تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، يقام معرض الجواهر العربية خلال الفترة من 14 إلى 18 نوفمبر 2023 في مركز البحرين العالمي للمعارض بمنطقة الصخير، إذ يعد المعرض الحدث الأبرز في مجال المجوهرات والساعات على مستوى الشرق الأوسط، ويجمع أكثر من 650 مشاركًا من 30 دولة لمدة 5 أيام.

وستعرض مجوهرات آسيا مجموعة متنوعة من العلامات التجارية الفاخرة في معرض الجواهر العربية، بما في ذلك ميسيكا، وستيفن ويبستر، وإم جي باي مايان جعفر، وآي دبليو سي شافهاوزن، وبانيراي، وروجر دوبوي، وبوفيه، وليبيه، وأراميديس، وأرنولد وأولاده. كما يقدم مركز البحرين للمجوهرات أيضًا علامات تجارية راقية، مثل غراف، وروبرتو كوين، وباتيك فيلبي، وشوبارد، وهوبلوت، وجيجر لو كولتر، وبياجيه، وبريجيت، وجيرالد تشارلز، وغراند سيكو، وأيه لانج سوهن، وأوميغا، وتاغ هوير، وفاشرون كونستانتين، تشارلز أودين وسيروس. ومن بين الوافدين الجدد إلى حدث هذا العام مجوهرات جوهرة، ومجوهرات جي حكيم، وفيفيان وفلاديمير.
وسيقام المعرض هذا العام في 5 قاعات، إذ تضم غرفة لكبار الشخصيات ونادٍ للتواصل وتوسيع شبكة العلاقات، وجناح Rising Stars، الذي يتيح لمصممي المجوهرات الشباب فرصة لعرض تصاميمهم، والتي تشمل علامات تجارية جديدة مثل مجوهرات مرمري، وفان دين أبيلي، ومجوهرات ليبلانك، ومجوهرات إمباير، وسوق الذهب فرصة فريدة لاستكشاف المجوهرات الذهبية الرائعة من العارضين المشهورين. وتشمل قائمة العارضين: السراج لآلئ وألماس، ومجوهرات الصفا، ومجوهرات هلا، ومجوهرات زمردة، ومجوهرات فيكرام، ومجوهرات الهدى، ومنطقة مخصصة لساعات اليد لعشاق الساعات وهواة جمع الساعات على حدّ سواء، وورش العمل التي تقدّمها أكاديمية دبي للتصميم المرموقة، والتي تلبّي جميع مستويات الخبرة، من المبتدئين إلى الطلاب المتقدمين، ما يساعد الطلاب على رسم وصناعة المجوهرات. تجدر الإشارة إلى أنه سيتم عقد برنامج حواري شامل حصريًا لعشاق المجوهرات هذا العام على مسرح Diamond Dialogues، وهو مصمم حصريًا لعشاق المجوهرات، بالإضافة إلى قائمة من المتحدثين تشمل كاترينا بيريز: قطع مجوهرات لا غنى عنها، وتريسي إليسون: الكشف عن قوة التعاون بين المؤثرين في صناعة المجوهرات، وريناد العمودي: أناقة خالدة: رحلة ريناد العمودي في صناعة الساعات الفاخرة، وسارة هو: الكوكب الثمين: الاستدامة في المجوهرات الراقية، ونور محسن، تصميم مثل النخبة: سر النجاح، وعبير المعتوق، ابحث عن جوهرتك الداخلية، ونوران مرمري: صندوق مجوهراتك الخالد، كما أن البرنامج سيكون متاحًا ومجانًا لجميع زوار معرض الجواهر العربية ومعرض العطور العربية. وبهذه المناسبة، قال محمد إبراهيم، المدير العام للمعارض في إنفورما ماركتس: «إن رضا العملاء هو أولويتنا القصوى، ونعلن هذا العام عن تقديم العديد من ورش العمل مع خبراء عالميين في مجال صناعة المجوهرات. كما سنقوم بتقديم جناح Rising Stars مجددًا بعد النجاح الباهر الذي حققه السنة الماضية، حيث يتيح الجناح لمصممي المجوهرات الشباب فرصة لعرض تصاميمهم». وأضاف قائلاً: «من خلال معرض الجواهر العربية الحصرية أصبحت البحرين مركزًا رئيسًا لعرض المجوهرات والساعات الثمينة وطرح التصاميم الكلاسيكية والمعاصرة والحصرية، وتقديم مجموعة كبيرة من المجوهرات والساعات المصنوعة باحترافية عالية، والأحجار الكريمة والإصدارات المحدودة لسوق المقتنيين في الشرق الأوسط». في سياق متصل، سيقدم معرض الجواهر العربية ميزة جديدة تمامًا، هو جناح الزفاف، وهو جناح شامل لجميع احتياجات حفل الزفاف الخاص بك، من التخطيط إلى التنفيذ وما بعده. خدمات الزفاف، خبراء التجميل، الهدايا، أغطية الرأس والإكسسوارات، الفنادق، الكعك والمعجنات، ديكور المنزل، والأزياء الفاخرة، كل ذلك تحت سقف واحد. وتشمل بعض العلامات التجارية مثل أزياء نسيم الأندلس، بليسينج سارل، بي بلوميد سال، مريم المحميد، جول، فندق فور سيزون، أورانجيري كيك، غرفة وسن. وستتضمن الجواهر العربية عرض أزياء لمدة خمسة أيام، يعرض أحدث اتجاهات الموضة والمجوهرات من مصممين عالميين، وثلاثة عروض يومية تبدأ في الساعة 6 مساءً و8:30 مساءً و10 مساءً.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا معرض الجواهر العربیة هذا العام

