مناظرة 3088 حالة ضمن مبادرة "التشخيص عن بعد" بالدقهلية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلن الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية أن فريق عمل المبادرة الرئاسية " التشخيص عن بعد " قام بمناظرة 3088 حالة خلال أكتوبر الماضى
وأعرب مكين عن خالص شكره وعمق تقديره لفريق عمل المبادرة الرئاسية بقيادة الدكتورة هبة الشريف مدير عام الطب العلاجى بالدقهلية مشدداً على استمرار الجهود المكثفة لتشخيص الحالات المرضية المختلفة، وتقديم خدمة الاستشارات الطبية عن بُعد على النحو الذى يكفل وصول الخدمة إلى المناطق النائية .
وكشفت الدكتورة نهى أحمد عباس منسق عام المبادرة بالدقهلية، أن فريق المناظرة قام خلال الشهر الماضى بمناظرة نحو 208حالات باطنة، 466 تخصص الجلدية و 172 حالة بالقلب والأوعية الدموية فضلاٌ عن 97 حالة حرجة ونحو 276حالة أطفال إلى جانب113 حالة نساء وتوليد
و لفتت أن وحدة التشخيص عن بُعد تحتوي على العديد من الملحقات مثل سونار للموجات فوق الصوتية الرقمية، منظار العين الرقمي، منظار الجلد الرقمي، سماعة الطبيب الرقمية، جهاز تخطيط كهربية القلب الرقمي، منظار الأذن الرقمي، مقياس ضغط الدم الرقمي، ميزان الحرارة الرقمي، طابعة، ماسح ضوئي، كاميرا.
يأتي ذلك تنفيذاً لتكليفات رئيس الجمهورية، بخصوص إنشاء 300 وحدة للتشخيص عن بعد بمختلف محافظات الجمهورية، وبناء على تعليمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة و تكليفات الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الجمهورية وزير الصحة استشارات محافظ الدقهلية القلب والأوعية الأوعية الدموية الحالات المرضية المختلفة التشخيص عن بعد
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: كوكب الزهرة اعتلى السماء فجر اليوم وكان أبرز معالم الصيف
جدة
شهدت السماء في أنحاء الوطن العربي ومع الساعات الأولى من فجر اليوم السبت واحدة من أجمل المشاهد الفلكية الصيفية حين اعتلى كوكب الزهرة السماء الشرقية في أعلى نقطة له خلال هذا الظهور الصباحي.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن الاستطالة العظمى الغربية أي أبعد زاوية بين الزهرة والشمس كما ترى من الأرض، حدثت بالفعل في مايو الماضي وأن الكوكب واصل ارتفاعه في السماء تدريجيًا حتى وصل فجر اليوم إلى أقصى ارتفاع زاويّ له فوق الأفق الشرقي في هذا الموسم كما يشاهد من خطوط العرض الوسطى.
وبين أن كوكب الزهرة ظهر واضحًا وساطعًا قرب الأفق الشرقي قبل شروق الشمس ببضعة ساعات بقدر ظاهري يصل إلى -4.1 ما جعله أكثر الأجسام لمعانًا في السماء بعد القمر، وبدا لكثير من الراصدين كأنه “نجم” منفرد يشق ظلام الفجر ويتلألأ بثقة فوق خط الأفق وباستخدام منظار أو تلسكوب صغير تمت رؤيته في طور الأحدب وهي علامة على موقعه في مداره.
ومثل الذروة البصرية لزهرة الفجر هذا العام وكان في أعلى موقع له فوق الأفق منذ ظهوره الصباحي في أوائل الربيع، ومع أنه سيبدأ لاحقًا بالانخفاض تدريجيًا في الأسابيع القادمة إلا أن تلك اللحظة كانت الأنسب لرصده وتصويره، إلى جانب الزهرة الذي كان بالإمكان محاولة رصد كوكب أورانوس الذي وجد على مقربة زاوية منه في السماء، ورغم أن أورانوس لا يرى بالعين المجردة فإن منظارًا متوسطًا يكفي لرصد لونه المزرق.