إسرائيل تطلب من أمريكا شراء 200 مسيرة انتحارية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
طلبت إسرائيل من الولايات المتحدة الأمريكية شراء 200 طائرة مسيرة انتحارية من طراز سويتش بليد 600.
وبحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، فإن طائرة سويتش بليد الانتحارية المسيرة تزن حوالي 23 كيلوجراما، ويمكنها الطيران لمسافة 39 كيلومتر والتحليق في الهواء لمدة 40 دقيقة.
ويعمل نظام الطائرات المسيرة بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي "GPS" ويمكن للمشغل التحكم في رحلتها على بعد عشرات الأميال.
وعند إطلاقها تكون مثل قذيفة هاون، ويمكن للطائرة المسيرة البقاء في الهواء لما يقرب من 30 دقيقة، ويمكن خلالها للمشغل تحريكها نحو هدفها، حيث تتحطم وتنفجر مدمرة نفسها بالهدف مثل طائرات الكاماكازي اليابانية التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية.
وتوفر سويتش بليد، القابلة للحمل على الظهر والنشر بسرعة سواء من منصات جوية أو بحرية أو أرضية، زيادة في معدل استهداف الأعداء من خلال وجود إحداثيات نظام الموقع الجغرافي المتطور في الوقت الحقيقي، كما تعطي تسجيل فيديو من أجل استهداف دقيق ولتجنب الأضرار الجانبية.
ويتم نقل إحداثيات الهدف على الفور من المقاتل إلى الطائرة عبر نظام تحكم يدوي، مما يقلل من الجداول الزمنية للتفاعل والحمل المعرفي للمشغل، بحسب هيئة البث.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل جندي إسرائيلي ثان اليوم خلال التوغل البري الذي تشنه قواته داخل قطاع غزة منذ أيام.
وارتفع عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة إلى 33 جنديًا.
ومنذ 33 يومًا، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمّرة على غزة، استُشهد فيها 10 آلاف و328 فلسطينيًا بينهم 4237 طفلا و2719 امرأة و631 مسنا، وأصيب أكثر من 25 ألفا آخرين، حسب وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تلزم إسرائيل بدفع فاتورة دمار قطاع غزة
تصاعدت الضغوط الأمريكية على إسرائيل لتحمل التكلفة الكاملة لإزالة الأنقاض من قطاع غزة، وذلك في ظل تطور دبلوماسي لافت يسبق اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نهاية الشهر الجاري.
ضغط أمريكي.. ورفض قطري
في الأسبوع الذي أعلن فيه رئيس وزراء قطر رفض بلاده تمويل إعادة الإعمار قائلًا: "لن نوقع على الشيك", وجهت واشنطن طلبا صارما إلى تل أبيب بإزالة الدمار الهائل الذي خلّفته العمليات العسكرية خلال العامين الماضيين، بما يشمل القصف الجوي وهدم المباني بالجرافات العسكرية الثقيلة.
وبحسب مصادر سياسية إسرائيلية، وافقت تل أبيب مؤقتا على الطلب الأمريكي، وبدأت فعليا خطوات لإخلاء حي نموذجي في رفح، وهو مشروع يتوقع أن تتراوح تكلفته بين عشرات ومئات الملايين من الشواقل. لكن في ظل رفض الدول العربية والدولية تمويل عملية الإزالة، تشير التقديرات إلى أن إسرائيل ستجد نفسها أمام التزام طويل الأمد قد تصل تكلفته إلى أكثر من مليار دولار.
دمار بحجم 186 برج إمباير ستيت
تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال كشف أن غزة تضم نحو 68 مليون طن من مخلفات البناء، وهي كمية تعادل وزن 186 مبنى بحجم إمباير ستيت في نيويورك، في مؤشر على حجم الكارثة العمرانية التي يعيشها القطاع.
هذه الكمية الهائلة تُعد عقبة أساسية أمام الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وهي مرحلة تتطلع واشنطن من خلالها لإعادة الإعمار بدءا من رفح باعتبارها "نموذجا أوليا" يمكن نسخه لاحقا في بقية مناطق القطاع.
قطر: المسؤولية تقع على إسرائيل
وفي مقابلة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون، شبه رئيس الوزراء القطري مسؤولية إسرائيل بإصلاح دمار غزة بمسؤولية موسكو عن إصلاح ما دمرته حربها في أوكرانيا، مؤكدا:"لن نتخلى عن الفلسطينيين، لكننا لن نعيد بناء ما دمره غيرنا."
المرحلة الثانية: خلاف أمريكي – إسرائيلي جديد
تضغط الولايات المتحدة للبدء فورا في المرحلة الثانية من الاتفاق، لكن إسرائيل تربط أي تقدم بعودة جثمان الجندي الأسير راني غويلي، وقد سلمت تل أبيب للوسطاء صورا جوية ومعلومات استخباراتية لإثبات أن "هناك جهات تعرف مكانه"، رغم نفي "الجهاد الإسلامي" امتلاك أي أسرى.
قوة دولية لإدارة غزة.. وصدام حول تركيا
تسعى واشنطن لنشر قوة استقرار دولية (ISF) مطلع 2026، تبدأ انتشارها من رفح. وقد أبدت إندونيسيا وأذربيجان استعدادا لإرسال قوات، فيما تفضّل دول أخرى تقديم دعم لوجستي ومالي.
غير أن وجود جنود أتراك داخل هذه القوة يمثل نقطة خلاف حادة، إذ تعتبره إسرائيل "خطا أحمر لا يمكن تجاوزه"، بينما يواصل مبعوث ترامب، توم باراك، محاولاته لإقناع نتنياهو بالموافقة.
مجلس سلام لإدارة غزة
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس ترامب أنه سيكشف مطلع العام المقبل عن تشكيل "مجلس السلام" المكلف بإدارة القطاع وإعادة إعمار ما دمّرته الحرب، قائلاً إن شخصيات دولية وملوكًا ورؤساء أبدوا رغبة في الانضمام إليه.