إقرأ أيضاً:

دولة فلسطين مفتاح الشرق الأوسط الجديد

ربما كان بنيامين نتنياهو رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي قد أصاب الحقيقة حين قال إن الشرق الأوسط سيتغير، بعد الفصل الأخير من حربها المتواصلة منذ ثلاثة عقود من العمل السياسي الدؤوب على دولة فلسطين، من أجل قطع الطريق على قيام هذه الدولة الناقصة في الشرق الأوسط، لكن بالطبع، ليس بالضرورة أن يكون الشرق الأوسط، الذي لن يكون بعد هذه الحرب، كما كان قبلها، كما يريد ويحلم، الرجل الذي لا يمكن وصفه إلا بكونه مجرم الحرب الذي لم يخرج من هذه الحرب إلا وهو مدان من قبل القضاء الدولي بهذه الصفة.  

وفي استعراض سريع لمسلسل الأحداث في الشرق الأوسط، خاصة تلك المتعلقة بمحور الإقليم، أي ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، منذ انتهاء الحرب الباردة، يمكن البدء بالإشارة إلى أهم حدثين وقعا في تلك اللحظة التاريخية، وهما الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي اندلعت في أواخر العام 1987، والحرب الثلاثينية الدولية - الأميركية على العراق.

وفي حقيقة الأمر كان الحدثان متعارضين في وجهتيهما، ففي الوقت الذي سعت فيه إسرائيل إلى الزج بالشرق الأوسط في الجيب الأميركي، على طريقة شرق أوروبا، بدءا من العراق، كانت الانتفاضة فعلاً اعتراضياً عما بدأ يدور في خلد الإسرائيليين من أحلام السيطرة الإقليمية، التي تبدأ بضم الأرض الفلسطينية، ولا تنتهي بالوصول إلى الفرات والخليج العربي.

ولا بد من الإشارة أيضاً إلى أن العقل الاستراتيجي الأميركي قد توقف طويلاً، حول خياراته ما بعد الحرب الباردة، وكان منها بالطبع فتح المجتمعات العربية، لتنظيفها مما يعيق الهيمنة الأميركية - الإسرائيلية على الشرق الأوسط برمته، لكن كانت هناك محاذير أخرت الخطوة، وإزاء ما اتهمت به إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش الأب، الذي قاد الحرب الثلاثينية على العراق العام 1990، من الكيل بمكيالين، أجبرت تلك الإدارة سلف نتنياهو اليميني المتطرف إسحق شامير وكان رئيس حكومة إسرائيل على الذهاب لمدريد، بحثاً عن حل سياسي لملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو مفتاح تغيير صورة الشرق الأوسط، بهذه الوجهة أو تلك.

لكن كان للانتفاضة أيضاً فعلها التاريخي، فقد دفعت إلى تغيير داخلي إسرائيلي، لم يحدث مثيل له من بعد، وكان ذلك حين فاز اليسار ممثلاً بحزبي العمل وميريتس، بعد أن حازا على 56 مقعداً بالكنيست (44+12) مترافقاً بشبكة أمان عربية مكونة من خمسة نواب كنيست، أي بمجموع 61، من أصل 120 وهي الأغلبية البسيطة التي ذهب بها شمعون بيريس وإسحق رابين إلى توقيع اتفاق أوسلو، الذي وضع الحجر الأساس لحل الدولتين، والذي أطار صواب اليمين الإسرائيلي لدرجة أن يحرض على رابين وكان هو الكاريزما التي حملت أوسلو على الجانب الإسرائيلي، فيقتله رجل يميني متطرف، ومن ثم يفتح الباب أمام نتنياهو للوصول إلى موقع رئيس الحكومة.

والغريب أن نتنياهو وكان شاباً في ذلك الوقت، ترشح عن اليمين، في ظل التوقع بفوز اليسار، بمرشحه شمعون بيريس الذي بكّر موعد الانتخابات لاستثمار التعاطف الشعبي مع اليسار بعد مقتل رابين، لكن المفاجأة كانت فوز اليمين، وبزعامة نتنياهو وليس شارون، والأهم أنه فاز كرئيس حكومة منتخب مباشرة من الناخبين، وليس من الكنيست.

أي بصلاحيات رئيس منتخب كما لو كان في ظل نظام انتخابي رئاسي، وليس كرئيس حكومة تختاره الأغلبية البرلمانية في ظل نظام إسرائيل البرلماني، أي بصلاحيات أعلى، وكانت إسرائيل قد اختارت ذلك النظام بعد سنوات من تحكم أحزاب صغيرة في الحكومات التي تشكلت خلال ثمانينيات القرن الماضي، حين كان العمل والليكود متساويين في القوة الانتخابية، واضطرا في ظل تلك الحالة إلى أن يقدما التنازلات الحكومية للأحزاب الصغيرة خاصة حكومات الليكود، أو أن يشكلا معاً حكومات وحدة وطنية كانت تسمى حكومات الرأسين، حين تقاسم كل من إسحق شامير وشمعون بيريس منصب رئيس الحكومة، لنصف مدة الكنسيت وهي أربع سنوات.

يمكن القول، إن برنامج اليمين الإسرائيلي المستمد من تعاليم زئيف جابوتنسكي، عراب الليكود والأب الروحي لنتنياهو صاحب نظرية الجدار الحديدي، التي تعني إجبار العرب والشرق الأوسط على قبول دولة إسرائيل بالقوة العسكرية وليس بالتفاوض، بدأ بقطع الطريق على أوسلو، ورغم أن نتنياهو بعد أن أجبر على متابعة أوسلو عبر اتفاق الخليل، خسر مقعد رئيس الوزراء العام 1999 بعد ثلاث سنوات في المنصب، إلا أنه عاد بعد ذلك بعشر سنوات، أمضى نصفها معتزلاً السياسة ونصفها الآخر في ظل قيادة أرئيل شارون لليمين وللحكومة، ثم عاد ليقود إسرائيل منذ العام 2009 حتى الآن تقريباً، باستثناء بضع سنوات مقتطعة، لم تحرف المسار السياسي الذي رسمه وقاده لإقامة إسرائيل الثانية أو إسرائيل الكبرى، متجاوزاً حدود التقسيم، بل حدود العام 1967، حيث يعترف كل العالم بأن الأرض التي احتلتها إسرائيل في ذلك العام أراض محتلة، لا يحق لإسرائيل ضمها، بما في ذلك الأرض الفلسطينية ومنها القدس الشرقية.

انسداد الأفق أمام مواصلة السير على طريق أوسلو، ساعد نتنياهو، حتى وهو خارج موقع قيادة الدولة على متابعة تنفيذ برنامجه لاحقاً، فرغم أن اليسار عاد للحكم العام 1999، إلا أنه عاد بقيادة إيهود باراك، اليساري الصقري بالخلفية الأمنية والذي اعتبر خليفة رابين في حزب العمل، ولم تكن عودة اليسار بقيادة باراك عودة لمسار أوسلو، فسرعان ما اصطدم باراك بعرفات في كامب ديفيد حين حاول الإسرائيلي الذهاب مباشرة للحل النهائي دون القدس، وكانت الانتفاضة الثانية، فجاء شارون، في ظل مواجهة مسلحة عطلت تماماً مسار الحل السياسي.

هكذا ولأسباب عديدة تكرّس اليمين في المجتمع الإسرائيلي، ولم يعد اليسار منافساً لليمين على الحكم، وتربع نتنياهو على عرش إسرائيل، فسارع لإغلاق مسار المفاوضات، بعد سنوات من المماطلة والتعطيل، وذلك العام 2014، رغم محاولة باراك أوباما حينها التوصل لاتفاق نهائي، ولا بد من الإشارة إلى أنه في الوقت الذي عاد فيه اليمين ليحكم إسرائيل العام 2001، ظهرت حماس كقوة حاسمة في الساحة الفلسطينية، إلى أن تشجعت مع إصرار أميركي - إسرائيلي على إجراء انتخابات العام 2006، للمشاركة فيها والفوز بها، ومن ثم فضلت التفرد بحكم غزة، وفصلها عن ولاية السلطة الفلسطينية، بما توافق مع برنامج نتنياهو بالتحديد لطي صفحة الدولة الفلسطينية المستقلة.

ولسنا هنا مضطرين لاستعراض وقائع سنوات الانقسام منذ العام 2007 حتى الآن، لنؤكد أن نتنياهو كان يفضل حماس في غزة، والسلطة في الضفة لتكريس الانقسام، ولعل آخر تلك الدلائل هو إصراره على عدم تسلم السلطة الفلسطينية الحكم في غزة، بعد الحرب، ولأنّ لكل شيء ردَّ فعلٍ مساوياً له في المقدار ومعاكساً له في الاتجاه كما تقول نظرية آينشتاين النسبية، فإن حرب الإبادة التي أطلقها نتنياهو مستغلاً طوفان الأقصى، ومحاولاً عبرها النجاح في ضم كل أرض فلسطين التاريخية، أي كل غزة وكل الضفة، وإضافة أراضٍ لبنانية وسورية، أردنية وربما مصرية وحتى عراقية ومن ثم تغيير الشرق الأوسط ليصبح مرتكزاً على محور دولة إسرائيل الكبرى، العظمى إقليميا، وقد شجعه النجاح التكتيكي بمواصلة الحرب مدة عامين.

كذلك الإنجازات العسكرية على جبهات حزب الله وسورية وحتى إيران، ومن ثم عودة ترامب للبيت الأبيض، على الاعتقاد بأنه صار قاب قوسين أو أدنى من تحقيق هدفه الذي عاش حياته من أجله، هذه الحرب فتحت الباب واسعاً لتغيير الشرق الأوسط.

أما ما قلب ظهر المجن على مجرم الحرب، فكان سببه فشله في تحرير الرهائن، وفي سحق المقاومة الفلسطينية، ومواصلته حرب الإبادة بكل أركانها، وصولاً إلى حرب التجويع، ما قلب العالم بأسره، رأساً على عقب، فكان إعلان نيويورك الذي يفتح الطريق لدورة تاريخية للجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل، باعتراف دولي بدولة فلسطين، بما في ذلك اعتراف الدول الأوروبية التي رعت تاريخياً قيام دولة إسرائيل بحدودها ما قبل 67، في المقدمة فرنسا وبريطانيا، والحديث عن فرنسا وبريطانيا ليس حديثاً عن دول هامشية، فهما دولتان عظميان، كعضوين في مجلس الأمن وفي مجموعة السبع الكبار.

وإذا ما ترافق ذلك مع التنسيق مع السعودية وفي ظل انتفاضة دولية ضد جريمة الحرب الإسرائيلية، فلا بد من القول إن الشرق الأوسط حقاً يتغير وذلك بقيام دولة فلسطين الذي بات أمراً مرجحاً، وكل ذلك يعني أن الضحايا التي سقطت في غزة، وتدمير كل مقومات الحياة فيها، لم يكن بلا ثمن، وحيث إن الثمن كان باهظاً، فإن النتيجة هي درة تاج الشرق الأوسط الجديد، الذي لن يكون كذلك، إلا بعد أن يزول الظلم التاريخي الذي وقع على فلسطين وشعبها.

الأيام الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • تحول لافت في الرأي العام الأمريكي.. 60% ضد استمرار الحرب في غزة
  • دولة فلسطين مفتاح الشرق الأوسط الجديد
  • %25 نمو الطلب على السبائك والعملات الذهبية في الإمارات
  • 109 دولة.. أكثر من 1.2 مليون معتمر يؤدون المناسك خلال 45 يومًا
  • سلام استقبل المدير العام للمنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم
  • الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية يؤكدان دعمهما لحل الدولتين ويحثان حماس على نزع سلاحها
  • مزرعة مخدّرات سرية في البيضاء.. إنتاج أكثر من 5 آلاف كيلوغرامًا من القنب الهندي
  • أكثر من ثلاثين عملاً فنياً في معرض الهواة بحمص
  • “الأدب والنشر والترجمة” تُطلِق النسخة الرابعة من “كتاب المدينة” بمشاركة أكثر من 300 دار نشر
  • غليزان.. الاطاحة بشبكة مختصة في السطو على محلات المجوهرات