تخرج دفعة عسكرية من لواء القدس بالمنطقة العسكرية المركزية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
يمانيون../
احتفلت قوات خاصة من لواء القدس في المنطقة العسكرية المركزية اليوم الثلاثاء، بتخرج دفعة عسكرية باسم “طوفان الأقصى”.
وفي الاحتفال نقل عبدالعالم المتوكل في كلمة المنطقة العسكرية المركزية، تهاني قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، للخريجين ومباركته لهم تخرجهم بعد تلقيهم معارف نظرية وعملية وميدانية.
وأشار إلى أن قائد المنطقة العسكرية المركزية اللواء عبدالخالق الحوثي، شرف الملتحقين في هذه الدفعة باسم لواء القدس، ما يستدعي من الخريجين أن يكونوا عند مستوى هذا التكريم في المواجهة المشرفة مع العدو.
فيما ألقى مجد مريط كلمة ترحيبية عن أبناء الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء، رحب فيها بالحاضرين للاحتفال بتخرج الدفعة العسكرية وإجراء مناورة لقوات خاصة من لواء القدس في المنطقة العسكرية المركزية.
وقال مريط “إن هذه الجبال الشامخة الوديان والهضاب والسهول التي وصلتم إليها تقف إجلالاً وتعظيماً واحتراماً لعملية “طوفان الأقصى”، لما تمثله من طوفان جارف للكيان الصهيوني.
في حين عبرت كلمة الخريجين، عن استعداد القوات الخاصة بلواء القدس في المنطقة العسكرية المركزية، وجهوزيتها للمشاركة في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله ومناصرة الشعب الفلسطيني ضد الكيان الغاصب.
وأشارت إلى أن المشاركين في الدفعة تلقوا معارف من الثقافة القرآنية والتربية الإيمانية ومهارات اللياقة البدنية والتمارين الرياضية والعسكرية النوعية التي أهلّتهم للمشاركة في المعارك من خلال التعامل الإيجابي مع التكتيكات العسكرية لمواجهة العدو.
وأكدت كلمة الخريجين، العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالمضي في الدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره والجهوزية الكاملة لأي توجيهات تتخذها القيادة في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لتحرير الأراضي المحتلة من رجس الصهاينة.
عقب ذلك استأذن قائد العرض، لبدء عرض للقوات الخاصة من لواء القدس في المنطقة العسكرية المركزية التي حملت العلمين اليمني والفلسطيني.
وتضمن العرض إبراز مدى جاهزية واستعداد القوات الخاصة للواء القدس، لخوض معركة الجهاد في الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله والمشاركة في معركة “طوفان الأٌقصى” إلى جانب المقاومة الفلسطيني ضد كيان العدو الصهيوني.
كما تضمن العرض من خلال تشكيلات عسكرية، تدريبات عملية حول كيفية استخدام السلاح في مراحل الهجوم والدفاع مع قوات العدو، وتنفيذ الضربات الاستباقية لإفشال مخططات العدو وإجباره على التراجع، إضافة إلى ما تلقاه المشاركين في الدفعة من مهارات في فنون القتال.
تلا ذلك إجراء مناورة عسكرية، بالذخيرة الحية لأفراد القناصة من قوات لواء القدس في المنطقة العسكرية المركزية، لمواقع العدو الافتراضية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أسوشيتد برس: ترامب يصعّد إجراءات الحدود ويعلن منطقة عسكرية جديدة في كاليفورنيا
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن إضافة منطقة عسكرية جديدة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة لدعم عمليات الأمن الحدودي، وهذه المرة في ولاية كاليفورنيا.
وقالت وزارة الداخلية الأمريكية في بيان صحفي إنها ستنقل الولاية القضائية على معظم الحدود الدولية لولاية كاليفورنيا مع المكسيك إلى البحرية الأمريكية لتعزيز "الدور التاريخي الذي تلعبه الأراضي العامة في حماية السيادة الوطنية".
وتمتد المنطقة العسكرية الجديدة تقريباً من خط ولاية أريزونا إلى محمية جبل أوتاي، مروراً بوادي إمبيريال والمجتمعات الحدودية بما في ذلك مدينة تيكاتي.
ومنذ شهر أبريل الماضي، تم إعلان مساحات واسعة من الحدود كمناطق عسكرية، مما يمنح القوات الأمريكية صلاحيات اعتقال المهاجرين وغيرهم ممن يُتهمون بالتعدي على قواعد الجيش والقوات الجوية والبحرية، ويتيح فرض تهم جنائية إضافية قد تصل إلى عقوبة السجن. وتم نشر أكثر من 7 آلاف جندي على الحدود، بالإضافة إلى مجموعة من الطائرات المروحية والطائرات بدون طيار وأجهزة المراقبة.
وكانت هذه الاستراتيجية العسكرية قد بدأت في أبريل على طول 170 ميلاً «275 كيلومتراً» من الحدود في نيو مكسيكو، ثم تم توسيعها لاحقاً لتشمل أجزاء من الحدود في تكساس وأريزونا.
ووصفت وزارة الداخلية المنطقة الدفاعية الجديدة في كاليفورنيا بأنها منطقة ذات كثافة مرور عالية للعبور غير القانوني للمهاجرين. ومع ذلك، فإن اعتقالات دوريات الحدود على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة هذا العام سجلت أبطأ وتيرة منذ ستينيات القرن الماضي، في ظل سياسة الرئيس ترامب الداعية إلى عمليات ترحيل جماعية.
وقال وزير الداخلية دوج بورجوم في بيان صحفي: «من خلال العمل مع البحرية لسد الثغرات الأمنية الطويلة الأمد، نقوي الدفاع الوطني، ونحمي أراضينا العامة من الاستخدام غير القانوني، ونعمل على تعزيز أجندة الرئيس».
ودفعت حالة الطوارئ المعلنة من قبل ترامب القوات المسلحة إلى دور محوري في ردع محاولات عبور المهاجرين بين نقاط الدخول الأمريكية. ويشير خبراء قانونيون إلى أن هذه الاستراتيجية تتجاوز الحظر المفروض على استخدام الجيش لأغراض إنفاذ القانون داخل الأراضي الأمريكية، ما يضع القوات المسلحة في مهمة قد تتسم بالطابع السياسي.
وجاء الإعلان عن المنطقة العسكرية الجديدة بالتزامن مع أمر أصدره قاضٍ فيدرالي بإيقاف إدارة ترامب عن نشر الحرس الوطني في كاليفورنيا بمدينة لوس أنجلوس، وإعادة السيطرة على تلك القوات إلى الولاية.
وكان ترامب قد استدعى أكثر من 4 آلاف من قوات الحرس الوطني في كاليفورنيا في يونيو الماضي دون موافقة الحاكم جافين نيوسوم، لتعزيز جهود الإدارة في تطبيق قوانين الهجرة.
اقرأ أيضاًترامب يتحرش بـ مادورو.. القوات الأمريكية تعترض ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية
ترامب يهاتف القادة الأوروبيين لتحقيق السلام في أوكرانيا
ترامب: أوروبا تسير في اتجاه سيئ للغاية ويجب أن تكون حذرة