المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تُدشن مسابقة «حكايتي» لقصص الحياة المُلهمة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، دشنت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية مُبادرتها السنوية المجتمعية للعام 2023 تحت شعار «مسابقة حكايتي» والتي تأتي في سياق منتدى المؤسسة السنوي السابع بعنوان «حكايتي» والذي سيتم تنظيمه في الرابع من ديسمبر القادم.
وبهذه المناسبة صرح سعادة الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بأن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تحرص كل عام على تنفيذ العديد من المبادرات المجتمعية في ظل استراتيجيتها الطموحة الرامية إلى تعزيز الشراكة المجتمعية وإشراك أفراد المجتمع في برامجها المختلفة، وإبراز درها الإنسانية والاجتماعي الرائد، وتحفيز المجتمع على المشاركة الفاعلة في مختلف برامجها، وذلك في ظل الرعاية الملكية السامية للمؤسسة من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، والتوجيه والتشجيع والدعم المستمر من قائد الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب الذي يتبنى بصورة مستمرة رعاية المبادرات المجتمعية للمؤسسة حرصًا من سموه على تفاعل الجميع مع برامج المؤسسة الشاملة.
وبين السيد بأن مبادرة هذا العام أطلقت تحت شعار «حكايتي» حيث ستتيح المنافسة لإبراز قدوات مجتمعية ناجحة ومتميزة في مجال الكفاح ومواجهة تحديات الحياة، إضافة إلى نشر ثقافة العطاء والأثر الإيجابي في الحياة، وتشجيع الأفراد على كتابة قصص نجاحاتهم المُلهمة وتوثيقها بالصورة المناسبة لتخليدها للأجيال كقدوات واقعية في الأثر المجتمعي. متمنيًا أن تحظى المسابقة بتفاعل كبير من المجتمع من خلال استقبال قصص نجاحاتهم الواقعية، أو من خلال تفاعل المجتمع في كتابة حكايات أفراد تحدوا الصعاب وكافحوا للوصول إلى المراتب المتقدمة، مؤكدًا حرص المؤسسة على تقدير أصحاب هذه القصص المُهلمة وتكريمها وتشجيعها بالصورة اللائقة والمُشرفة.
من جانبه أوضح مدير إدارة الرعاية الاجتماعية بالمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية مدير المسابقة بدر علي قمبر بأن المؤسسة تحرص سنويًا على الإبداع والابتكار في طرح مبادراتها للمجتمع، وتم طرح مسابقة هذا العام في ثوب جديد لتوثيق قصص العطاء والكفاح الناجحة. وبين بأنه قد تم تخصيص مكافآت خاصة بالفائزين بالمراكز العشرة الأولى في مسابقة «حكايتي» والتي سيتم تكريمهم وعرض قصصهم في المنتدى السابع للمؤسسة. حيث سيتم تكريم صاحب المركز الأول بمبلغ 1500 دينار، فيما سيحصل المركز الثاني على 1000 دينار، والثالث على 500 دينار، إضافة إلى 300 دينار للفائزين من المركز الرابع إلى العاشر. ولإتمام المشاركة يتطلب التسجيل في الموقع الإلكتروني الخاص بالمسابقة حيث يمكن لصاحب القصة المُهلمة التسجيل بنفسه، أو ترشيحه من قبل أحد أفراد أسرته. وستتولى لجنة مُختصة تقييم المشاركات في المرحلة الأولى، حيث سيتأهل للمرحلة النهائية عشر قصص سيتم تقييمها من خلال تصويت الجمهور إضافة إلى تقييم اللجنة المُختصة.
وأكد قمبر بأن من أهم شروط المسابقة بأن تكون قصص النجاح المشاركة قصص واقعية ومُلهمة في العطاء والتحدي وفعل الخير لأفراد بحرينيين من عمر 20 عامًا فما فوق، مروا بظروف حياتية استثنائية خاصة وحققوا نجاحات وتميز وتحدوا الصعاب على الرغم من الظروف التي مروا بها، وأن يتم تقديمها بأسلوب قصصي يراعى فيه تسلسل الأحداث الحياتية لصاحب القصة. ويمكن للراغبين المشاركة في المسابقة والاطلاع على شروطها من خلال موقع المسابقة rhfinitatives.com علمًا بأن آخر موعد للاستلام «الحكايات المُلهمة» سيكون بتاريخ 24/11/2023م.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المؤسسة الملکیة للأعمال الإنسانیة من خلال
إقرأ أيضاً:
محامون لأجل فلسطين: عناصر غزة الإنسانية جنود استخبارات أمريكية وينفذون مهاما تجسسية
نشرت روسيا اليوم تقرير يفيد بأن تحالف محامين من أجل فلسطين في سويسرا (ASAP) أكدوا أن معظم عناصر مؤسسة "غزة الإنسانية" هم من الجيش والاستخبارات الأمريكية.
