قادربوه: سنتخذ الإجراءات القانونية ضد ارتفاع سعر صرف الدولار
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
عقد رئيس هيئة الرقابة الإدارية عبد الله قادربوه، اليوم الثلاثاء، بمكتبه في طرابلس، اجتماعاً بناء على دعوة موجهة منه مع المديرين العامّين بكل من (مصرف الجمهورية، التجاري الوطني، الصحارى، الوحدة وشمال أفريقيا).
وأفادت الهيئة في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، بأن الاجتماع يأتي لمناقشة العديد من الموضوعات المهمة ذات العلاقة بالعمل المصرفي المتمثلة في الإجراءات المتخذة حيال ملاحظات الهيئة حول أداء المصارف التجارية، والتركيز على ملف الاعتمادات المستندية والإجراءات المقترحة من الهيئة حياله، ومنح مهلة للمعنيين بالرد على ملاحظات الهيئة الواردة بالتقرير السنوي لعام 2022م.
كما ناقش المجتمعون موضوع الارتفاع المفاجئ الملحوظ في سعر العملة الأجنبية في السوق الموازي، حيث أكّد مديرو المصارف بالاستمرار في فتح باب الاعتمادات المستندية ومنح بطاقات الأغراض الشخصية للمواطنين للحد من ارتفاع سعر الصرف.
من جهته أوضح رئيس الهيئة بأنه لا مبرر لهذا الارتفاع المفاجئ لسعر الصرف، مؤكدا بأن الهيئة لن تسمح بإذلال المواطن واستغلاله، من خلال اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة وفق قانون إنشائها، رقم (20) لسنة 2013م، وتعديليه، ولائحته التنفيذية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدولار المصارف التجارية سعر الصرف عبد الله قادربوه هيئة الرقابة الإدارية
إقرأ أيضاً:
حرب وفوضى وغموض… من سينجو من هذه العاصفة؟ تصريحات نارية من خبير الذهب التركي اسلام ميميش
أدت الحرب المشتعلة بين إسرائيل وإيران إلى هزة عنيفة في الأسواق العالمية، حيث شهدت أسعار الذهب والنفط والعملات الأجنبية تحركات لافتة، فيما يبحث المستثمرون عن الاتجاه الآمن وسط هذه الفوضى.
وفي هذا السياق، أطلق خبير أسواق الذهب والعملات اسلام ميميش، تحذيرات قوية، مؤكدًا أن “الرابح في هذه اللعبة هو النظام، وليس المستثمر”، كما أشار إلى خطر حدوث تسرّب نووي، داعيًا المتابعين إلى “وضع الخطط بدلاً من الاستسلام لحالة الذعر”.
وأوضح ميميش، في تصريحات له عبر قناته على يوتيوب أن التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط لا يؤثر فقط على المنطقة، بل يترك بصماته على الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن الجميع يتساءل: “هل نستثمر في الذهب، أم الفضة، أم الدولار، أم البورصة، أم العملات الرقمية؟”.
خطر التسرّب النووي
وقال ميميش:
“إذا وقعت هجمات على المفاعلات النووية الإيرانية وأدت إلى تسرب، فقد نشهد سيناريو كارثيًا، خاصة وأن تركيا دولة مجاورة، وسندخل حينها في دائرة خطر إقليمي كبير يشمل كل الدول المحيطة”.
الرابحون من الحرب.. ليسوا المستثمرين!
واعتبر ميش أن ارتفاع أسعار النفط بشكل حاد هو أوضح مؤشر على طبيعة الصراع، قائلاً:
“الرابحون الحقيقيون من هذه الحرب هم تُجّار الحروب ولوبيات النفط، وليس المستثمر الصغير الذي يحلم بالربح مع كل ارتفاع في الأسعار”.
وأضاف:
“ارتفاع أسعار النفط يعني ارتفاع التضخم عالميًا، وهو أمر يجب أن نكون مستعدين له”.
توصيات إسلام ميميش للمستثمرين:
العملات الأجنبية:
“الدولار عند مستوى 39.21 ليرة، واليورو 45.27 ليرة. نرى تراجعًا في اليورو مقابل الدولار، مما أدى إلى تراجع سعره مقابل الليرة. في الوقت الحالي، نوصي بالانتظار قبل اتخاذ مراكز في اليورو إلى أن يصل إلى مستوى مناسب للشراء”.
بورصة إسطنبول:
اقرأ أيضاخطة طوارئ ضخمة في تركيا