سفيرة فلسطين في فرنسا: فقدت 58 من أفراد عائلتي في قصف غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
استنكرت سفيرة فلسطين لدى فرنسا، هالة أبو حصيرة، مواصلة إسرائيل عمليات قتل الفلسطينيين بغزّة، بينما دخلت الحرب على القطاع شهرها الثاني، وسط رفض حكومة الاحتلال الإسرائيلي دعوات وقف إطلاق النار، وتحدثت عن قتل العديد من أفراد عائلتها.
وقالت في تغريدة لها على موقع إكس (تويتر سابقا): "لقد دفن للتو 30 من أبناء عمومتي وأبنائهم وأحفادهم.
وأضافت: "تواصل إسرائيل عمليات الاغتيال، بالتواطؤ والضوء الأخضر من أولئك الذين كتبوا ما يسمى بـالقانون الدولي، الذي كتب أساساً لحماية البشر وتجنب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".
وتفاعل مع هذه التغريدة، منذ نشرها الأحد الماضي، الكثير من المتابعين (1.2 مليون مشاهدة)، بما في ذلك شخصيات إعلامية وسياسية، حيث عبرت النائبة البرلمانية الفرنسية اليسارية كليمانتين أوتين عن "تعاطفها وتضامنها في مواجهة هذه المأساة الشنيعة الجديدة"، بحد وصفها.
وقالت "أكثر من أي وقت مضى، يجب أن يتردد صدى أصواتنا من أجل وقف فوري لإطلاق النار!".
اقرأ أيضاً
حرب غزة.. بن سلمان في موقف صعب والتطبيع على الجليد
وأشارت هالة أبو حصيرة ومنذ بداية الحرب على غزة، إلى أن ما يحدث هو "إبادة جماعية بقرار رسمي وعلني إسرائيلي من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو"، وفقا لحديثها مع فرانس 24.
ومنذ 33 يومًا، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمّرة على غزة، استُشهد فيها 10 آلاف و328 فلسطينيًا بينهم 4237 طفلا و2719 امرأة و631 مسنا، وأصيب أكثر من 25 ألفا آخرين، حسب وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
المصدر | وكالات
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فلسطين غزة إسرائيل فرنسا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض دخول وزراء خارجية عرب إلى رام الله وتعرقل اجتماعاً لدعم فلسطين
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أمس الجمعة، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت منع عدد من وزراء الخارجية العرب من دخول مدينة رام الله، حيث كان من المقرر عقد اجتماع وزاري رفيع المستوى دعماً للموقف الفلسطيني ضمن تحركات عربية – إسلامية متسارعة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن الوفد كان يضم وزراء خارجية من السعودية والأردن ومصر والإمارات، وكان من المزمع أن يزور الأراضي الفلسطينية الأحد المقبل، في إطار التحركات التي تقوم بها اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية – الإسلامية، والتي تشكلت عقب اندلاع العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
ويرأس الوفد المرتقب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الذي كان من المفترض أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله ضمن جولة دعم سياسية ودبلوماسية تشمل الدفع باتجاه الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وممارسة ضغوط فاعلة لإنهاء الاحتلال وتثبيت حل الدولتين.
وفي السياق ذاته، كشف المندوب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة، الدكتور رياض منصور، في تصريحات لقناة "العربية"، أن المملكة العربية السعودية بصدد اتخاذ "خطوات مهمة" على طريق الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، مرجحاً أن تنضم عشر دول غربية جديدة إلى هذا المسار في الفترة القريبة المقبلة.
وأشار منصور إلى أن هذه الخطوات تأتي متسقة مع التحركات الجارية لعقد مؤتمر دولي تحت عنوان "تسوية القضية الفلسطينية"، بمشاركة رفيعة المستوى تقودها المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمزمع عقده في نيويورك خلال شهر يونيو المقبل.
ويهدف المؤتمر إلى بلورة موقف دولي موحد لإحياء عملية السلام المتوقفة، وإيجاد إطار سياسي ملزم يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، إضافة إلى رفض ممارسات التهجير القسري وضم الأراضي.
وأفادت تقارير دبلوماسية بأن غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما فيها دول أوروبية وآسيوية وأمريكية لاتينية، أعلنت دعمها الكامل للتحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي، وأكدت تأييدها لخيار الدولتين كحل وحيد متفق عليه دوليًا.
كما شددت هذه الدول على أهمية دعم الحكومة الفلسطينية ومؤسساتها، واستمرار تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول أحادية الجانب.