وحذر تحالف "محامون لأجل فلسطين" من أن مهمة مؤسسة "غزة الإنسانية" هو جمع بيانات تمكن من السيطرة على غزة.
وقال رئيس التحالف ماجد أبو سلامة عبر صفحته على موقع "فيسبوك" أمس الاثنين، إن "المنظمة تعمل مع مؤسسة أمنية اسمها حلول الوصول الآمن (Safe Reach Solutions)، وهي في طور توظيف عدد كبير من الجيش الأمريكي والمتقاعدين العسكريين المتخصصين ورجال الأمن والاستخبارات البصرية للعمل براتب 1000 دولار يوميا لجمع البيانات التي تسهل إدارة غزّة أو السيطرة عليها وتأمين المساعدات إلى غزة في الوقت الحالي، وبعقود تبدأ من ثلاث شهور الى ستة شهور وتتجدد".
وأضاف أبو سلامة: "عند وصول الناس إلى مواقع التوزيع، يتفاجأ أهل غزة بكمية طائرات الكواد كابتر والطائرات الأخرى وغرف الرصد المُحيطة بالمكان في رفح".
وتابع: "أحد أهم أهداف الشركة الأمنية هو دراسة الفعل وردة الفعل لدى المجتمع المرهق عن قرب، ورصد صور رقمية وهويات رقمية أكثر لعدد كبير من سكان غزة"، مبينا أن الشركة الأمنية تهدف من وراء ذلك لمعالجة هذه البيانات المرئية وتحديد هوية عناصر حماس وغيرهم من المسلحين.
وأضاف أبو سلامة أن الكثير من موظفي المؤسسة هم "من أصحاب الخبرة في تحليل المعلومات الاستخباراتية البصرية والعمل في الخطوط الأمامية، وتنفيذ عمليات ميدانية أمنية في الداخل الغزاوي، وأخيرا ضمان عدم دخول أي مُسلح فلسطيني إلى مواقع توزيع المساعدات".
وشدد على أن المؤسسة لا تتواجد في سويسرا فقط، وإنما لها تسجيلين آخرين في أمريكا.
ولفت إلى أنه منذ أسبوعين رفع شركاؤنا في مؤسسة ترايل (محاكمة دولية)، قضيتين للجهتين في الحكومة السويسرية المسؤولين، لمراقبة عملها وفتح تحقيق.
ومضى أبو سلامة بالقول: "نحن في مؤسسة تحالف محامين من أجل فلسطين في سويسرا، نتعاون على أعلى المستويات للتضييق على عمل المؤسسة، وكشف معلومات أكثر لحماية مؤسسات العمل الإنساني، التابعة للأمم المتحدة، وغيرها من مؤسسات عاملة تحت الغطاء الدولي، وعدم القبول بالتعامل مع القضية الفلسطينية بهذا المنظور الصهيوني الداعم لتطهير الفلسطيني من أرضه وتسليح كُل ما هو مُمكن لقتله وإذلاله".
كما أكد وجود تعاون على كل المستويات للتحقيق بكل شي يخص عمل هذه المؤسسة، وأن التحالف يقوم بتزويد جهات معينة بمعلومات يستطيع من خلالها تحجيم وعزل دور فئة من قطاع الطرق العالميين في هكذا مرحلة حساسة.
وشدد أبو سلامة على أن مؤسسة غزة هي عسكرية بتراخيص أمريكية، معتبرا أن أي تعامل من أي جهة رسمية من بعض المؤسسات التي تريد إدخال مساعداتها إلى غزة هو خيانة لأصول العمل الإنساني والقانون الإنساني والقضية والانسان الفلسطيني.
ودعا لوجوب فضح عمل هذه المؤسسة وتواطئها، في ظل حجم المجازر والفوضى اليومية على كل المستويات الذي يزيد من انعدام السلم الأهلي.
ونوه بأن "مشروع الرصيف العائم" على شاطئ غزة، كان مديره التنفيذي ناثان موك والذي كان المدير التنفيذي السابق للمطبخ العالمي، وهم يعملون أيضا تحت مظلة مؤسسة أخرى مسجلة في سويسرا اسمها مؤسسة المساعدات الإنسانية البحرية والذي يعتقد أن لديها ارتباط بعملية التوزيع الحالية.
كما شدد أبو سلامة على أن تحالف "محاميين من أجل فلسطين" في سويسرا "يعمل على مراقبة ومحاسبة هذه المؤسسات قانونياً بالقدر الكافي".
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت السلطات الإسرائيلية في 27 مايو الماضي تنفيذ مخطط لتوزيع مساعدات إنسانية، عبر ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأمريكيا.
ويتم توزيع المساعدات في ما تسمى مناطق عازلة جنوب غزة وسط مؤشرات على فشل المخطط، إذ توقف التوزيع مرارا بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، وإطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، ما خلف قتلى وجرحى.