أستاذة تاريخ تكشف سبب تسمية الرجل النجدي للنساء بـ الحريم .. فيديو
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الرياض
أوضحت أستاذة التاريخ دلال الحربي، سبب تسمية الرجال في نجد للسيدات “حريم”.
وقالت الحربي خلال لقاء لها على برنامج “في الصورة المذاع على قناة روتانا خليجية: كلمة حريم تأتي من الحرمة والشرف”.
وأكدت أنها كلمة ليست منقصة للمرأة، وإنما تحمل مضمون اجتماعي أن الحرمة هي الشرف والعرض.
وأفادت بأنه في العرف الاجتماعي النجدي من المعيب أن يذكر الرجل اسم أمه أو زوجته أو ابنته .
المديفر يسأل د.دلال الحربي: لماذا الرجال في نجد يسمون السيدات "حريم"؟ #دلال_الحربي_في_الصورة pic.twitter.com/oHqOEjs4xD
— في الصورة (@almodifershow) November 6, 2023
د.دلال الحربي: في العرف الاجتماعي النجدي من المعيب أن يذكر الرجل اسم أمه أو زوجته أو ابنته #دلال_الحربي_في_الصورة pic.twitter.com/XS8bxTv3df
— في الصورة (@almodifershow) November 6, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحرمة الشرف العرض نجد فی الصورة
إقرأ أيضاً:
إذا أخشوشنت فراجع رجولتك
عادةً المرأة لا تولد قاسية، ولا تبدأ حياتها وهي تحمل سيفًا بدل الورد.
فإذا وجدتَ أن أنثاك قد إخشوشنت، فلا تُسارع إلى اتهامها في أنوثتها!
بل أنظر أولًا إلى المرآة، فربما لم تغب أنوثتها، بل غبت أنت.
فالرجل الحقيقي حين يدخل حياة المرأة، يأخذها وهي كاملة الأنوثة، ناعمة المشاعر، مُفعمة باللين والاحتواء.
فإن جاء يومًا يشتكي من فقدانها لهذه الصفات؟ فعليه أن ينظر أولًا إلى نفسه.
فالمرأة بطبيعتها لا تتخلى عن أنوثتها إلا حين تُجبر على ذلك.
نعم عزيزي الرجل!
فحين تغيب رجولة الرجل الحقيقية، وتغيب معها الحماية والأمان والدعم، تُضطر المرأة أن تخلع ثوب الرقة، وترتدي درع القوة، لتسد الفراغ الذي تركه أنت.
تأخذ قراراته، وتتحمل أعباءه، وتُدير شؤون الأبناء كما كان يجب أن يفعل هو.
فتعلو عندها صفات “الذكورة” لتعويض غيابه، فيبدو هو أقل، وتبدو هي أكثر، والنتيجة: إختلال في ميزان العلاقة.
فالرجل الحق لا يزاحم المرأة على أنوثتها، ولا يدفعها لسرقة أدواره… بل يمنحها المساحة لتكون كما خُلقت.
نصف رجل = نصف حياة
إلى كل إمرأة: إحذري منذ البداية.
فترة الخطوبة تكشف الكثير، لكن!
المشكلة أن بعض النساء يخلطن بين الإعجاب المفرط بشخصيتهن القيادية وبين مؤشرات الخطر.
إن وجدتِ الرجل يكرر على مسامعك “أنتي يُعتمد عليك” و”أثق بقدراتك على تحمل المسؤولية” ويمدح أنك “قوية” و”قيادية”، ثم يبدأ بإعطائك أدوارًا كبيرة قبل أن يكون زوجًا فعليًا!
فهذه ليست مديحًا بريئًا، بل أول جرس إنذار.
هذا الرجل يبحث عن من تُكمل نقصه، لا عن من يُكملها.
سيجلس في الظل بينما تتحملين الأعباء، وسيرى فيك الحل لمشاكله بدل أن يكون هو حلّك وسندك.
فالمرأة التي تُستهلك في أدوار الرجل تفقد أنوثتها مع الوقت.
الرجل الذي يترك مسؤولياته لغيره يفقد إحترامه في نظر زوجته.
فالعلاقة السوية لا تقوم على أن تتذكر المرأة دائمًا أن تكون أنثى، بل أن يذكّرها الرجل بحضوره وفعله أنها “أنثى”.
همسة
لا تلومن الزهرة إذا تحولت إلى شوك…
فاليد التي لم تسقها، هي التي جعلتها تدافع عن نفسها.
والمرأة التي تتخلى عن رقتها، غالبًا فعلت ذلك لتحمي قلبها من رجل لم يقم بدوره كما يجب أن يكون.