هالاند يثير جدلا بعد تبادل القمصان مع مدافع يانغ بويز بين الشوطين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
بعد خسارة ثقيلة 3-صفر أمام مانشستر سيتي أمس الثلاثاء قال رافائيل فيكي مدرب يانج بويز إنه سيتحدث إلى المدافع محمد علي كمارا بعد أن علم أن قائد الفريق طلب من مهاجم سيتي إرلينج هالاند أن يمنحه قميص اللعب بين الشوطين.
وقال فيكي للصحفيين بعد المباراة “لم أر ذلك، هذا خبر جديد بالنسبة لي وأنا مندهش قليلا.
“لكني لا أعتقد أن الأمر له علاقة بالمباراة أو الأداء. من المحتمل أن أتحدث معه. ربما طلب منه إرلينج تبادل القمصان، لا أعرف!”
وشوهد مدافع يانج بويز يقترب من هالاند، الذي كان قد سجل بالفعل أحد هدفيه بحلول ذلك الوقت، خلال توجه الفريقين إلى النفق المؤدي لغرف الملابس حيث تبادلا القمصان.
وتبادل القمصان من المشاهد المألوفة في عالم كرة القدم كما فعل الكثير من لاعبي سيتي ويانج بويز في استاد الاتحاد أمس الثلاثاء لكن من النادر أن يحدث ذلك بين الشوطين وغالبا ما يثير غضب الجماهير التي تشعر أنها لفتة في غير محلها في خضم المباراة.
وقال كيث كيرل لاعب سيتي السابق لشبكة سكاي سبورتس إنه كان سيشعر بغضب شديد لو كان مدربا.
وقال بيب جوارديولا مدرب سيتي إن تبادل القمصان لم يزعجه.
وأضاف “لا أعرف شيئا عن ذلك.
“فزنا 3-صفر. لقد حدث ذلك، لا أعرف السبب”.
رويترز
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: مانشستر سيتي هالاند
إقرأ أيضاً:
طائرة قطرية فاخرة لـ«ترامب» تشعل جدلاً قانونياً في أمريكا
أثارت خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقبول طائرة بوينج 747-8 فاخرة، تبلغ قيمتها 400 مليون دولار، مقدمة من قطر، تساؤلات قانونية حول مدى جواز قبول هدايا من حكومات أجنبية وفقًا للقوانين والدستور الأميركي.
وذكرت تقارير أن الطائرة، التي يبلغ عمرها 13 عامًا، قد تُستخدم مؤقتًا كطائرة رئاسية خلال زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط، ووصف ترامب العرض بأنه “بادرة رائعة” وقال إنه لن يرفضها، بينما أكدت قطر أن الطائرة ليست هدية رسمية وأن القرار النهائي لم يُتخذ بعد.
وينص الدستور الأميركي على مادتين أساسيتين تحددان شروط قبول الهدايا من حكومات أجنبية:
المادة الأولى: تتطلب موافقة الكونجرس على أي هدية من “ملك أو أمير أو دولة أجنبية” إلى مسؤول منتخب.
المادة الثانية (بند “المكافآت الداخلية”): تمنع الرئيس من قبول هدية تتجاوز راتبه.
وفي التاريخ، وافق الكونجرس على هدايا كبيرة مثل تمثال الحرية من فرنسا عام 1877. كما استلم الرئيس السابق باراك أوباما جائزة نوبل للسلام في 2009 التي تضمنت مبلغًا نقديًا، ولم تُعتبر مخالفة لأن الجائزة قُدمت من لجنة نرويجية غير حكومية، وتبرع أوباما بالمبلغ للأعمال الخيرية.
وتُشير تقارير إلى أن المحكمة العليا الأميركية لم تصدر حكمًا واضحًا بشأن صلاحية تطبيق هاتين المادتين، ويواجه المدعون صعوبة في رفع دعاوى لعدم توفر “الصفة القانونية” اللازمة.
وخلال فترة ولاية ترامب، لم تُرفع قضايا ناجحة تتناول هدايا من حكومات أجنبية. وأُغلقت دعاوى رفعتها بعض الكتل السياسية بسبب عدم أهلية رفع الدعوى.
كما ينص قانون الهدايا والأوسمة الأجنبية على أن الرئيس يمكنه الاحتفاظ بالهدايا التي تقل قيمتها عن 480 دولارًا، أما الهدايا الأعلى فيتم قبولها نيابة عن الحكومة، أو يمكن للرئيس دفع قيمتها ليحتفظ بها، وقد يسمح قانون صدر عام 1990 لوزارة الدفاع بقبول مساهمات مادية أو عينية من حكومات أجنبية، مما يمكن وزير الدفاع من قبول الطائرة واستخدامها عبر القوات الجوية، التي تُشغل الطائرة الرئاسية.
وأوضح ترامب أنه يخطط للتبرع بالطائرة إلى مكتبته الرئاسية بعد انتهاء ولايته، مع التأكيد على أنه لن يحتفظ بها للاستخدام الشخصي، رغم أن هذا يثير تساؤلات حول توافق ذلك مع بند “المكافآت الداخلية”.
كما قال ترامب إنه يعتقد أن رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبدالرحمن، شعر بالإهانة جراء الانتقادات التي طالت الهدية المقدمة من قطر للإدارة الأمريكية، وهي طائرة فاخرة.
وخلال مقابلة أجراها مع الإعلامي بريت باير على قناة “فوكس نيوز” يوم الجمعة، أوضح ترامب أن الطائرة كانت مقترحة لاستخدامها مؤقتاً كبديل لطائرة الرئاسة الأمريكية. وأضاف: “أعتقد أنه شعر بالإهانة، فقد قدم هدية لمساعدة من سانده، وكانت بادرة طيبة جداً”.
وأشار ترامب إلى أن رئيس الوزراء القطري تواصل معه مرة أخرى لعرض الطائرة، رغم أن المسؤولين القطريين لم يؤكدوا ذلك رسمياً. ونقل ترامب عن الشيخ محمد قوله: “لقد كان بلدكم سخياً معنا، وأرغب في تقديم شيء يساعد في حل مشكلة طائرة الرئاسة التي تواجهونها”. وأعرب ترامب عن تقديره لهذه البادرة وقبوله الاقتراح.
آخر تحديث: 17 مايو 2025 - 14:37