورو)، في ثاني زيادة تُقرها الحكومة خلال العام الجاري، ضمن خطة تهدف إلى تقليص دعم الوقود تدريجيا حتى نهاية عام 2025.
قالت وزير المالية فيرا دايفيس في أكتوبر/ تشرين الأول إن دعم الوقود بلغ نحو 4% من الناتج الاقتصادي العام الماضي وإن الحكومة ستواصل إلغاءه على مراحل.
شهدت أنغولا تخفيضات تدريجية في دعم الوقود منذ عام 2023، عندما تحولت الاحتجاجات على ارتفاع أسعار البنزين إلى مظاهرات دامية.
وكثيرا ما اتُهمت قوات الأمن بقمع الاحتجاجات في أنغولا، حيث ظل حزب الحركة الشعبية لتحرير أنغولا الحاكم في السلطة لمدة 50 عاما منذ أن حصلت البلاد على استقلالها عن البرتغال في عام 1975.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة