محمد بن زايد: القيادات الدينية لهم دور كبير تجاه حماية كوكب الأرض
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الثلاثاء، قادة ورموز الأديان المشاركين في أعمال "القمة العالمية لقادة الأديان من أجل المناخ " التي اختتمت أعمالها اليوم في أبوظبي.
واستقبل محمد بن زايد آل نهيان يستقبل القادة الدينيين المشاركين في القمة العالمية لقادة ورموز الأديان مشيدا بنداء الأديان من أجل المناخ.
وخلال اللقاء ، أشاد الشيخ محمد بن زايد، بـ "النداء العالمي لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ، بيان أبوظبي المشترك للأديان بشأن COP28" الذي وقَّعه المشاركون في القمة وتسلَّمه رئاسة COP28، مؤكدًا أن هذا النداء العالمي يمثل رسالةً عالميةً مهمةً للدعوة إلى تعزيز المشاركة وتوحيد الجهود الدولية في مجال العمل المناخي من أجل مستقبل أفضل للبشريَّة.
وأشار إلى أنَّ هذا النداء يمثِّل رسالة عالمية مهمة للدعوة إلى تعزيز المشاركة وتوحيد الجهود الدولية في مجال العمل المناخي من أجل مستقبل أفضل للبشرية، مؤكدًا أهمية دور القيادات الدينيَّة في ترسيخ الوعي والمسؤولية الاجتماعية المشتركة لدى الشعوب في العالم تجاه حماية كوكب الأرض؛ وذلك لما يحظون به من تأثيرٍ في مجتمعاتهم.
ونظَّم مجلس حكماء المسلمين القمة العالمية لقادة الأديان من أجل المناخ، التي انعقدت في أبوظبي يومي ٦ و ٧ نوفمبر الجاري بحضور عددٍ كبيرٍ من قادة ورموز الأديان المختلفة حول العالم وخبراء البيئة والأكاديميين حول العالم، بالتعاون مع رئاسة COP28 وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ووزارة التَّسامح والتَّعايش بدولة الإمارات.
وأطلق المشاركون في القمة نداءً عالميًّا مشتركًا من أجل مواجهة التغيرات المناخيَّة، داعين القادة المشاركين في COP28 إلى تحمُّل مسئولياتهم والعمل سويًّا من أجل إنقاذ الكوكب، كما أشاد المشاركون بجناح الأديان الذي ينظِّمُه مجلس حكماء المسلمين خلال COP28 بالتعاون مع رئاسة COP28 وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وذلك لأوَّل مرة في تاريخ مؤتمر الأطراف، مؤكِّدين أنه سيكون بمنزلة منصة للحوار من أجل السعي لإيجاد حلول فاعلة لقضية التغيرات المناخية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ محمد بن زايد الامارات الأديان المناخ الأدیان من أجل المناخ محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
المرعاش: حكومات ليبية منحت الميليشيات مناصب ومهدت لإفلاتها من العقاب
المرعاش: اعتقال “البوتي” في ألمانيا جرس إنذار لقادة الميليشيات بليبيا
ليبيا – علق المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، على إعلان السلطات الألمانية مؤخرًا اعتقال خالد الهيشري، الملقب بـ”البوتي”، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل جرس تنبيه لقادة الميليشيات في غرب ليبيا.
فساد الميليشيات وهيمنة على مؤسسات الدولة
المرعاش وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، قال إن الميليشيات تسيطر على أكثر من 26 مدينة في الشمال الغربي منذ 2011، بعد أن أقامت شبكات مصالح فيما بينها عطلت مؤسسات الدولة الأمنية والشرطية. وأشار إلى أن حكومتي الوفاق والوحدة الوطنية ساهمتا في تمكين هذه الجماعات، لدرجة أن بعض قادتها أصبحوا مسؤولين رسميين في الدولة، بينهم وزراء ووكلاء عامون.
إفلات من العقاب وتعطيل القضاء
وأوضح المرعاش أن هذا الوضع أصاب القضاء بالشلل التام، وفتح الباب أمام انتهاكات متزايدة دون أي مساءلة قانونية، ما شجع الميليشيات على التمادي في ارتكاب الجرائم ضد المواطنين وممتلكاتهم.
دول دعمت الميليشيات ووفرت لها الملاذ الآمن
واتهم المرعاش دولًا لم يسمّها بتوفير دعم غير مباشر للميليشيات، عبر منح التأشيرات وتسهيل تهريب الأموال وتبييضها في بنوكها، خاصة في تركيا التي قال إنها فتحت أبواب مصارفها لزعماء هذه الجماعات، وسهلت لهم شراء عقارات بأموال مشبوهة.
ألمانيا تسجل سابقة أوروبية
وخلص المرعاش إلى أن خطوة ألمانيا باعتقال “البوتي” تُعدّ سابقة مهمة على المستوى الأوروبي، معبّراً عن أمله في أن تحذو دول أخرى حذوها، وتغلق الأبواب أمام زعماء الميليشيات الذين ما زالوا يجدون ملاذات آمنة في الخارج.